هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن

هو ما دل على معنى في نفسه غير مفترن بزمن

هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن ، هو عنوان هذا المقال، ومعلومٌ أنَّ الكلمةَ تُقسمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ، وإنَّ العبارة السابقة إنَّما هو تعريف أحدَ هذه الأقسام؟ فما هو هذا القسمِ الذي هذه العبارة هي تعريفها؟ وما هي علاماته؟ وما هي أقسامه؟ كلُّ هذه الأسئلة سيجد القارئ الإجابة عليها في هذا المقال.

هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن

إنَّ ما دلَّ على معىً في نفسهِ غيرَ مقترنٍ بزمنٍ هو تعريف الاسم، ويعدُّ الاسم قسمٌ من أقسام الكلمة، وهذا الاسمُ يدلُ عل شيءٍ مسوسٌ وغير محسوسٌ، وللاسم في اللغةِ عددٌ من العلاماتِ، وفي هذه الفقرةِ من هذا المقالِ سيتمُّ بيانُ علاماته، وفيما يأتي ذلك:

  • قبول دخول حروف الجرِّ عليه: وحروفُ الجرَّ هنَّ: من إلى عن على لِ فِ.
  • قبول التنوينِ في آخره: حيث أنَّ من علاماتِ الاسمِ أنَّه يقبلُ تنوينَ الفتحِ والضمِ والكسرِ على آخرِ الكلمةِ.
  • قبول حروف النداء: فإن قبلت الكلمة دخول حرف النداءِ عليها فإنَّه يكونُ اسمًا.
  • قبول أل التعريف: إنَّ الاسمَ يقبلَ دخولَ أل التعريفِ عليه.
  • قبول الجمع: حيث يُمكن للاسمِ أن يُجمعَ إمَّا جمعًا سالمًا أو جمع تكسير.
  • قبول التصغير: يقبل الاسمُ التصغيرَ.

شاهد أيضًا: الفرق بين الجملة الاسمية والجملة الفعلية

أقسام الاسم

إنَّ للاسمِ عددٌ من الأقسامِ، وفي هذه الفقرة من مقال هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن، سيتمُّ بيانُ هذه الأقسامِ، وفيما يأتي ذلك:

من حيث البناء والإعراب

إنَّ الاسمَ إمَّا يكونُ معربًا أو يكونُ مبنيًا، وفيما يأتي بيانُ تعريفِ كلٍ منهما:

  • الاسم المعرب: هو الاسمُ الذي تتغير حركةُ آخرهِ بحسبِ موقعه الإعرابي، فتكونُ علامة رفعه الضمة وعلامة نصبه الفتحة وعلامة جرِّه الكسرة.
  • الاسم المبني: هو الاسمُ الذي لا تتغير حركةُ آخره، مهما تغير موقعه الإعرابي.

شاهد أيضًا: علامات الاعراب الاصلية والفرعية امثلة

من حيث الصحة والإعلال

هناكَ بعضًا من الأسماءِ التي تنتهي بحرفٍ صحيحٍ، وهناكَ أسماءً أخرى تنتهي بحرفِ علةٍ، وحروف العلةِ هنَّ: الألفَ والياءَ، وفيما يأتي أسماءُ الأسماءِ التي تنتهي بحروف العلة:

  • الاسم المقصور: هو كلُّ اسمٍ ينتهي بألفٍ مثل: رضا، مستشفى.
  • الاسم المنقوص: هو كلُّ اسمٍ ينتهي بياءٍ، مثل: قاضي.

شاهد أيضًا: بحث عن الجملة الاسمية ونواسخها

من حيث التعريف والتنكير

أمَّا من حيث التعريف والتنكيرِ، فإنَّ الاسمَ يُقسمُ إلى معرفةٍ ونكرةٍ، وفي هذه الفقرةِ من مقال هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن، سيتمُّ بيانُ تعريفِ كلٍ منهما:

  • الاسمُ النكرة: هو كلَّ اسمٍ دلَّ على شيءٍ عامٍ وغيرَ محددٍ، مثل قولنا: جاء رجلًا.
  • الاسمُ المعرفة: هو كلُّ اسمٍ دلَّ شيءٍ محددٍ، وفيما يأتي بيانُ الأسماء المعرَّفة:
    • إنَّ جميع الضمائرِ تعدُّ من الأسماء المعرِّفة، سواء أكانت هذه الضمائر متصلة أم منفصلة أم مستترة.
    • إنَّ الأعلام  تعدُّ كذلك من الأسماء المعرفة وهي كلَّ ما هو مشهورٍ مثل اسم اللهِ وأسماء البلدانِ وأسماء الأشخاص.
    • إنَّ الأسماء الموصولة كذلك من الأسماء المعرفة.
    • إنَّ الأسماءَ المعرَّفة بأل التعريفِ كذلك تعدُّ من الأسماء المعرفة.
    • إنَّ الأسماء المضافةِ إلى المعارف كذلك تعدُّ من الأسماءِ المعرفةِ.
    • إنَّ الاسمُ النكرة المسبوق بالنداء كذلك يعدُّ من المعرفاتِ.

شاهد أيضًا: الحالة الإعرابية لاسم كان وأخواتها

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان هو ما دل على معنى في نفسه غير مقترن بزمن ، وفيهِ تمَّ بيان أنَّ هذه العبارة هي تعريفُ الاسمُ، ثمَّ تمَّ بيان علاماتِ الأسماء، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان أقسامِ الاسمِ من حيث البناء والإعراب، ومن حيث الصحة والإعلال، ومن حيث التعريف والتنكير، بشيءٍ من التفصيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *