ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما منه إذا رضي سائر أخلاقه،

ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما منه إذا رضي سائر أخلاقه،

ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما منه إذا رضي سائر أخلاقه ، هو عنوان هذا المقال، وفيه سيتمُّ بيانُ درجة صحةِ هذه العبارةِ، كما سيجد القارئ في هذا المقال بيانًا لتعريفِ الخلقِ في اللغةِ وفي الاصطلاحِ، كما أنَّه سيتمُّ بيانُ كيفية اكتسابِ الأخلاقِ الحسنةِ.

ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما منه إذا رضي سائر أخلاقه،

ينبغي أن يزهدَ الأخَ في أخيهِ لخلقٍ أو خلقينَ ينكرهُما منهُ إذا رضيَ سائرَ أخلاقَه، تعدُّ عبارةً خاطئة؛ إذ أنَّ لا أحد من البشر معصومٌ عن الأخطاءِ، بل عليه أن يتغاضى عن بعض الأمورِ التي يُنكرها ويُحاول قدر المُستطاعِ من إصلاحها وتغيير هذه الأخلاق للأفضلِ والأحسن.

شاهد أيضاً: حكم الحاق الاذى بالجار وحق الجار في الإسلام

تعريف الأخلاق

بعد أن تمَّ بيان أنَّ عبارة ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما منه إذا رضي سائر أخلاقه، تعدُّ عبارة خاطئة، فإنَّه في هذه الفقرة سيتمُّ بيان معنى الأخلاقِ في اللغةِ ومعناها في الاصطلاحِ، وفيما يأتي ذلك:[1]

  • الأخلاق في اللغة: يُعرَّف الخُلق في اللغةش على أنَّه الطبعُ والسجيةُ والدينِ، وهو الصورة الباطنية للإنسان.
  • الأخلاق في الاصطلاح: يعرَّف الخلقُ في الاصطلاحِ على أنَّه هيئةٌ راسخةٌ في النفس تصدر الأفعال من خلالها بسهولةٍ ويُسر، من غيرِ حاجةٍ إلى تفكيرٍ أو رويةٍ، وهذه الهيئة قد يصدر عنها أخلاقًا محمودة، وقد يصدر عنها أخلاقًا مذمومة.

شاهد أيضًا: كيف نتعامل مع الجار ذي الخلق السيئ

كيفية اكتساب الأخلاق الحسنة

هناك عددٌ من الوسائل والأسباب التي يستطيع الإنسانَ اكتساب الأخلاق الحسنة من خلالها، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتمُّ ذكرها، وفيما يأتي ذلك:[2]

  • سلامة عقيدة المسلم: معلومٌ أنَّ السلوكَ يعدُّ ثمرةً لما يحمله الإنسان من معتقدٍ، وبناءً على ذلك إذا صحت عقيدة المسلم فإنَّ سلوكه وأخلاقه تتحسنُ تبعًا لذلك.
  • الدعاء: من الأسباب المعينة على اكتساب الأخلاق الحسنة هو لجوء المسلم إلى ربه والطلب منه بأن يرزقه حسنُ الخلق.
  • مجاهدة النفس: يعدُّ الخلقُ الحسنُ نوعٌ من الهدايةِ، التي يُمكن للمسلم الحصول عليها من خلال مجاهدة نفسه وتطبيق قول الله تعالى: {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}.[3]
  • محاسبة النفس: من الأسباب التي تعين المسلم على اكتساب الأخلاقِ هي محاسبة نفسه عند الإتيانِ بفعلٍ مذمومٍ ومعاقبتها عليه.
  • النظر في عواقب سوء الخلق: فقبل أن يتصرف المسلم بخلقٍ سيء عليه أن يفكِّر بعاقبةِ هذا الخلقِ، وما سيجلبه عليه من الأسف الدائم، والهمِّ الملازمِ والحسرة، وبغض النَّاس له.

وبذلك تمَّ الوصول إلى ختام هذا المقال، والذي يحمل عنوان ينبغي أن يزهد الأخ في أخيه لخلق أو خلقين ينكرهما منه إذا رضي سائر أخلاقه ، والذي تمَّ فيه بيان أنَّ هذا العبارةُ تعدُّ عبارةً خاطئة، ثمَّ تمَّ التريف بالأخلاقي لغةً واصطلاحًا، وفي ختام هذا المقال تمَّ بيان كيفية اكتساب المسلم للأخلاقِ الحسنة.

المراجع

  1. ^ alukah.net , الأخلاق أهميتها وفوائدها , 19/9/2021
  2. ^ alukah.net , الأخلاق أهميتها وفوائدها , 19/9/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *