نسبة الشفاء من مرض كورونا

نسبة الشفاء من مرض كورونا

تُمثل نسبة الشفاء من مرض كورونا الأمل الذي يُبشر بالنور في ظل هذا الظلام الحالك الذي يتخبط فيه العالم اليوم، ذلك المرض الذي تفشى في جميع أنحاء العالم بصورة غير مسبوقة لم يفرق بين الكبير والصغير بل عمل على حصد الآلاف من الأرواح حتى أن بعض الدول لم تستطع أن تُكرم موتاها من خلال إقامة جنائز وشعائر لهؤلاء الموتى واكتفوا فقط بحرق الجثث منعًا لانتشار الفيروس المميت.[1]

تعود زيادة نسبة الشفاء من مرض كورونا بشكل كبير إلى وعي كل دولة ومواطنيها في التعامل مع تلك الأزمة لحين الخروج منها، فلا أحد يعلم إن كان سيزول مع حلول الصيف ولمتى ستستمر هذه الأزمة.

يمكنكم الاطلاع على هذه المواضيع أيضًا:

كورونا سيُقضى عليه مع حلول فصل الصيف

متى ستكون نهاية فيروس كورونا .

طرق علاج مرض كورونا

أكدت الدراسات التي تختص بذلك المرض أن علاج ذلك المرض يكون حسب الأعراض التي تظهر على المريض والتي تنقسم إلى ثلاثة أقسام فهناك أعراض خفيفة ومتوسطة وشديدة:

  • الأعراض الخفيفة يجب حينها المكوث في المنزل وعدم الخروج منه ، ومعرفة أساليب الحجر الصحي المنزلي.
  • أخذ الحذر والحيطة من قبل الذين يتعاملون بشكل مباشر مع هذا المريض وعدم التعامل معه بشكل مباشر.
  • الأعراض الخفيفة يكون التعامل بها بتناول بتناول خافض للحرارة من نوعية البارسيتامول.
  • صاحب الأعراض الخفيفة عليه الراحة التامة والعزل الذاتي في المنزل وشرب السوائل الدافئة.
  • صاحب الأعراض المتوسطة والشديدة يجب وقتها الذهاب إلى المستشفى وذلك للعناية به من قبل المختصين لعمل اللازم، والذهاب لأماكن الحجر الصحي إن وجدت.
  • الأعراض الشديدة إذا كانت مصاحبة للسعال بدم يجب أخذ الأمور بجدية وعدم التهاون في ذلك الأمر مخافة فقدان الحياة جراء تلك الأحداث.
  • أصحاب الأعراض الشديدة لابد من الاهتمام بدرجة حرارتهم من خلال تناول السوائل بشكل كبير.
  • أصحاب الأعراض الشديدة يتوجب عليهم تناول الأدوية التي تعمل على خفض الحرارة بشكل مستمر مثل الباراسيتامول وكذلك الاهتمام بالتنفس جيدا.
  • الانعزال من قبل أسرة المصاب وعدم التواجد في نفس المكان الذي يتواجد به المريض.
  • في كل الحالات على الجميع تناول الأطعمة التي تقوي المناعة ضد كورونا، للقدرة على مجابهة هذا الفيروس.[2]

عند أخذ الأمور من البداية بمحمل الجد سيعمل ذلك على زيادة نسبة الشفاء من كورونا بشكل كبير، وذلك من خلال التعامل مع الأمر بكل جدية وعدم التعامل معه باستهتار وتهاون، حيث أن نسب الوفيات لهذا المرض بلغت أعدادًا كبيرة جراء الإصابة بهذا المرض اللعين.

نسبة الشفاء من مرض كورونا

  • تختلف نسبة الشفاء من مرض كورونا من دولة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر حسب طرق انتشاره والإرشادات المتبعة من قبل المسؤولين والمواطنين
  • أكدت بعض الدراسات القائمة على هذا الفيروس أنه يستطيع أن يصيب ما يقرب من 70% من الأشخاص حيث أن ما يقرب من 14% منهم قد يعانون من الأعراض الشديدة.[3]
  • أكدت جامعة جونز هوبكينز البحثية الأمريكية أن ما يقرب من نصف المصابين تم شفائهم من هذا المرض.
  • أكدت الجامعة أيضًا أن نسبة الشفاء من فيروس كورونا بلغ 69% بينما 4% فقط هم من فقدوا حياتهم جراء الكورونا.
  • بلغت نسبة الشفاء من مرض كورونا بلغت ما يقرب من 62,496 على جميع مستوى العالم.
  • بلغت نسبة الوفيات من فيروس كورونا بلغت
  • بلغت نسبة الشفاء من مرض كورونا في مدينة ووهان الصينية التي تعتبر هي المكان الأول لتفشي هذا المرض وظهوره ما يقرب من 46,488.
  • بلغت نسبة الشفاء من مرض كورونا في إيران إلى 2394 وذلك من إجمالي 7161 مصاب.
  • يعتبر كل من كبار السن ومصابي أمراض القلب والأوعية الدموية هم الأكثر عرضة للإصابة بالكورونا.[4]

علاجات فعالة لمرض كورونا

تعمل البلدان بصورة مستمرة لاكتشاف علاجات فعالة للوقاية من هذا المرض بالرغم من عدم وجود أدوية فعالة بنسبة مائة بالمائة في التخلص منه، إلا أن الصين أكدت أنها اكتشفت بعض الأدوية التي تساعد على التخلص من هذا المرض ومنها:

  • عقار فافيبيرافير ويعتبر من الأدوية التي تعمل على التخلص من الأنفلونزا اليابانية وذلك لنتيجته المبهرة في التخلص منه.
  • نسبة الشفاء من فيروس كورونا من خلال عقار فافيبيرافير وصلت إلى 91% خاصة لمن يعانون من الأعراض الرئوية.
  • عقار هيدروكسي كلوروكوين يعتبر من الأدوية التي أظهرت فاعليتها في التخلص من مرض الكورونا حسبما أكدت الدراسات الصينية.
  • نسبة الشفاء من خلال هيدروكسي كلوروكوين بلغت ما يقرب من 50%.
  • المضادات الحيوية مع علاج هيدروكسي كلوروكوين كانا معا من الأدوية التي أظهرت فاعليتها في ازدياد نسبة الشفاء من فيروس كورونا.
  • الطب الصيني التقليدي كان له دور فعال في ازدياد نسبة الشفاء من مرض كورونا في الصين.
  • طرق العلاج التقليدية المتبعة في التخلص من الانفلونزا العادية تعتبر من الطرق التي عملت على الشفاء من الكورونا.

لقاحات فعالة لمرض كورونا

لم يتم الوصول إلى لقاح فعالة لغاية تاريخ 23/3/2020 للتخلص من فيروس كورونا وذلك لأن لقلة المعلومات المتوفرة حول كورونا فهو فيروس حديث المنشأ، لكن تعمل البلدان بصورة مستمرة لكي تكتشف لقاح فعال، كما أن المؤسسات العالمية أكدت أن الفيروس يتطلب شهورًا لإنتاج لقاح فعال للتخلص منه.

طرق الوقاية من مرض كورونا

هناك بعض الطرق التي يتم اتخاذها للحماية من فيروس كورونا وكذلك لمنع الإصابة به ومن تلك الطرق ما يلي:

  • غسل اليدين بصورة مستمرة لا تقل مدة الغسيل عن 20 ثانية وذلك في حال التواجد في مكان عام أو خارج المنزل.
  • وضع الكمامة أو المنديل في حال العطس لمنع انتشار الرذاذ وذلك لعدم إصابة الآخرين بهذا المرض.
  • غسل اليدين بالكحول شرط ألا تقل نسبة الكحول في المنتج المستخدم عن 70%.
  • منع كشف اليدين بعد الغسل لحين جفافها من الماء والصابون.
  • منع تلامس كل من العين أو الأنف إلا بعد غسل اليدين جيدا.
  • منع التواصل مع الآخرين بشكل تام سواء عن طريق السلام بالأيدي أو التقبيل وذلك للحد من الإصابة بالعدوى.
  • منع التواجد في الأماكن العامة سوى للضرورة القصوى.
  • غسل الأدوات المستخدمة من قبل المصابين بشكل مستمر وذلك للحد من إصابة الآخرين بهذا المرض.

توجيهات الدول للحد من انتشار كورونا

  • تسعى الدول الآن بشتى الطرق للحد من انتشار الفيروس من خلال اتباع الأمور الوقائية اللازمة التي تحد من تفشيه وذلك عن طريق غلق الأماكن العامة.
  • حث الجميع على المكوث في المنازل، من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • منع الخروج سوى للضرورة القصوى التي تحتم ذلك.
  • الحفاظ على صحة المواطنين من خلال بث طرق الوقاية من كورونا المنشورة في شتى الوسائل الإعلامية، لحماية المواطنين وتوعيتهم.
  • التخفيف من وجود المواطنين بالشوارع، وغلق المطاعم والكافيهات

عمل فيروس كورونا على التسبب في الذعر والهلع لجميع المواطنين في شتى أنحاء العالم، فهو يعتبر من الفيروسات التي تنتشر بصورة سريعة بين البشر لذا تعمل المؤسسات العالمية بنشر طرق الوقاية واتباع الإرشادات الطبية وذلك لمنع انتشار مرض الكورونا، تعمل الطرق الوقائية على التقليل من نسب الإصابة بمرض الكورونا لذا يجب اتباع تلك الطرق التي تكمن في غسل اليدين وعدم ملامسة الأسطح التي تنتشر في الأماكن العامة وذلك للحد من الإصابة بفيروس الكورونا كما أن نسب الوفيات ونسب الشفاء تختلف حسب كل دولة وأخرى.[5]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *