من هو ثاني الخلفاء الراشدين

من هو ثاني الخلفاء الراشدين

من هو ثاني الخلفاء الراشدين من الأسئلة التي تستدعي العودة إلى تاريخ الخلافة الراشدة العظيمة، والخلافة الراشدة أو الراشدية هي أولى الخلافات الإسلامية التي نشأت بعد وفاة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي الدولة الوحيدة التي لم تورِّث الحكم توريثًا بل انتقل من خليفة لآخر بنظام الشورى، وفي هذا المقال سنجيب عن السؤال القائل من هو ثاني الخُلفاءِ الرَّاشدين وسنتحدث عن نسبه أيضًا.[1]

من هو ثاني الخلفاء الراشدين

في الإجابة عن السؤال القائل من هو ثاني الخلفاء الراشدين يمكن القول إنَّ عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فاروق هذه الأمة هو ثاني الخلفاء الراشدين بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وهو واحد من العشرة المبشرين بالجنة، وهو من كبار الصحابة ومن علماء المسلمين وزهَّادهم، استلم عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق في الثالث والعشرين من أغسطس آب من عام 634م وهو ما يوافق يوم الثاني والعشرين من جمادى الآخرة من سنة 13 هجرية.[2]

نسب ثاني الخلفاء الراشدين

إنَّ ثاني خلفاء الخلافة الراشدة هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، يلتقي نسب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ثاني خلفاء الراشدين مع نسب رسول الله محمد بن عبد الله عند جدِّه كعب، أمَّا أمُّه فهي حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهو ابن عم سيف الله المسلول الصحابي خالد بن الوليد وابن عم أم المؤمنين أم سلمة، والله تعالى أعلم.[3]

أعمال ثاني خلفاء الدولة الراشدة

لقد قام ثاني الخُلَفاء الرَّاشِدين بسلسلة من الأعمال العظيمة التي أحدثت تغييرًا كبيرًا في الدولة الإسلامية وقتئذ، ومن أهم أعماله تأسيسه التقويم الهجري واعتماد هجرة رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بداية للتأريخ الإسلامي، كما توسَّعت رقعة الدولة في عهده، فوصل المسلمون إلى العراق ومصر وليبيا والشام وفارس وخراسان والأناضول وأرمينيا، إضافة غلى دخول القدس ومصر والاستيلاء على كامل أراضي الدولة الفارسية الساسانية، وحافظ عمر بن الخطاب أيضًا على وحدة الدولة الإسلامية وعلى نموها وازدهارها وتطورها، وشدَّد على ضرورة إقامة العدل بين الناس، فكانت الدولة الإسلامية في عهده أعدل دول العالم.[2]

لقد تحدَّثنا وأسهبنا في الحديث عن ثاني الخُلفاءِ الرَّاشدين الصحابي الجليل عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- من خلال تسليط الضوء على نسبه كاملًا ومن خلال الحديث على الأعمال العظيمة التي قام بها في فترة خلافته أيضًا.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , الخلافة الراشدة , 13-09-2020
  2. ^ wikiwand.com , الخلفاء الراشدون , 13-09-2020
  3. ^ marefa.org , عمر بن الخطاب , 13-09-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *