جدول المحتويات
هل حرارة الثدي من علامات الحمل، في بدايته، حيث تشعر المرأة في بداية الحمل بالعديد من التغيرات الجسدية والتي يمكن تشبيهها بأعراض الدورة الشهرية، حيث تعتبر الفترة التي تسبق اكتشاف الحمل هي الفترة التي ترتفع فيها بعض الهرمونات مما يؤدي لتغيرات عديدة جسدية ونفسية، وفيما يلي سيتم معرفة هل تعد سخونة الثدي من علامات الحمل المبكرة.
هل حرارة الثدي من علامات الحمل
نعم تشير الدراسات إلى أن حرارة الثدي تعتبر من أولى العلامات التي تدل على وجود الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية لدى الأنثى في مراحل مبكرة جدًا قد تحدث بعد أسبوع من التلقيح، ففي بداية الحمل يرتفع هرمون البروجسترون مسببًا احتباس الكثير من السوائل في الثدي مما يؤدي إلى الشعور بالألم والوخز والحرارة في الثدي، وبالإضافة لذلك فإن زيادة تدفق الدم إلى الثدي يمكن أن يساهم بالشعور بالمزيد من الحرارة في الثدي، كما تنمو براعم الثدي وتتطور الغدد الدهنية خلال الحمل بما يكفي لإنتاج الحليب، وتستمر تغيرات الثدي طوال فترة الحمل حتى الولادة.[1]
شاهد أيضًا: هل المغص من علامات الحمل
تغيرات الثدي خلال الحمل
خلال فترة الحمل بأكملها يتغير الثدي بشكل كبير بهدف نضج الغدد الخاصة بإنتاج الحليب، وفيما يلي أهم تطورات الثدي خلال فترة الحمل:[1]
تغيرات الثدي في الثلث الأول من الحمل
الثلث الأول يمتد من الأسبوع الأول إلى الأسبوع الثالث عشر من الحمل وتلاحظ المرأة التغيرات التالية في ثدييها:
- الإحساس بألم ووخز في الثديين حتى قبل التأكد من الحمل بسبب اندفاع كميات كبيرة من الدم بالإضافة إلى مجموعة من التغيرات في خلايا الثدي بسبب التغيرات الهرمونية في تلك الفترة.
- زيادة حجم الثدي وخاصة خلال الحمل الأول مما قد يسبب تشقق الجلد والحكة ويستمر الثديان بالنمو أثناء الرضاعة.
- ظهور الأوردة الزرقاء تبرز هذه العروق بسبب تمددها لتكفي لنقل الكميات الضرورية من الدم للثدي.
تغيرات الثدي خلال الثلث الثاني من الحمل
يمتد هذا الثلث من الأسبوع الرابع عشر حتى الأسبوع السابع والعشرين وتحدث خلاله التغيرات التالية
- تصبح الهالة حول الحلمتين أغمق وتتمدد ويزداد حجمها وذلك بسبب التغيرات الهرمونية.
- ظهور غدد دهنية على سطح الهالة مهمتها ترطيب الحلمتين وإنتاج الزيوت لتليين الحلمتين وحمايتها من التشقق أثناء الرضاعة الطبيعية.
- إفرازات صفراء من الثديين هي اللبأ ويمكن ألا تظهر هذه الإفرازات حتى الثلث الأخير أو حتى بعد الولادة.
- ظهور تكتلات في الثدي والتي تكون عادة قنوات خاصة بنقل الحليب لم تفتح بعد.
تغيرات الثدي خلال الثلث الأخير من الحمل
يمتد الثلث الأخير من الأسبوع 28 إلى الأسبوع الأربعون من الحمل وتحدث فيه التغيرات التالية:
- يزداد حجم الثديان أكثر.
- تظهر على الثديين خطوط بيضاء أو حمراء ناتجة عن تمدد الثديين وزيادة الحجم
إرشادات لتخفيف آلام الثدي أثناء الحمل
إن التغيرات السابقة يمكن أن تسبب للمرأة عدم الشعور بالراحة لذلك يمكنها اتباع ما يلي لتخفيف تلك المشاعر:[1]
- استعمال المحارم القطنية المخصصة لتسرب السوائل من الثديين.
- ارتداء حمالة صدر مريحة خالية من الأسلاك المعدنية ويفضل أن تكون مصنوعة من القطن وذات مقاس مناسب للثديين ولا تحتوي على خيوط أو حواف بالقرب من الحلمة.
- تدليك الثديين بواسطة الزيوت مثل زيت زبدة الكاكاو والكريمات المرطبة مما يخفف من الشعور بالحكة.
- وضع قطعة قماشية دافئة مكان وجود الكتل التي تسببها قنوات الحليب المسدودة، كما يفضل تمسيد الثديين وتدليكهما بشكل دائري ببطء وبحركة رقيقة اعتبارًا من منطقة الألم وباتجاه الحلمة.
شاهد أيضًا: هل الافرازات البيضاء من علامات الحمل
ما هي علامات الحمل المبكرة الأخرى
هنالك مجموعة من العلامات التي تصيب المرأة خلال المراحل المبكرة من الحمل ومن هذه الأعراض:[2]
- غياب الدورة الشهرية تمامًا أو نزول نزيف دموي خفيف من المهبل في نفس موعد الدورة الشهرية وهذا النزيف قد يكون بنيًا او فاتحًا ولكنه بكميات قليلة جدًا.
- بعض التشنجات الخفيفة أسفل البطن والمصاحبة لنزيف الانغراس.
- الشعور بالتعب والإنهاك وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية وذلك بسبب الهرمونات المرتفعة.
- الغثيان والشعور بالدوار خلال منتصف الشهر الأول والثاني من الحمل.
- تغيرات نفسية واضطرابات في المزاج ناتج عن التقلبات الهرمونية المصاحبة للفترة الأولى من الحمل.
- تغيرات الثدي وتورمه والألم والوخز.
- زيادة آلام الراس والصداع.
- زيادة الرغبة بالتبول لأن ارتفاع الهرمونات يمكن أن يسبب ارتخاء عضلات المثانة.
- الشعور بالانتفاخ في البطن والإمساك.
- زيادة كمية الإفرازات المهبلية والتي قد تصبح بيضاء اللون ناصعة وتزداد سماكتها.
- احتقان الأنف وارتفاع حرارة الجسم قليلًا.
- زيادة حاسة الشم حيث تشعر المرأة بأنها تكره بعض روائح الأطعمة كرائحة الطعام أثناء طهوه، بالإضافة لشعور المراة بأبسط التغييرات في الروائح، كما قد ترغب في روائح معينة.
- الإحساس بطعم غريب في الفم.
- تغيرات الشهية حيث تشتهي المرأة أطعمة جديدة وقد تنفر من أطعمة اعتادت على تناولها.
- عدم الرغبة بتناول المشروبات اليومية كالقهوة والشاي.
- النفور من رائحة دخان السجائر وغيرها.
متى يتم إجراء اختبار الحمل
يهدف اختبار الحمل إلى الفحص عن وجود هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية hCG في الدم أو البول، ومن أنواع اختبارات الحمل:[3]
اختبار الدم
يتم عادة إفراز هرمون الحمل في الدم مباشرة بعد انغراس البويضة في بطانة الرحم أي بعد حوالي أسبوع من حدوث الإخصاب، وعندها تبدأ مستويات هذا الهرمون بالارتفاع بشكل تدريجي في الدم وتتضاعف خلال الأسابيع الأولى من الحمل، حيث تتضاعف قيمة مستوى هرمون الحمل في الدم كل يومين إلى ثلاثة، ويمكن بالنسبة لاختبار الدم للحمل إجراؤه قبل موعد الدورة الشهرية حيث يعطي نتيجة دقيقة.
اختبار البول
يمكن إجراؤه في المنزل أو في عيادة الطبيب، فقد يعطي نتيجة خاطئة إذا تم إجراؤه خلال مرحلة مبكرة في موعد الدورة الشهرية أو قبلها بيومين أو بعدها بيومين، حيث يجب الانتظار لأسبوع، ومن ثم يجب الانتظار لبضعة دقائق قبل الحصول على النتيجة الصحيحة، بالإضافة إلى أن شرب كميات كبيرة من الماء قبل إجرائه قد يسبب تمديد البول والحصول على نتيجة غير صحيحة.
شاهد أيضًا: هل الصداع من علامات الحمل
وفي الختام تمت معرفة هل حرارة الثدي من علامات الحمل، وقد تبين أن الشعور ببعض السخونة في الثديين في بداية الحمل أمر طبيعي ناتج عن زيادة كمية الدم الوصلة إلى الثدي، كما تم الحديث عن التغيرات الأخرى في الثدي خلال الحمل، بالإضافة إلى ذكر علامات الحمل المبكرة الأخرى.
المراجع
- ^ medicalnewstoday.com , How soon do you notice breast changes in pregnancy, and what does the change look like? , 6/2/2022
- ^ nhs.uk , Signs and symptoms of pregnancy , 6/2/2022
- ^ share.upmc.com , Early Signs You May Be Pregnant , 6/2/2022
