مين جربت اشعة الصبغة وحملت

مين جربت اشعة الصبغة وحملت

مين جربت اشعة الصبغة وحملت ؟، حيث قد يتأخر الإنجاب عند الكثير من السيدات مما يسبب لهم القلق حيث يمكن أن يكون هذا التأخير ناتج عن وجود مشكلة في الجهاز التناسلي، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على تجارب بعض النساء مع هذه الأشعة وكيف تتم وأهم فوائدها وأضرارها والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع.

ما هي أشعة الصبغة

تعتبر الأشعة بالصبغة استخدام من استخدامات الأشعة السينية حيث يتم تنظير وتوجيه الأشعة إلى منطقة الرحم وقناة فالوب وهي القنوات التي تنقل البويضات من المبيض إلى الرحم، ويستخدم هذا النوع من الأشعة السينية مادة توضح الرحم وقناتي فالوب بشكل واضح من أجل توضيح المشاكل والأمور غير الطبيعية الموجودة في هذه الأماكن والتي قد تؤثر على الإنجاب، ومن أهم مميزات هذه الأشعة أنها تعطي صورة فيديو بدل من إعطاء صورة ثابتة ويعد التصوير بأشعة الصبغة من أنواع الأشعة الحديثة التي قد تم إبتكارها مؤخرًا من أجل الكشف عن المشاكل المتعلقة بالإنجاب وحلها من أجل الحمل، حيث تعمل هذه الأشعة من خلال المرور بقناة فالوب وفتحها والمرور بالرحم، وتستخدم هذه الأشعة في أغلب الأحيان في حالة العقم كما أن الطبيب قد يقوم بطلبها في بعض الحالات التي تعاني منها المرأة مثل الإجهاض المتكرر حيث قد يحدث ذلك نتيجة وجود مشاكل أو تشوهات في الجهاز التناسلي والتي قد يتم الكشف عنها بواسطة أشعة الصبغة.[1][2]

شاهد أيضًا: أهم الفحوصات المطلوبة لتأخر الحمل

مين جربت اشعة الصبغة وحملت

لقد قامت العديد من السيدات بتجربة الأشعة بالصبغة عن طبيب النساء من أجل الإنجاب والحمل وبالفعل قد رزقوا بالحمل بعد عمل هذه الأشعة ونذكر من بعض هذه التجارب ما يلي:

  • التجربة الأولى: تقول إحدى السيدات أنها كانت تعاني من تأخر الحمل لفترة طويلة من حياتها، وكانت مترددة في القيام بعمل أشعة الصبغة بسبب الخوف من الشعور بالألم لدرجة أنها طلبت حقنة مسكنة قبل التصوير بالأشعة، وبالفعل قامت بعمل هذه الأشعة وحملت في الشهر التالي على الفور.
  • التجربة الثانية: تقول إحدى السيدات أنها ذهبت إلى المستشفى من أجل القيام بعمل أشعة الصبغة بسبب تأخرها في الإنجاب، وبالفعل ساعدتها هذه اكتشاف المشكلة وراء تأخر الإنجاب وبالفعل قامت بعلاجها وحملت بسرعة.

أهمية الأشعة بالصبغة

تعتبر الأشعة بالصبغة نوع من أنواع التصوير باستخدام الأشعة السينية والمبتكرة حديثًا والتي لها العديد من الفوائد وتساعد في الكثير من الأمور وتتمثل أهمية هذه الأشعة فيما يلي:[1]

  • معرفة المشاكل والاضطرابات المختلفة التي تصيب الرحم وتسبب عدم القدرة على الإنجاب أو الإجهاض المتكرر حيث تكشف هذه الأشعة عن وجود التصاقات في منطقة الرحم وكذلك الكشف عن وجود الأورام في منطقة الرحم مثل الأورام الليفية كما أنها تكشف عن بعض الحالات مثل الرحم المقلوب أو الرحم الذي به نتوءات أو حواجز.
  • الكشف عن حالة قناة فالوب وتشخيص هذه الحالة ومعرفة ما إذا كان هناك انسداد في هذه القنوات ومعرفة سببه ومكانه.
  • القيام بعلاج الكثير من الحالات التي تصيب قنوات فالوب بنسبة نجاح كبيرة وهو ما يساعد في الحمل والإنجاب.
  • الكشف عن وجود توسعات في قناة فالوب خاصة في الأجزاء الأخيرة منها وكذلك الكشف عن وجود التصاقات في هذه القنوات مما يؤدي إلى عدم قيام هذه القنوات بعملها بشكل صحيح.
  • الكشف عن عمليات الإغلاق التي تتم على قنوات فالوب والتي يتم القيام بها من أجل منع الحمل، ويمكن القيام بفتح هذا الإغلاق مرة أخرى بهدف الحمل.

شاهد أيضًا: هل تظهر التصاقات الرحم بالسونار

طريقة القيام بالأشعة بالصبغة

يتم القيام بأشعة الصبغة عند طبيب النساء حيث يتم الاستلقاء على السرير الذي يقوم الطبيب بعمل الفحص فيه، وتتخذ المرأة نفس الوضعية التي تتخذها أثناء الولادة، ومن ثم يقوم الطبيب بتركيب المنظار المهبلي من خلال المهبل ثم القيام بحقن المادة الصبغية داخل عنق الرحم بعد إدخال الإبرة في ذلك المكان، ولا يأخذ هذا الفحص مدة كبيرة بل ينتهي منه الطبيب خلال فترة زمنية قصيرة، ولكن يجب أن يتم التأكد من عدم وجود حمل عمل هذه الصبغة كما يجب أن يتم القيام بعمل هذا الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرةً أو بعد مرور أسبوع كحد أقصى بعد انتهائها، كما يجب ألا يتم الجماع أو العلاقة الحميمية بين الزوجين خلال الفترة بين الدورة الشهرية والقيام بعمل هذا الفحص.[1]

أضرار أشعة الصبغة على الرحم

على الرغم من الفوائد المتعددة والكبيرة لأشعة الصبغة وأنها تساعد في اكتشاف المشاكل الموجودة في الجهاز التناسلي الأنثوي والتي تعيق الإنجاب وتساعد في حل هذه المشاكل إلا أنها قد تسبب بعض الأضرار على الرحم وتتمثل أهم هذه الأضرار فيما يلي:[1][2]

  • الإصابة بالتهابات في الرحم نتيجة حقن المادة الصبغية في منطقة الرحم والأنابيب ولكن تساعد المضادات الحيوية والمواد المضادة للالتهابات في المساعدة على التغلب على هذا الالتهاب.
  • حدوث رد فعل تحسسي من المادة المستخدمة في عملية الصبغة لأنها تكون على الأغلب أيودين ولكن هذه المشكلة نادرة الحدوث إلى حد ما.
  • الإصابة بتشنجات في منطقة الأنابيب التي يتم حقن المادة الصبغية فيها.
  • إصابة الرحم بالجروح بسبب دفع القسطرة أو الأنبوبة بشكل قوي وعلى الرغم من أن هذه المشكلة ليست خطيرة إلا أنه يجب على الطبيب الحذر.
  • الإصابة بعدوى في الرحم أو في منطقة الحوض.

شاهد أيضًا: طريقة التلقيح الصناعي وما هي الممنوعات بعد التلقيح الصناعي

الأعراض الجانبية بعد أشعة الصبغة

في بعض الأحيان قد تعاني المرأة من بعض الأعراض والآثار الجانبية بعد القيام بعمل أشعة الصبغة وتتمثل أهم هذه الآثار الجانبية فيما يلي:[1]

  • الشعور بتشنجات في منطقة الرحم.
  • المعاناة من نزيف مهبلي.
  • نزول بعض الإفرازات المهبلية اللزجة بعض الشئ والتي تكون مصحوبة ببعض نقاط الدماء.
  • الغثيان.
  • الشعور بالدوخة والدوار.

موانع القيام بأشعة الصبغة

هناك بعض الحالات لابد من الامتناع فيها عن القيام بأشعة الصبغة ومن أهم هذه الحالات ما يلي:[1][2]

  • وجود حساسية تجاه المادة المستخدمة في عملية الحقن وفي حال القيام بالحقن وظهرت أعراض الحساسية لابد من إعطاء حقنة مضادة للحساسية على الفور من أجل تجنب المضاعفات الخطيرة.
  • ارتفاع نسبة الكرياتينين في الدم أو وجود مشكلة في وظائف الكلى حيث في هذه الحالة يجب علاج مشكلة الكلى أولاً أو القيام بفحص آخر بديل لأشعة الصبغة.
  • وجود الحمل أو الجماع مباشرةً قبل القيام بالأشعة حيث يجب أن يتم القيام بعمل هذا الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرةً أو بعد مرور أسبوع كحد أقصى بعد انتهائها، كما يجب ألا يتم الجماع أو العلاقة الحميمية بين الزوجين خلال الفترة بين الدورة الشهرية واستخدام الأشعة بالصبغة.
  • الإصابة بالفشل الكلوي وفي حالة قيام المريض بعمل غسيل للكلى يجب أن يقوم بعمل أشعة الصبغة قبل جلسة غسيل الكلى ثم يذهب لعمل غسيل الكلى.
  • الإصابة بمرض السكر وتناول الأدوية المخصصة له لأن هذه الأدوية تتداخل مع نتيجة الأشعة.

شاهد أيضًا: كم يوم تستغرق البويضة الملقحة للوصول إلى الرحم

نصائح قبل القيام بأشعة الصبغة

توجد بعض النصائح التي يجب القيام بها قبل عمل الأشعة بالصبغة من أجل الحصول على نتائج دقيقة وتجنب المضاعفات الخطيرة من اهم هذه النصائح ما يلي:[1]

  • التأكد من عدم وجود حمل وكذلك عدم ممارسة العلاقة الحميمية قبل الأشعة بالصبغة.
  • إخبار الطبيب بالحالة الصحية والأمراض التي تعاني منها المرأة والتاريخ المرضي وكذلك جميع الأدوية التي تقوم بتناولها.
  • التأكد من عدم وجود عدوى في منطقة الحوض.
  • أخذ المضادات الحيوية التي يوصي بها الطبيب وكذلك مسكنات الألم المناسبة قبل القيام بعمل الأشعة من أجل تجنب الشعور بالألم الشديد خلال الفحص.
  • عدم القيام بهذا الفحص دون وجود داعي أو سبب قوي للقيام به كما يجب تجنب عمل هذا الفحص بصورة متكررة.
  • فحص نسبة السكر في الدم ونسبة الكرياتينين في الدم وفحص وظائف الكلى قبل القيام بهذه الأشعة.
  • التخفيف من التوتر والقلق لأن هذا قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم مما يؤدي إلى حدوث تشنجات.

ما بعد الأشعة بالصبغة

بعد القيام بأشعة الصبغة يكون الطبيب قد حدد المشكلة الموجودة في الرحم سواء وجود التصاقات في منطقة الرحم وكذلك  عن  الأورام في منطقة الرحم مثل الأورام الليفية أو حالة الرحم المقلوب أو الرحم الذي به نتوءات أو حواجز، وكذلك المشاكل التي تصيب قناة فالوب مثل الانسداد أو التوسع الشديد، ويقوم الطبيب بوصف العلاج المناسب على حسب الحالة التي تعاني منها المرأة والتي قد تستغرق بعض الوقت حسب نوع المشكلة وفي أغلب الأحيان بعد علاج هذه المشكلة يحدث الحمل.[1]

شاهد أيضًا: من اقوى اسباب علاج العقم

ختامًا نكون قد أجبنا على سؤال مين جربت اشعة الصبغة وحملت؟، كما نكون قد تعرفنا على أهم المعلومات عن هذا النوع من الأشعة وفوائده وكيف يتم وكذلك الإجراءات التي يجب القيام بها قبل الفحص والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

المراجع

  1. ^ Healthline.com , Hysterosalpingography , 14/02/2022
  2. ^ News medical.com , What is Hysterosalpingography? , 14/02/2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *