يصنف شراب الليمون على إنه من المواد النقية

يصنف شراب الليمون على إنه من المواد النقية صح أم خطأ؟ يعد من أبرز الأسئلة الختامية والتطببقية لدرس المادة في الكيمياء، حيث تتوفر هذه الأخيرة في الطبيعة في حالات مختلفة، وهي  الصلبة أو السائلة أو الغازية، وقد أضاف العلماء حديثًا البلازما وتكاثف بوز آينشتاين، كما تختلف المواد بين النقية والمخلوطة، وفي هذا المقال سيتم تصنيف شراب الليمون كيميائيًا.

تعريف المادة النقية

قبل تحديد ما هي الخاصية الفيزيائية لشراب الليمون، وإذا كان عبارة عن مادة نقية أم لا، من الضروري البدء بتحديد مفهوم المادة الكيميائية النقية، وهي مادة تتميز بخصائص ثابتة، وهي مادة غير مركبة وليست عبارة عن مزيج من مواد ومكونات متعددة، ولعّل أبرز مثال على المواد النقية هو الماء النقي، والذي يتميز بنفس الخصائص ونفس النسب سواءًا في الطبيعة أو في المخبر، كما نذكر أيضًا الألماس، كصيغة من صيغ الكربون.[1]

إقرأ أيضًا: حالة من حالات المادة لها شكل غير ثابت وحجم غير ثابت

يصنف شراب الليمون على إنه من المواد النقية

يصنف شراب الليمون على إنه من المواد النقية هي جملة خاطئة، حيث يعد خليطًا مكونًا من الماء وعصير الليمون، ويعرف الخليط في الكيمياء، أو بالإنجليزية “mixture”، على أنه مزيج بين عنصرين أو أكثر مع بعضهما، حيث يحافظ كل عنصر على خصائصه الفيزيائية والكيميائية ولا يتفاعل مع العنصر الأخر، ويمكن الفصل بين هذه المكونات بتقنيات مختلفة كالترشيح والتبخير.[2]

أنواع المخلوط

إذا كان شراب الليمون من المخاليط، فإن هذه الأخيرة تقسم إلى أنواع مختلفة حسب اختلاف مكوناتها وخصائصها، وهي كما يأتي:[2]

• المخلوط المتجانس: ويسمى أيضًا بالمحلول، حيث يتكون من مادة مذابة، وأخرى مذيبة، وقد يكون صلبًا كسبائك الفولاذ أو غازيًا كالهواء، أو سائلًا كماء البحر.
• المخلوط غير المتجانس: ويتميز بإمكانية تمييز مكوناته بالعين المجردة، ويٌقسم بدوره إلى المخلوط المُعلق، الذي يمكن فصل مكوناته بالترويق، في حين أن المخلوط الغروي كالحليب والدم، لا يمكن فصل مكوناته إلا بعمليات فيزيائية.

بعد توضيح بأن عبارة يصنف شراب الليمون على إنه من المواد النقية هي جملة خاطئة، دعنا ذلك إلى التطرق و مراجعة المفاهيم الأساسية في علم الكيمياء كتعريف المادة النقية، وذكر أنواع المخاليط، نظرًا لأهمية الكيمياء في حياتنا، حيث إننا نستخدم بشكلٍ يومي العديد من المحاليل والمخاليط سواءًا في المطبخ:كالمشروبات والعصائر، أو في المكتب: كالحبر والألوان.