يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم هو عنوان هذا المقال الذي سيتمُّ من خلاله التعريف بأحد الآداب التي يجب التعامل بها مع النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، فإنَّ التعامل مع النبي والحديث معه يجب أن يخلو من أي نوع من أنواع الإساءة أو تجاوز الآداب أو رفع الصوت، وفي هذا المقال سنسلط الضوء على حكم رفع الصوت على النبي على النبي، كما سنذكر من هو الصحابي الذي رفع صوته على النبي.

يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم

يتفق رفع الصوت، و الجهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم وهو سبب من الأسباب التي تُؤدي إلى هبوط أعمال الشخص، وذلك لما ورد في قوله تعالى في سورة الحجرات: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تَشْعُرُونَ[1]، فقد أمر الله تعالى المُسلمين بتعظيم قدر النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- والتعامل معه بأدب وتوقير، وجعل خفض الصوت أثناء التكلّم معه هو أدب يجب أن يتحلَّى به الشخص، كما إنَّ خفض الصوت عند النبي هو صورة من صور محبَّة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، والله أعلم.[2]

هل رفع الصوت على النبي كفر

إنَّ رفع الصوت على النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بحدِّ ذاته لا يُعدُّ كفرًا إلَّا أنَّه أحد أسباب حبوط الأعمال، إلَّا أنَّ رفع الصوت بهدف الاستهزاء أو تقليل الاحترام أو الإساءة للنبي يُعدُّ كفرًا، وقد بيَّن ذلك أبي حيان في قوله: “وَلَمْ يَكُنِ الرَّفْعُ وَالْجَهْرُ إِلَّا مَا كَانَ فِي طِبَاعِهِمْ، لَا أَنَّهُ مَقْصُودٌ بِذَلِكَ الِاسْتِخْفَافُ وَالِاسْتِعْلَاءُ؛ لِأَنَّهُ كَانَ يَكُونُ فِعْلُهُمْ ذَلِكَ كُفْرًا، وَالْمُخَاطَبُونَ مُؤْمِنُونَ“، والله أعلم.[3]

من هو الصحابي الذي رفع صوته علي النبي

الصحابي الذي رفع صوته فوق صوت النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو ثابت بن قيس، وقد ورد أنَّه عندما نزل قوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ”، حزن ثابت بن قيس حزنًا شديدًا وانعزل في بيته، ظنًّا منه أنَّه المقصود في هذه الآية فقد كان صوته مُرتفعًا وكان خطيبًا، فقد كان يرفع صوته في حضرة النبي، إلَّا أنَّ النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- لما سأل عن ثابت بن قيس وعرف سبب غيابه قال: “بل هو مِن أهلِ الجنَّةِ[4]، وهي بشارة عظيمة من النبي إلى ثابت بن فيس، والله أعلم.[5]

شاهد أيضًا: من هو خطيب الرسول صلى الله عليه وسلم

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن أنَّه يتفق رفع الصوت، و الجَهر بالقول في أنهما إساءة أدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كما ذكر حكم رفع الصوت على النبي، ومن هو الصحابي الذي رفع صوته فوق صوت النبي.

المراجع

  1. ^ سورة الحجرات , الآية 2.
  2. ^ islamweb.net , لا تَرْفعُوا أَصْوَاتَكُم فوْق صَوْت النَّبيّ , 11/09/2021
  3. ^ islamweb.net , هل رفع الصوت فوق صوت النبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم كفر؟ , 11/09/2021
  4. ^ صحيح ابن حبان , أنس بن مالك، ابن حبان، 7168، صحيح.
  5. ^ dorar.net , شروح الأحاديث , 11/09/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *