من هو زوج زينب بنت الرسول

من هو زوج زينب بنت الرسول

من هو زوج زينب بنت الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم؟ من أهم الأسئلة الدينية التي تمكّن الباحث عن إجابتها من الاطلاع على سيرة بنات رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وسوف نجيب في سطور هذا المقال عن سؤال: من هوَ زوجُ زينتَ بنتِ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، وسوف نتحدَّث عن زينب بنت الرسول وعن نسب زوج رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.

زينت بنت الرسول

زينب بنت محمد رضي الله عنها، هي زينب بنت رسول الله محمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وهي أكبر بنات رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم، أمُّها هي خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وقد اختلف الرواة فيما إذا كانت هي أكبر أم القاسم بن رسول الله هو الأكبر، وجدير بالقول إنَّ زينب بنت رسول الله ولدت قبل البعثة النبوية بعشر سنوات، وقد أسلمت وهاجرت مع المسلمين إلى المدينة المنورة، وقد توفِّيت زينب بنت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في السنة الثامنة للهجرة، وكان عمرها قرابة ثلاثين عامًا، والله تعالى أعلم.[1]

من هو زوج زينب بنت الرسول

في الإجابة عن سؤال من هو زوج السيدة زينب ابنة الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، يمكن القول إنَّ زوجها كما جاء في صحيح البخاري وفي سنن البيهقي هو أبو العاص بن الربيع، وقد تزوَّجت زينب بنت رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بأبي العاص بن الربيع في الجاهلية، ثمَّ أسلمت هي زوجها، وقد هاجرت زينت بنت الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- قبل زوجها أبي العاص بن الربيع، والله تعالى أعلم.[2]

نسب زوج السيدة زينب ابنة الرسول

أبو العاص بن الربيع هو أبو العاص لقيط بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، العبشمي القرشي الكناني، وهو من تجار قريش، أسلم قبل صلح الحديبية بخمسة أشهر، ولمَّا هاجر ردَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- إليه زوجته زينب بعد أن فارقها ستة أعوام، والله أعلم.

بهذه المعلومات نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال الذي تحدَّثنا فيه عن زينت بنت الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ثمَّ أجبنا فيه عن سؤال من هو زوج زينب بنت الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، ثمَّ تحدَّثنا عن نسب زوجِ السيدة زينَب ابنة رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم.

المراجع

  1. ^ wikiwand.com , زينب بنت محمد , 14-12-2020
  2. ^ islamweb.net , زوج زينب بنت النبي صلى الله عليه وسلم , 14-12-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *