ينبغي عند الكتابة أن تكون الحروف ، هذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال، حيث أن الكتابة فن وعلم وذوق وله أصول وقواعد وضوابط ليخرج الكاتب بعمل جيد ومنسق وواضح أمام القارئ سواء كان النص المكتوب قصيرًا أو طويلًا وسواء كان مقالًا أو روايةً أو كتابًا أو كتابةً إلكترونيةً.
ينبغي عند الكتابة أن تكون الحروف
ينبغي عند الكتابة أن تكون الحروف الإجابة هي: “متناسبة في الحجم“، فليس من المنطقي كتابة بعض الحروف الصغيرة وبعضها كبير بغير تنسيق أو ضرورة فهذا من شأنه أن يشوش القارئ ويفقده الثقة بالمحتوى المكتوب وقيمته ويقلل من أهميته وأهمية كاتبه، وممارسة الكتابة هي جزء أساسي من تعلم أي لغة فتجد المناهج الدراسية في كافة الدول تبدأ بتعليم الطالب منذ المستويات الدراسية المبتدئة أصول الكتابة والقراءة.[1]
شاهد أيضًا: طريقة الكتابة على الصور
ما هي الكتابة
تعد الكتابة وسيلة للتواصل بين البشر وهي تعتمد على رموز وأشكال خاصة بكل لغة تمثل حروفًا وتعطي معنىً محددًا، أي أن الكتابة ليست لغة وإنما هي أداة لتخزين اللغة ومعلوماتها وبياناتها وتخزين البيانات المختلفة بناءً على لغة محددة، ويسمى المحتوى الناتج عن عملية الكتابة نصًا والقائم بالكتابة كاتبًا ومستخدم النص والمستفيد منه قارئ.
تاريخ تطور الكتابة
ظهرت الحاجة لتخزين المعلومات عند الإنسان في العصور القديمة فبدأ بنقش بعض الرموز والإشارات على جدران المعابد، والكتابات الأولى عرفت باسم الكتابات التصويرية وأبرزها الكتابة المسمارية التي استعملتها كل من الحضارة البابلية والحضارة الآشورية والكتابة الهيروغليفية التي استخدمها المصريون والصينيون، وبعد ذلك بدأت تجمع هذه الرموز على شكل مقاطع وكل مقطع مؤلف من تتال محدد من الرموز له معنى خاص به، ثم تطورت الكتابة وارتبط كل رمز بصوت وأصبح يسمى حرفًا وتعد بلاد الرافدين ومصر وسوريا من أوائل الحضارات التي شهدت تطور لعلم الكتابة، وفي أوغاريت وضع الفينيقيون ؤول أبجدية عرفها التاريخ ونشروها في اليونان وعلى سواحل المتوسط، فأخذ اليونانيون الأبجدية العربية وعدلوا فيها قليلًا وكتبوها من اليسار إلى اليمين وانبثقت عنها بعد ذلك لغات عديدة كالروسية والقطبية وغيرها.
شاهد أيضًا: أول من مارس الكتابة بالحروف هم
وفي الختام أوضحنا أنه ينبغي عند الكتابة أن تكون الحروف منتظمة ومتناسبة في الحجم، وأوردنا بعض المعلومات حول معنى الكتابة وتاريخها وتطورها لدى العرب القدماء.
