من هو حاتم الطائي

من هو حاتم الطائي
من هو حاتم الطائي

من هو حاتم الطائي ؟ من التساؤلات التي يبحث عنها الكثير من النّاس، وخاصَّةً المُستقصين لأحوال العرب وأخبارها، وأهم الصّفات التي اتّصفوا بها، والعادات والتقاليد التي كانوا يُحاكونها، وأثّرت عليهم؛ حتى صاروا يحملون تلك الصّفات، وحاتم الطائيّ من أشهر العرب الذين ذاعت شُهرتهم ومكانتهم في الكرم والجود، وكان من الشّعراء المشهوين في العصر الجاهليّ، وفيما يلي سنتعرف من هو حاتم الطائي.

من هو حاتم الطائي

نسبه ونشأته

يرجع نسب حاتم الطائي إلى قبيلة طيء، حيث أُطلق عليه حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن امرؤ القيس بن عدي بن أقزم بن أبي أخزم، وقيل: إنه هزومة بن ربيعة بن جرول بن تعل بن عمرو بن الغوث بن طيء، وقد ذُكر السبب الذي من أجله سُمي بهذا الاسم؛ لأنه شُجّ أو شَجّ، وهذا ما أورده يعقوب بن السكيت، وكُني الطائي بكُنيتين، إحداهما بابنته سفانة؛ فلُقّب بأبي سفانة، وأبي عديّ نسبة إلى ولده، فقد رزقه الله ولدًا وابنةً كُنّي بهما، وسلامة هي الكُبرى، وقد وُلد الطائي قبل مولد النبي- صلى الله عليه وسلم-، ولكن سفانة وعدي حضرا الإسلام، وأسلما مع المُصطفى، ولم تثبت الرواية التاريخية العام الذي وُلد فيه تحديدًا، ولكنها أثبتت أنه وُلد في العصر الجاهلي، ونشأ في منطقة نجد الواقعة في اليمن، وتحديدًا في مورد ماسي بالقرب من جبل أجا، وقد ربته والدته؛ فأحسنت تربيته، ووالدته هي عتبة ابنة عفيف بن عمرو بن امرؤ القيس بن عدي بن أخزم، وكان امرأة غنية، وقد اكتسب الطائي البذخ، والكرم، والسّخاء، فكانت لا تردّ سائلًا جاء إليها، ولا محتاجًا، وكان الطائيّ من أشهر الشعراء المتّسمين بالجود والكرم.[1]

سمات شخصيته

كانت العرب أمة تتسم بالأخلاق الفاضلة، والكثير من الصفات الحميدة، مع ما كانوا عليه من الكفر والضلال، وعبادة الأوثان والأصنام، فكانوا يقرون الضيف، ويغيرون على محارمهم، ويوفون بالعهود والمواثيق، فلم تكن هناك عقود تُبرم في ما بينهم، وإنها كانوا يلتزمون بمجرّد الكلمة دون عقود، ولقد حظي الطائيّ بمكانة عالية من الخصال الحميدة، والتي بدورها جعلت له قيمة مرموقة بين العرب عامّة، وبين أهله خاصّةً، وكان معروفًا أيضًا بشجاعته، ومن شجاعته أنه كان يُطلق سراح من يقع تحت يده أسيرًا، وكان العرب في الجاهلية يُعظّمون شهر رجب تعظيمًا كبيرًا؛ فكان يذبح في اليوم الواحد في شهر رجب عشرة من الإبل؛ ليأكل الناس ما يشتهون منهم، أي أنه كان يذبح ثلاثمائة من الإبل في هذا الشهر الميمون المُبارك، وكان دومًا في المقدّمة في سباقات الخيل، وكان لا يقتل أحدًا في شهر رجب.[3]

زوجاته وأولاده

تزوج الطائي مرتين في حياته، كانت: النوّار ومازية، النوار كانت زوجته الأولى، ومعاوية كانت الثانية، وقد تخلل زواجه بماوية الكثير من الأحداث، فهي كانت ملكة من ملكات الحيرة، ومن المعلوم أن الملكات كنّ يخترن لأنفسهنّ ما يروق لهن من الرجال، وفي يوم أن ذهب حاتم إلى خطبة ماوية، كان هناك شاعران آخران تقدّما لخطبتها، وهما: النابغة الذبياني والنبيتي، فلما ذهبوا إليها، قالت لهم ليرجع كل منكم إلى مكانه، ويُنشئ الشعر عن مناقبه، ومآثره، وكرمه؛ فذهبوا إلى أماكنهم، وذبح كلّ واحدٍ منهم ذبحًا، وتنكرت ماوية، وذهبت إلى كل واحد منهم؛ لتعرف مدى كرمه، وكيف هو من الضّيوف، فذهبت إلى النبيتي؛ فسألته أن يُعطيها من هذا الذبح؛ فأعطاها من اللحم أردأه، وذهبت إلى النابغة الذبياني.

فلم يكُن منه إلا ما كان من النبيتي، وحينما ذهبت إلى حاتم؛ سألته الطعام؛ فقدّم لها من اللحم أطيبه، فرجعت ماوية إلى مكانها، واستدعتهم جميعا، وقدمت الطعام إليهم، ولكن كان هناك اتفاق مسبق مع جاريتها أن تقدم لكل واحد منهم مثل الذي قدّمه هو، ولما قُدم النابغة والنبيتي الطعام خجلا من أنفسهما، وولوا مدبرين، وطلبت ماوية أن يطلق حاتم زوجته شريطة أن تتزوجه، ولكنه رفض، وقيل: إنه تزوجها بعد وفاة النوار.

وقد أنجبت منه ولده عُديّ، وقيل: إن ماوية تضايقت من فعله، والذي يتمثل في الكرم الزائد، وأرادت أن تطلقه، وكانت المرأة العربية إذا أرادت أن تنفصل عن زوجها تقوم بتغيير خبائها، فإذا كان في جهة الشرق؛ حولتها إلى الغرب، وإذا كانت في الشمال؛ حولتها إلى الجنوب، وكان ما دفعها للانفصال عن زوحها، مار أن منه في الإهمال في أولادها، وعدم النظر إلى المستقبل، والسبب في ذلك كان ابن عمه مالك، فقد وعدها بالزواج منها بعد الانفصال من زوجها، وقيل إن حاتما أنجب من ماوية عدي، وقيل: إنه أنجب منها أولاده الثلاثة، وهم: عدي، وعبدالله، وسفانة، وقيل: إن ابنه عدي لم يُنجب أولادًا، وأن نسل الطائيّ بقي من خلال ابنه عبدالله الذي أنجب أولادًا.[2]

بحث عن حاتم الطائي

يمكننا إنشاء بحث عن حاتم الطائي من خلال مقدمةٍ يُستظهر من خلالها الأدوات التي من خلالها كُونت شخصية الطائي، وأهم المظاهر والسمات التي امتازت بها شخصيته، وأهم القصص التي وردت في مدى كرمه وجوده، والعرض وهو الفكرة التي تحتاج إلى المعالجة، ثم الخاتمة التي تحوي الكثير من النتائج التي استُنتجت من خلال هذا البحث، ويُمكن استظهار ذلك من خلال ما يأتي:

المقدمة

إن التاريخ العربي سجّل الكثير والكثير من المناقب التاريخية، والمآثر، وغيرها من الأشياء التي سطر من خلالها هؤلاء أسماءهم بأحرُف من نور، وكان من بينهم حاتم الطائي، وحاتم الطائيّ أحد الشعراء الذي وُلد قبل الإسلام، فلم يلحق بالنبي- صلى الله عليه وسلم-، ولكن لحق ابناه بالنبي، وءامنا به، ولقد اكتسب الطائيّ هذا الكرم وهذا البذخ من أمه، والتي يُحكى بأنها من شدة كرمها حبسها إخوتها، ومنعوا عنها التصرف في أموالها، وذلك حتى لا تُصاب بالفقر؛ لأنها كانت تصرف الأموال ببذخٍ، وقيل: إنها لما خرجت من محبسها؛ جاءتها امرأة من هذيل؛ فأعطتها ما مملكه إخوتها من إبل، وهكذا ذاع صيت الطائيّ في مشارق الأرض ومغاربها، حتى إن الحال وصل بأن الناس إذا أرادوا أن يُشبّهوا أحدًا بالكرم يقولون له: طائي الكرم.

العرض

إن الطائي من أشهر العرب بل أشهرهم في جانب الكرم والسخاء، ومن أشهر القصص التي ذُكرت في كرمه، ما حكاه عنه زوجته، ففي إحدى السنوات أصاب القوم القحط والجدب، حتى إنه لم يكن يملك شيئًا له ولأسرته، فقد كان أولاده يبكون مما يلاقونه من الجوع، ومن شدة بكاهم كانوا ينامون وهم جائعون، وامرأته كذلك، وفي يوم من الأيام جاءت له جارته تستنجد به- وكيف لا، وهو أبو الكرم، وأكرم العرب-، بأن أولادها لا يجدون ما يُطعمون، وليس لديهم ما يكفيهم، ولا يكفي حاجاتهم الضرورية، فقال لها: سأعطيك ما يشبهك ويشبع أولادك، وكانت زوجته في ذلك الوقت تستمع لحواره مع هذه المرأة، وبعد أن انصرفت؛ قامت من فورها، وقالت له:كيف ستجلب لها ما يكفيها وأولادها، وأسرتك لا تجد ما تأكله، فقام الطائي؛ فذبح فرسه، وقطّعه، ووزعه على تلك المرأة، وغيرها من الجيران، وقيل: إنه لم يبق من هذا الفرس غير العظم والشحن.[3]

الخاتمة

ومن خلال هذا البحث يمكننا استنتاج بعض النتائج، ولعل من أبرز تلك النتائج:

  • حاتم الطائي أكرم العرب، ومن أشهر الشعراء الجاهلين.
  • اكتسب الطائي الكرم والسخاء من والدته التي كانت ذات ثروة هايلة.
  • تزوج الطائيّ مرتين إحداهما: النوار، وماوية، وكانت إحدى ملكات الحيرة.
  • انفصلت ماوية عن الطائيّ نتيجة ما فعله معها من إهمال شديد، وبذخ فاحش، وهذا على إثر وعد بزواج من ابن عمه مالك.
  • قصة سنة الجدب والقحط من أعظم القصص في الكرم والجود الطائيّ.

شعر حاتم الطائي

تنوّعت الأغراض التي نظم فيها الطائيّ شعره، ولعل من أكثر الأنواع الشعرية، والاغراض التي قال فيها الشعر هو غرض الفخر؛ لأن العرب بطبيعتهم كانوا يُحبّون الافتخار بالمناقب والمآثر، ولعل من أبرز الشّعر الذي نظمه قوله:[4]

 ألاأرِقَتْ عَيني فبِتُّ أُديرُها حذار غد أحجى بأن لا يضيرها

إذا النّجم أضْحى مغربَ الشمس مائلاً ولم يك بالآفاق بون ينيرها

إذا ما السماء لم تكن غير حلبة كجِدّة ِ بَيتِ العَنكبوتِ يُنيرُها

فقد عَلِمَتْ غَوْثٌ بأنّا سَراتُها إذا أعلمت بعد السرار امورها

إذا الرّيحُ جاءَتْ من أمامِ أخائِفٍ وألوت بأطناب البيوت صدورها

وإنا نهين المال في غير ظنة وما يشتكينا في السنين ضريرها

إذا ما بخيل الناس هرت كلابه وشق على الضيف الضعيف عقورها

فإنّي جَبانُ الكلبِ، بَيْتي مُوَطّأٌ أجود إذا مالالنفس شح ضميرها

وإن كلابي قد أهرت وعودت قليلٌ على مَنْ يَعتريني، هَريرُها

وما تستكى قدري، إذا الناس امحلت أوثقها طوراً، وطوراً اميرها

وأبرزُ قدري بالفضاء، قليلها يرى غير مضمون به، وكثيرها

وإبلي رهن أن يكون كريمها عَقِيراً أمامَ البيتِ، حينَ أُثِيرُها

أُشاوِرُ نَفسَ الجُودِ، حتى تُطيعَني وأترُكُ نفسَ البُخلِ، لا أستشيرُها

وليس على ناري حجاب يكنها لمستوبص ليلاً ولكن أنيرها

فلا وأبيك ما يظلَّ ابن جارتي يَطوفُ حَوالَيْ قِدْرِنا، ما يَطورُها

وأردف قائلًا:

وما تستكيني جارتي غير أنها إليها ولم يقصر عليَّ ستورها

وخَيْلٍ تَعادَى للطّعانِ شَهِدْتُها ولَوْ لم أكُنْ فيها لَساءَ عَذيرُها

وغمرة ٍ وموت ليس فيها هوادة يكون صدور المشرفي جسورها

صَبرْنا لها في نَهْكِها ومُصابِها بأسيافنا، حتى يبوخ سعيرها

وعَرْجَلَة ٍ شُعْثِ الرّؤوسِ، كأنّهم بنوا الجن، لم تطبخ، بقدر، جزورها

شَهِدْتُ وعَوّاناً، أُمَيْمَة ُ، انّنا بنو الحرب نصلاها، إذا اشتد نورها

على مُهرَة ٍ كَبداءَ، جرْداءَ، ضامِرٍ أمين شظاها، مطمئن نسورها

وأقسمت لا أعطي مليكاً ظلامة وحولي عدي كهلها وغريرها

أبَتْ ليَ ذاكُمْ أُسرَة ٌ ثُعْلِيّة ٌ كريم غناها، مستعفف فقيرها

وخُوصٍ دِقاقٍ، قد حَدَوْتُ لفتية عليهِنّ، إحداهنّ قد حَلّ كُورُها

بحث عن ايجابيات وسلبيات حاتم الطائي

يُمكننا إنشاء بحث عن الإيجابيات التي تميّز بها حاتم الطائي، والسلبيات التي أثرت بالسلب في حياته من خلال مقدمةٍ يتحدّث عن أهم الصفات التي تميز بها الطائي، وأهم الوسائل التي كانت سببًا في تكوين صفة الكرم عنده، والعرض، وهو الذي يشمل الموضوع الرئيس، أو الفكرة التي تحتاج إلى المعالجة، ثم الخاتمة التي تحتوي على أهم النتائج التي اقتُبست من البحث، ويمكن استظهار ذلك من خلال ما يأتي:

المقدمة

إن التاريخ ليروي لنا الكثير من مواقف البطولة والإباء، ولقد كان من تلك المواقف ما أورده التاريخ من مواقف عن الطائي، والذي سطر بمواقفه اسمه بحروف من نور، حتى اشتُهر بأنه أكرم العرب، ومن أشهر الشعراء الذين نظموا الشعر في العصر الجاهلي، ولعل من الوسائل التي أكسبته شخصيته تلك: البيئة التي عاش فيها؛ فقد عاش في جو مليئ بالكرم والسخاء، وربته أمه على ذلك، فكأنما الكرم نقل معه في جيناته الوراثية، وتربيته في بيئته وسط قبيلة طيء أكسبته صفات العرب الأقحاح من الفصاحة، والبلاغة، والبيان، وصفات المؤوءة، والشهامة.

العرض

الكرم سلاح ذو حدين، قد يُكرم المرء غيره قدر حاجاتهم الضرورية، وقدر ما يستطيع، وقد يكون الكرم زائدًا عن الحدّ؛ فيقوم مقام التبذير والإسراف المنهي عنه، ولقد اكتسب الطائيّ الكثير من الصفات الحميدة، والأخلاق النبيلة التي رواها كتاب السير والتاريخ عنه، فكان لا يقتل أحدًا في شهر رجب؛ لأن العرب قديمًا كانوا يُعظّمون هذا اليوم، وكان يذبح كل يوم من الشهر ذاته عشرة من الإبل، وكان لا يقتل اسيرًا، وكان من أهم صفاته صفة الكرم إلا أنه قيل: إنه كان يُكرم الناس حتى يُذاع صيته بين الناس، وليس لأنها من الصفات التي فُطر عليها المرء، وقد كان كرم الطائيّ ذا حدين؛ فتجاوز الحد في الكرم كان سببًا في أن تنفصل عنه زوجته ماوية، وكذلك في سنة القحط والجدب لم يكن عنده شيء، ولو أن اقتصد في الكرم، ما وقع في تلك المعضلة أبدا، وعلى الرغم من ذلك إلا أننا لا ننكر الفضل العظيم الذي كان للطائي في التاريخ العربي من مواقف بطولية، وشهامة حقيقية، ودفاع عن كل نفس أبيّة.[5]

الخاتمة

ومن خلال هذا البحث يمكننا استنباط بعض النتائج المتعلقة بالبحث، والتي من أهمها:

  • الكرم سلاح ذو حدّين، قد ينفع صاحبه إن كان فيه مقتصدًا، وقد يودي به إلى ما لا يُحمد عقباه؛ إن كان مُسرفًا.
  • تربية والدة الطائيّ له من أهم الأدوات التي كوّنت شخصية الطائيّ في الكرم والسخاء.
  • الطائيّ لم يكن كريما حد الاقتصاد، بل كان كريما حد الإشراف.
  • الطائيّ من أشهر الشعراء العرب في الجاهلية.

ومن خلال هذا المقال يُمكننا التعرف على من هو حاتم الطائي ، وكيفية إنشاء بحث يُبين السمات التي تمتاز بها للطائي عن غيره، وكيفية إنشاء بحث عن الإيجابيات والسلبيات التي كانت في حياة الطائي، وكيف أن الكرم قد يكون سلاح ذا وجهين، ينتفع به صاحبه، أو يودي به إلى ما لا يُحمد عُقباه، وكذلك تعرفنا على حاتم الطائي من حيث نسبه، ونشاته، ودورهما في شخصيته، وكذلك زوجاته، وكم من المرات التي تزوج فيها، وما هو أسماء زوجاته، وكيف تزوج ماوية، وممن أنجب أولاده، والكُنية التي اشتُهر بها.

المراجع

[1]حاتم الطائي والنَّمِرُ بْنُ تولب العُكْلِيَّ حاتم الطائي والنَّمِرُ بْنُ تولب العُكْلِيَّ، السودان: جامعة أم درمان الإسلاميَّة، صفحة 11، 21-25، 28-29. بتصرّف.27/10/2020
[2]الأعلام من الأدباء والشعراء الأعلام من الأدباء والشعراء: حاتم الطائي شاعر الكرم والجود، بيروت - لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 84، 86. بتصرّف.27/10/2020
[3]الشواهد النحوية واللغوية , د. جاد جاد ، الشواهد النحوية واللغوية في شعر حاتم الطائي الشواهد النحوية واللغوية في شعر حاتم الطائي ، صفحة 215-217، 225-226. بتصرّف.27/10/2020
[4]ديوان حاتم الطائي , الدكتور عمر الطباّع ، ديوان حاتم الطائي ، بيروت - لبنان : شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم ، صفحة 7-8، 11. بتصرّف.27/10/2020
[5]الأعلام للزركليالأعلام ، -: المكتبة الشيعية، صفحة 151، الجزء الثاني. بتصرّف27/10/2020