من هو حسن الغضباني ويكيبيديا من الأسئلة المنتشرة في الفترة الأخيرة في تونس والدول العربية؛ حيث يعد الغضباني أحد أعلام السياسة والمحاماة في الجمهورية التونسية التي يريد الكثيرون معرفة تفاصيل عن حياته الشخصية، وفي الأسطر التالية نتعرف على السيرة الذاتية لحسن الغضباني وتفاصيل حياته، كما نتعرف على سبب وفاته الذي حزن له الكثير.
من هو حسن الغضباني ويكيبيديا
حسن الغضباني هو أحد أشهر السياسيين في تونس ولد في الجمهورية التونسية ودرس في كلية الحقوق والعلوم السياسية وحصل على شهادة الليسانس، وكان من أبرز المحاميين في المحاكم التونسية في هذا المجال بخبرة تخطت 30 عام، ويعد من مؤسسي حركة الاتجاه الإسلامي في تونس في سبعينيات القرن الماضي نظرًا لكونه معتنقًا للديانة الإسلامية على الشريعة السنية ومحافظًا على العادات والتقاليد الإسلامية السنية في المنطقة.
شاهد أيضًا: من هو خالد اليحياوي ويكيبيديا
أبناء حسن الغضباني
إن حسن الغضبان يعرف أن له ابنة واحدة وهي مريم الغضباني ومحامية تعمل في نفس مجال والدها، وعند وفاته نعته ببعض الكلمات المؤثرة على حسابها الرسمي على الفيسبوك قائلة:
“في اول مرافعة جزائية … رغم انه لم يعد على هذه الارض ما يستحق الحياة ماذا عساني اقول و قد رحلت يا سيد المرافعات حاولت ان اكون نبذة من بحر ، لكنني لا امتلك المقومات لم يكن سهلا و لكنني سأظل بنت حسن الى الممات بكيت و ابكيت فكم تمنيت ان تكون يوما الى جانبي في قاعات الجلسات، لماذا رحلت في هذا التوقيت بالذات؟
لماذا لم تصلح اخطائي وتعلمني ما في صوتك من نبرات؟
الى روح الهيلة وعبادة وحسن، الى الاحياء فينا الى الممات
تهنى عليا يا بابا وجدت سندي في الزملاء و الزميلات، وجدت ملاذي في المحاماة
هاني مع حبيبك فريد نصري”.
حسن الغضباني في ذمة الله
انتشر خبر وفاة السياسي حسن الغضباني صباح يوم الاثنين 1 فبراير 2021 بسبب إصابته بفيروس كورونا المستجد، ولكن تدهورت حالته بشكل كبير ونقل إلى المستشفى من أجل متابعة حالته على أيدي الأطباء، ولكنه توفى بعد صراعه عدة أيام مع المرض، ونعاه العديد من الشخصيات المهمة في المجتمع التونسي تقديرًا لأعماله المميزة والقديرة في دولة تونس وقيادته لحركة الاتجاه الإسلامي في البلاد.
شاهد أيضًا: من هو وزير الداخلية التونسي الجديد
وإلى هنا نكون قد تعرفنا على إجابة سؤال من هو حسن الغضباني ويكيبيديا بعرض السيرة الذاتية له بالتفصيل ومعلومات حول أبنائه، كما تعرفنا على سبب وفاته الذي حزن لها الشعب التونسي.
