يعد تطوير مضاد حيوي جديد بعد سنوات من البحث على e.coli مثالاً على أحد مجالات علم الأحياء والذي يسمى

يعد تطوير مضاد حيوي جديد بعد سنوات من البحث على e.coli مثالاً على أحد مجالات علم الأحياء والذي يسمى

يعد تطوير مضاد حيوي جديد بعد سنوات من البحث على e.coli مثالاً على أحد مجالات علم الأحياء والذي يسمى بناءاً على طريقة مقاومته، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن المضادات الحيوية، كما وسنوضح أي المجالات في علم الأحياء التي تهتم قي تطوير المضادات الحيوية.

ما هي المضادات الحيوية

المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics)، هي نوع من المواد المضادة للميكروبات والتي تكون فعالة ضد البكتيريا، وتعد هذه المضادات من أهم العوامل المضادة للبكتيريا لمكافحة الإلتهابات البكتيرية، حيث تستخدم أدوية المضادات الحيوية على نطاق واسع في علاج مثل هذه العدوى والوقاية منها، وتعمل المضادات الحيوية على قتل البكتيريا الضارة أو تعمل على منعها من النمو والتكاثر، وفي الحقيقة إن المضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات، والتي قد تسبب أمراض مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا، حيث إن الأدوية التي تثبط الفيروسات تسمى الأدوية المضادة للفيروسات، أو مضادات الفيروسات.

تم إستخدام المضادات الحيوية منذ العصور القديمة، وقد إستخدمت العديد من الحضارات طريقة التطبيق الموضعي للخبز المتعفن، والتي تعتبر بمثابة مضاد حيوي، ولكن كان أول شخص قد وثق بشكل مباشر إستخدام القوالب لعلاج العدوى هو جون باركنسون في عام 1567 ميلادي، أما التطور الأكبر للمضادات الحيوية كان في القرن العشرين على يد ألكسندر فليمنج في عام 1928 ميلادي، وذلك عندما إكتشف ألكسندر فليمنج البنسلين الحديث، وبسبب الإفراط في إستخدام المضادات الحيوية في الأونة الأخيرة، إستطاعت بعض أنواع البكتيريا إن تتطور لتقاوم هذه المضادات.[1]

شاهد ايضاً: بحث عن الفيروسات والبكتيريا واضراها

يعد تطوير مضاد حيوي جديد بعد سنوات من البحث على e.coli مثالاً على أحد مجالات علم الأحياء والذي يسمى

يعد تطوير مضاد حيوي جديد بعد سنوات من البحث على e.coli مثالاً على أحد مجالات علم الأحياء والذي يسمى مقاومة المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antimicrobial Resistance)، حيث تعد مقاومة المضادات الحيوية من أكبر التهديدات للصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية اليوم، وتحدث مقاومة المضادات الحيوية عندما تتغير البكتيريا إستجابة لإستخدام هذه الأدوية في العلاج، حيث يصبح لدى الكائن الحي الدقيق القدرة على تحمل مفعول المضاد الحيوي، ولهذا السبب سيصعب علاج العدوى التي تسببها البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، كما وتؤدي مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية إلى إرتفاع التكاليف الطبية، والإقامة المطولة في المستشفى للمرضى، وزيادة عدد الوفيات، ولذلك يحتاج العالم بشكل عاجل إلى تغيير الطريقة التي يصف بها المضادات الحيوية ويستخدمها، وحتى لو تم تطوير أدوية جديدة دون تغيير السلوك الطبي ستظل مقاومة المضادات الحيوية تشكل تهديداً كبيراً، حيث أنه تحدث مقاومة المضادات الحيوية بسبب سوء إستخدام المضادات الحيوية والإفراط في إستخدامها بشكل كبير.[2]

شاهد ايضاً: تستطيع البكتيريا الالتصاق بالسطوح بواسطة

طرق مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية

تعطل المضادات الحيوية الهياكل أو العمليات الأساسية في البكتيريا، وهذا بدوره إما يقتل البكتيريا أو يمنعها من التكاثر، ولذلك طورت البكتيريا العديد من الآليات لمقاومة المضادات الحيوية أو لتحمل تأثير المضادات الحيوية عليها، وهناك طريقتان رئيسيتان للبكتيريا لتحمل تأثيرات المضادات الحيوية وهما كالأتي:[3]

تقليل تركيز المضاد الحيوي

وذلك يحدث عن طريق إنتاج البكتيريا مضخات طبيعية توضع في غشاءها أو في جدارها الخلوي، وهذه المضخات الحيوي شائعة جداً في البكتيريا ويمكن أن تنقل مجموعة متنوعة من المركبات مثل جزيئات الإشارة والمغذيات، ويمكن لبعض هذه المضخات الحيوية أيضاً نقل المضادات الحيوية من البكتيريا، وبهذه الطريقة تقلل تركيز المضاد الحيوي داخل الخلية البكتيرية.

التغييرات في البنية المستهدفة

يمكن للتغييرات في تكوين أو بنية الهدف في البكتيريا والناتجة عن طفرات في الحمض النووي البكتيري، أن توقف المضاد الحيوي بشكل طبيعي، كما ويمكن للبكتيريا أن تضيف مجموعات كيميائية مختلفة إلى البنية المستهدفة، وبهذه الطريقة تحميها من المضاد الحيوي.

وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا أنه يعد تطوير مضاد حيوي جديد بعد سنوات من البحث على e.coli مثالاً على أحد مجالات علم الأحياء والذي يسمى مقاومة المضادات الحيوية، كما ووضحنا ما هي المضادات الحيوية، وذكرنا طرق مقاومة البكتيريا لهذه المضادات.

المراجع

  1. ^ medicalnewstoday.com , What to know about antibiotics , 26/1/2021
  2. ^ who.int , Antibiotic resistance , 26/1/2021
  3. ^ reactgroup.org , Resistance mechanisms , 26/1/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *