من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة

من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة

من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة صح أم خطأ حيث يجب توافر عدة شروط في الداعي إلى الله سبحانه وتعالى، وقام بوضع تلك الشروط عدد كبير من علماء الأمة الإسلامية اتباعًا لنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب توافر كل تلك الشروط دون استثناء لأي شرط منها، لكي تصح الدعوى إلى الله، لذلك هناك جهات دينية متخصصة في ذلك، كالأزهر الشريف، وعلماءه، ودار الإفتاء المصرية، ومجمع الفقه الإسلامي.

من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة

العبارة صحيحة بالفعل من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، وهدى، وبصيرة، لذلك يجب على الداعي أن يبلغ منزلة معينة من العلم قبل الدعوة إلى الله عز وجل، فلتفقهه والعلم والهدى، والدراية بالعلوم الشرعية من ضمن أهم ما يجب توافره في الداعي، لذلك يجب على كل مسلم ومسلمة عدم أخذ فتواهم إلا من مصدر موثق، كالأزهر الشريف، أو مجمع الفقه الإسلامي، أو دار الإفتاء المصرية.

لذلك الدعوة إلى الله عز وجل فرض كفاية، واجبة على علماء الدين، بدليل ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب حينما أرسله براية الإسلام إلى غزوة خيبر: “انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ، فَوَاللَّهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ”.

إذًا يجب أن تتوفر كل تلك الشروط في الداعي، لكي يجوز له الدعوى إلى الله تعالى، بدليل ما قاله الله سبحانه وتعالى: “وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولً”، قال سبحانه وتعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ”.

شاهد أيضًا: ثمرات التوكل على الله

قائمة بأشهر دعاة الإسلام

دعاة الإسلام الحنيف كثيرون، يبذلون قصارى جهدهم في الدعاء إلى الله عز وجل، بدليل ما روي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه، قال النبي صلى الله عليه وآلة وسلم: “إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ”، ومن ضمن أشهر هؤلاء الدعاة، ما يلي:

  • شيخ الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب
  • عبد القيوم
  • وعبد العزيز بن باز
  • عبد الرحيم غرين
  • محمد راتب النابلسي
  • عبد العليم صديقي
  • أحمد دحلان
  • عبد القادر ملا
  • أحمد ديدات
  • علي القرني
  • أبو الأعلى المودودي
  • بختيار ناصر
  • دلوار حسين سعيدي
  • عمرو خالد
  • محمد هشام قباني
  • عزيز الحق
  • إسماعيل بن موسى منك
  • عارف حسين الحسيني
  • بلال فيلبس
  • حسين يي
  • عبد الملك كريم أمر الله
  • حمزة يوسف
  • حسن البنا
  • إسرار أحمد
  • خالد ياسين
  • حاجي عبد الوهاب
  • محمد ناصر
  • جمال بدوي
  • جلال الدين العمري
  • محمد إلياس الكاندهلوي
  • نعمان علي خان
  • محمد أسد الله الغالب
  • سيد قطب
  • شمسي علي
  • محمد ناظم الحقاني
  • صهيب ويب
  • سعيد أبو بكر زكريا
  • ياسر قاضي
  • طارق جميل
  • سراج وهاج
  • وحيد الدين خان
  • طارق السويدان
  • يوسف إستس
  • ذاكر نايك

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه من شروط الداعي إلى الله أن يكون على علم، و هدى، وبصيرة ، لذلك من الضروري بلوغ الداعي منزلة معينة من العلم قبل الدعوة إلى الله عز وجل لكي يجوز له الدعوى إلى الله تعالى، كما تعرفنا على أكبر دعاة في الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *