هل جهاز التنفس جزء من جهاز الاخراج وضح ذلك

هل جهاز التنفس جزء من جهاز الاخراج

هل جهاز التنفس جزء من جهاز الاخراج ؟، من ضمن الأسئلة التي قد تراود العديد من الناس، حيث يعرف جهاز الاخراج في الجسم بالجهاز البولي، والذي يقوم بعملية التخلص من الفضلات في الجسم، وفي هذا المقال ستتم الإجابة جول التسأول المطروح، والتطرق كذلك إلى التعريف بالجهاز التنفسي، وذكر مكوناته، والحديث عن وظائفه، وأبرز أمراضه.

الجهاز التنفسي

الجهاز التنفسي هو الجهاز المسؤول عن إدخال الأكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون من الجسم، والذي يتولى عملية تبادل الغازات أثناء التنفس، حيث تعمل الرئتين مع الجهاز الدوري لضخ الدم الغني بالأكسجين إلى جميع خلايا الجسم، ثم يقوم الدم بجمع ثاني أكسيد الكربون والمواد الضارة ونقلها إلى الرئتين حيث يتم طردهم من الجسم عند الزفير، والجدير بالذكر أن الجسم يحتاج إلى الأكسجين للحفاظ على نفسه، لأنه بعد حوالي خمس دقائق بدون الأكسجين، تبدأ خلايا الدماغ في الموت مما قد يؤدي إلى تلف في الدماغ وفي النهاية الموت، وغالبًا ما يعتمد معدل التنفس غالبا ما يعتمد على العمر.[1]

هل جهاز التنفس جزء من جهاز الاخراج

يطلق على جهاز الاخراج في الجسم اسم الجهاز البولي، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ هناك أجزاء أخرى من الجسم تقوم أيضًا بعملية اخراج الفضلات من الجسم  والتي تصنف بأنها أجزاء من الجهاز الإخراجي ومنها الجلد، والرئة، حيث يعد الجهاز التنفسي جزء من الجهاز الإخراجي لأن الجهاز التنفسي يخلص الجسم من ثاني أكسيد الكربون CO2، والذي يعتبر من فضلات عملية التنفس التي تحدث في خلايا الجسم.[2]

مكونات الجهاز التنفسي

يتكون الجهاز التنفسي من مجموعة من الأعضاء وأجزاء أخرى تساعد عملية الجهاز التنفسي وتشارك في هذه العملية أجزاء كثيرة حول الجسم والهدف هو إجراء تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، ويشمل مكونات الجهاز التنفسي ما يأتي: [3]

  • تجويف الأنف.
  • الجيوب الانفيه.
  • الفم.
  • البلعوم، والحنجرة
  • القصبه الهوائيه.
  • الرئتين، والشعب الهوائية.
  • القصيبات، والحويصلات الهوائية.

وظائف الجهاز التنفسي

يقوم الجهاز التنفسي في الجسم بعدد من الوظائف الهامة، بما في ذلك:[4]

  • تبادل الغاز، حيث يوفر الجهاز التنفسي للجسم الأكسجين اللازم للحياة، ويحمل الهواء إلى الرئتين ومن ثم إلى بقية الجسم، ويتم التخلص من  ثاني أكسيد الكربون خارج جسم الإنسان.
  • اصدار الصوت، حيث تسهم الأجهزة التنفسية العليا وخاصة الحنجرة في صنع الصوت مثل الكلام والصراخ.
  • يلعب الأنف يلعب دورا هاما في التنفس، ومن خلال الأعصاب الشمية  في الأنف والهياكل المرتبطة بها تتم عملية كشف وتمييز الروائح.
  • تسهم الخلايا التنفسية في حمايةالجسم من غزو مسببات الأمراض من خلال الممرات الأنفية، والجهاز التنفسي هو أحد الأعضاء التي تتفاعل بشكل متكرر مع البيئة، لذلك يقوم الجهاز التنفسي على مبدأ عمل الجهاز المناعي الذي يحمي الجسم، حيث تفرز الخلايا الظهارية في الشعب الهوائية الأجسام المضادة والإنزيمات والببتيدات، والجزيئات المؤكدة الصغيرة التي تعيق انتشار المرض.
  • إفراز المخاط، يفرز الجهاز التنفسي المخاط لاحتواء جزيئات كبيرة من الغبار ومنعها من دخول الجسم، والأنسجة اللمفاوية المتخصصة التي تنتج الخلايا الليمفاوية تشكل الخط الأول للدفاع، حيث السعال والعطس هي آليات مهمة أخرى تستخدم لمكافحة العدوى، والقضاء على كميات كبيرة من البكتيريا أو الفيروسات في المخاط.
  • ترطيب الهواء داخل الرئتين، كما تنشط الخلايا التنفسية عمل الهرمونات، وتجعل الهواء داخل الجسم دافئًا ورطبًا، وذلك لحماية الخلايا الحساسة من الجهاز التنفسي الداخلي.
  • منع جلطات الرئة، حيث تساعد الخلايا التنفسية على إزالة الجلطات من الأوعية الدموية الرئوية.

أمراض الجهاز التنفسي

وتختلف أمراض الجهاز التنفسي حسب موقعها، حيث تؤثر التهابات الجهاز التنفسي العلوي على أجزاء من الجهاز التنفسي العلوي للجسم، بما في ذلك الأنف والجيوب الأنفية والحنجرة، بينما تؤثر التهابات الجهاز التنفسي السفلي على الشعب الهوائية والرئتين وأمراض الجهاز التنفسي:[5]

  • الانسداد الرئوي المزمن: يعرف بأنه التهاب مزمن في الرئتين، ويؤدي إلى حدوث ضيق في التنفس، وعدم القدرة على الزفير بشكل طبيعي، والسعال في كثير من الأحيان، والمخاط في الرئتين، وغالبًا ما يصيب هذا المرض الناس الذين يدخنون، وعادة ما يصاب به من قبل البالغين.
  • التهاب الشعب الهوائية المزمن:  يتمثل هذا المرض بانسداد الشعب الهوائية في الرئة، مما يسبب سعالاً مستمراً مع إنتاج البلغم من الرئتين، ويمكن أن يكون التهاب الشعب الهوائية حاداً أو مزمناً، كما أن التهاب الشعب الهوائية الحاد ينتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية، وعادة ما يتم علاجه مع المضادات الحيوية، على عكس الشعب الهوائية المزمنة، والتي هي أكثر صعوبة في علاج.
  • انتفاخ الرئة: وهو نوع آخر من مرض الانسداد الرئوي المزمن، وهو مرض خطير يصعب علاجه ويؤثر على الرئتين، ويدمر الحويصلات الهوائية، ويضعف أكياس الهواء، ويسبب صعوبات في التنفس، وهذا المرض يصيب الأشخاص الذين يدخنون.
  • سرطان الرئة: وهو نوع من السرطان الذي ينشأ في الرئتين، يؤدي إلى انقسامات خلوية غير نظامية للخلايا الحية، ويخلق نمو غير منضبط للخلايا، ويعد التدخين السبب الرئيسي والأول لسرطان الرئة ومن أعراض سرطان الرئة السعال المزمن، والتغيرات في الصوت، والسعال الدموي، وصعوبة التنفس
  • التليف الكيسي: هو مرض وراثي يسببه المخاط يصبح سميكًا ولزجًا، وكتل الأنابيب والممرات الرئوية، ويؤدي إلى التهابات الرئة المتكررة، حيث تعمل العوائق في البنكرياس على منع الإنزيمات المهمة من تحطيم العناصر الغذائية في الجسم، والتي تؤثر عادة على الناس مبكرًا، وتشمل أعراض التليف الكيسي زيادة إفرازات الملح للجسم، والسعال المزمن، والتهابات الرئة المتكررة، وانخفاض معدل النمو لدى الأطفال.
  • تمدد الشعب الهوائية: هو مرض يتم فيه توسع حجم الشعب الهوائية في الرئة، مما يسمح للمخاط بالتكاثر والتجمع، ومن أعراض هذا المرض التهابات تنفسية متكررة، وصوت الصفير  عند التنفس، وضيق في التنفس.
  • الالتهاب الرئوي: هو مرض رئوي شائع تسببه العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية في الحويصلات الهوائية للرئتين، ويؤثر الالتهاب الرئوي على جميع الفئات العمرية، ويمكن لمعظم الناس التعافي في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع، ولكن بالنسبة لبعض الناس يكون الالتهاب الرئوي خطيرًا جدًا، ويمكن أن يكون مهددًا للحياة، ومن أعراضه الحمّى وضيق في النفس.
  • الانصباب الجيني هو زيادة في تراكم السوائل بين الرئة والصدر، وقد يحدث تجمع السوائل لعدة أسباب من أبرزها الإصابة بالالتهاب الرئوي، والسرطان، وفشل القلب الاحتقاني، ومن أعراضه ألم في الصدر وصعوبة في التنفس.

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التسأول هل جهاز التنفس جزء من جهاز الاخراج، كما تمّ في هذا المقال التحدث حول مكونات الجهاز التنفسي، والعديد من وظائفه، وأبرز الأمراض التي قد تصيبه.

المراجع

  1. ^ livescience.com , Respiratory System: Our Avenue for Gas Exchange , 11/12/2020
  2. ^ seer.cancer.gov , Introduction to the Urinary System , 11/12/2020
  3. ^ webmd.com , Respiratory System , 11/12/2020
  4. ^ biologydictionary.net , Respiratory System , 11/12/2020
  5. ^ webmd.com , Lung Diseases Overview , 11/12/2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *