من هو الذي استاجره الرسول وابو بكر

من هو الذي استاجره الرسول وابو بكر

من هو الذي استاجره الرسول وابو بكر، بعد المعاناة الكبيرة التي كابدها المسلمين من جراء أذى كفار قريش، جاء الأمر الإلهي بالهجرة من مكة إلى يثرب، وعند خروج النبي الأعظم مع رفيقه نحو يثرب استأجرا من يرشدهما إلى الطريق، سنحاول في السطور القادمة من منصة محتويات التعرف على شخصية هذا الدليل وسبب اختياره وديانته.

هجرة الرسول الأعظم

هجرة الرسول العظم أو الهجرة النبوية وهو الحدث الأبرز لدى المسلمين فبعد ازدياد أذى كفار قريش لسيدنا محمد وأصحابه وخاصة بعد وفاة عمه أبو طالب في السنة الرابعة عشرة للبعثة، قرر النبي صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة إلى يثرب، حيث اعتبرت الهجرة واجبة على كل مسلم ومسلمة حيث نزلت الكثير من الآيات التي تحض إلى الهجرة، حيث اعتمدت الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري بأمر من الخليفة عمر بن خطاب.[1]

أسباب الهجرة من مكة إلى يثرب

سنورد فيما يلي أهم الأسباب التي دعت لهجرة المسلمين إلى يثرب منها:

  • اشتداد إيذاء المشركين للمسلمين وبخاصة بعد وفاة عم الرسول أبي طالب.
  • حصار مشركي قريش للمسلمين وبخاصة بني هاشم في شعب أبي طالب.
  • تآمر المشركين على قتل الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قرروا أن يختاروا عشرة رجال من كل قبيلة رجل ليشتركوا في قتل الرسول فيتفرق دمه على القبائل العشرة.

شاهد أيضًا: الهجرة النبوية في القران الكريم

من هو الذي استاجره الرسول وابو بكر

استأجر النبي الأكرم ومرافقه أبو بكر الصديق في الهجرة إلى يثرب رجلصا من الحجاز يسمى عبد الله بن أرفيط الليثي وبعد عودته إلى مكة أخبر عبد الله بن أبي بكر بوصول أبيه إلى يثرب والتي أصبح اسمها المدينة المنورة بعد وصول النبي إليها، فخرج عبد الله بعيال أبو بكر وصحبه طلحة بن عبيد الله حتى قدموا المدينة المنورة.

الدليل على استأجر الرسول عبد الله بن أريقظ.

الدليل على استأجر نبي الرحمة ومرافقه أبو بكر الصديق لعبد الله بن أريقط هو ما ورد على لسان أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها في صحيح البخاري : “اسْتَأْجَرَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وأَبُو بَكْرٍ رَجُلًا مِن بَنِي الدِّيلِ هَادِيًا خِرِّيتًا، وهو علَى دِينِ كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَدَفَعَا إلَيْهِ رَاحِلَتَيْهِمَا، ووَاعَدَاهُ غَارَ ثَوْرٍ بَعْدَ ثَلَاثِ لَيَالٍ برَاحِلَتَيْهِما صُبْحَ ثَلَاثٍ”[2]

سبب اختبار الرسول لعبد الله بن أريقط

اختار النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أريقط  واستئمانه على رحلته ليوصل النبي  ومرافقه من مكة إلى يثرب على الرغم من أنه كان يدين بدين كفار قريش ولم يكن على ملة الإسلام لاختياره الطريق الساحلي الذي لم يكن ليخطر في بال أحد من كفار قريش.

شاهد أيضًا: ماهي الهجرة النبوية الشريفة وما هي أسبابها

دياته عبد الله بن أرقيط

كان عبد الله بن أرقيط كافرًا على دين مشركي قريش، ولكن اختلف العلماء في تحديد الديانة التي قابل فيها عبد بن أرقيط ربه، حيث ذهب بعض الأئمة كالإمام الذهبي أنه أسلم بعد الرحلة التي أوصل فيها النبي ومرافقه أبو بكر الصديق من مكة إلى المدينة، والبعض الآخر ذهب إلى أنه لم يسلم وأنه مات على دين أبائه وأجداده وهذا ما جزم به الفقيه أبو زكريا النووي الشافعي والعالم عبد الغني المقدسي.

الشخصيات البارزة في الهجرة النبوية

وفيما بلي نورد أكثر الشخصيات المؤثرة في الهجرة النبوية:

  • علي بن أبي طالب: لبس على رضي الله عنه لباس النبي ونام في فراشه ليخدع رجال قريش الذين تآمروا على قتل النبي.
  • عبد الله بن أريقط: استأجره النبي ورفيقه أبو بكر الصديق ليدلهما على الطريق.
  • عبد الله بن أبي بكر: كان يأتيهما بالأخبار.
  • عامر بن فهيرة: أمره أبو بكر رضي الله عنه برعي غنمه.
  • سراقة بن مالك: خرج لإيجاد الرسول صلى الله عليه وسلم وعندما وجده طلب منه كتاب الأمان وعندما عاد إلى مكة لم يخبر قريش بمكان الرسول.

شاهد أيضًا: بحث عن الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة

وبعد أن شارف مقالنا من هو الذي استاجره الرسول وابو بكر على الانتهاء نكون قد تعرفنا على من اختاره النبي يكون دليله في رحلة وسبب اختياره ودينه.

المراجع

  1. ^ britannica.com , Hijrah , 19/04/2022
  2. ^ صحيح البخاري، البخاري، أم المؤمنين , 2264 صحيح , 19/04/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *