هل طالبان شيعة

هل طالبان شيعة

هل طالبان شيعة ؟ هو أحد الأسئلة التي لا بدّ من الإجابة عنها، فطالبان هي احد الحركات الإسلاميّة التي ظهرت في أفغانستان في أواخر القرن العشرين، وعلى الرغم ن الانتصارات التي حققتها هذه الحركة في أفغانستان وما سيطرت عليه من المناطق إلّا أنّها لم تحظَ باعتراف دبلوماسي إلّا في بضع دول، وفي هذا المقال سندرج معلومات عن هذه الحركة، وعن توجهاتها السياسيّة والدينيّة.

من هم طالبان ويكيبيديا

طالبان هي إحدى الحركات القوميّة الإسلاميّة السنيّة المسلحة، وهي بنظر معارضيها حركة متطرفة، أمّا في رأي قادتها ومناصريها فهم يطبقّون تعاليم الشريعة الإسلاميّة، نشأت حركة طالبان في أواخر القرن العشرين وتحديدًا في عام 1994م في ولاية قندهار الواقعة جنوب شرق أفغانستان على الحدود مع باكستان، لتحكم أجزاءً كبيرة من أفغانستان، وسيطرت على العاصمة الأفغانيّة كابل عام 1996م، حيث أعلنت الحركة قيام الإمارة الإسلاميّة في أفغانستان، وتلتزم الحركة بتحريم مذهب أهل السنّة الهجوم على المدنيين الأبرياء الذين ليس لهم يدّ في القتال ضدها، ومؤسس الحركة هو الملا محمد عمر، الذي أراد من الحركة القضاء على ما آلت إليه البلاد من فساد أخلاقيّ، ورغب في إعادة الأمن والاستقرار إلى أفغانستان، وذلك بعد سقوط الجمهورية الديموقراطية الأفغانية في عام 1992م، وتردي الأوضاع في أفغانستان وشيوع قانون الغاب بين القوى المتصارعة.

شاهد أيضًا: لماذا انسحبت امريكا من افغانستان

هل طالبان شيعة

طالبة ليست حركة شيعيّة بل سنيّة، وهم يطبقون مذهب أهل السنّة والجماعة، الذي يحرّم الاعتداء على المدنيين الأبرياء العُزّل، ويميل أصحاب الحركة إلى المذهب الحنفي، وبحسب ما تقوله الحركة فهم متشددون مع بعضهم ومتسامحون من مخالفيهم من بني جنسهم، وأمّا ما اشتهر من توصيف للحركة فقد قيل بأنّها حركة قائمة على الأخذ بالتشدد في تفسير الدّين الإسلاميّ، وتعدّ طالبان الحكم الشرعيّ حكمًا واحدًا لا يمكن ردّه.[1]

أهداف حركة طالبان

بعد استيلاء طالبان على عدد من الولايات في أفغانستان ولقيت قبولًا مبدئيًا من الشعب الأفغانيّ، الذي كان منهكًا من الحرب الأهلية، أعلنت الحركة أهدافها بشكل صريح، واهمها هو قيام حكومة إسلاميّة، وهو ما صرح به مؤسس الحركة الملا محمد عمر أمام العلماء في مدينة قندهار التي اتخذها عاصمة الحركة في عام 1996م، لتكون أهداف الحركة ما يأتي:[1]

  • إقامة حكومة إسلاميّة تنهج نهج الخلفاء الراشدين.
  • الإسلام هو الدين الرسمي للشعب والحكومة.
  • أن يشغل العلماء والأشخاص الملتزمون بالإسلام مناصب الحكومة المهمّة.
  • القضاء على العصبية القومية أو القبليّة.
  • رعاية حقوق اهل الذمة والمستأمنين من أموال وأعراض وأنفس كما تنصّ الشريعة الإسلاميّة.
  • توثيق العلاقات مع الدول والمنظمات الإسلاميّة، والعمل على تحسين العلاقات السياسيّة مع الدول الإسلاميّة بما تنصّ عليه القواعد الشرعيّة.
  • إلزام المرأة الحجاب الشرعيّ في المجالات جميعها.
  • وجو هيئات تعينها الدولة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل أنحاء الدولة.
  • مكافحة الجرائم الأخلاقيّة والمخدرات ومنع الأفلام المحرّمة.
  • أن تكون المحاكم الشرعيّة ومستقلّة وفوق كل الإدارات في الحكومة.
  • تدريب جيش لحفظ الدولة الإسلاميّة من كل من يعتدي عليها خارجيًا.
  • أن يكون المنهج الإسلاميّ شامل للمدارس والجامعات وتدريس العلوم الحديثة.
  • أن يرجع الحكم في كل القضايا الدوليّة والسياسيّة إلى كتاب الله تعالى وسنّة رسوله.
  • أسلمة الاقتصاد في الدولة، والعمل على التنميّة في كلّ المجالات.
  • جمع الزكاة وصرفها في المشاريع العامة.
  • طلب المساعدة من باقي الدول الإسلاميّة من أجل إعادة إعمار أفغانستان.

وهكذا نكون قد أجبنا على السؤال هل طالبان شيعة، وبانّها ليست حركة شيعيّة بل هي حركة سنيّة وتقوم على مبادئ أهل السنّة والجماعة، وأخيرًا أدرجنا الأهداف التي قامت عليها حركة طالبان.

المراجع

  1. ^ marefa.org , طالبان , 16-08-2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *