غلام خديجة الذي صحب الرسول  في تجارته

غلام خديجة الذي صحب الرسول  في تجارته
غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته

غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته هو الموضوع الّذي سيتحدّث عنه هذا المقال، وإنّ السّيّدة خديجة رضي الله عنها هي زوجة النّبيّ عليه الصّلاة والسلام وأمّ اولاده جميعهم عدا إبراهيم رضي الله عنهم أجمعين تزوّجها وعمره خمسٌ وعشرون عاماً وهي أوّل من آمن به بعد البعثة النّبويّة وتوّفيت قبله عليه الصّلاة والسّلام في السّنة الثّالثة قبل الهجرة.[1]

تجارة خديجة رضي الله عنها

كان للسّيّدة خديجة مالٌ وتجارةٌ وشغلٌ من أبيها وكانت يعمل معها بضعٌ من رجال مكّة وكانت رضي الله عنها تنتقي أفضل الرّجال وتسلّمهم تجارتها لتضمن حفظ مالها وبضائعها الّتي تودعهم إيّاها وذات مرّةٍ سمعت أهل مكّة يتحدّثون عن مدى أمانة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام والبركة الّتي تحلّ على كلّ عملٍ تدخل فيه يده الشّريفة فعرضت عليه أن يعمل بتجارتها ويأخذ بضائعها مع القوافل التّجاريّة المرتحة إلى الشّام فوافق النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام بعد أن استشار عمّه أبو طالبٍ وكان عمره آنذاك خمساً وعشرين عاماً وخرج في القافلة إلى بلاد الشّام وعاد وقد ربحت التّجارة ضعف ما كانت تربح من قبل فسرّة خديجة رضي الله عنها وأعطته أجره ضعف ما وعدته به وقد سألت غلامها الّذي رافقه في رحتله ماذا صنع فأخبرها بأمانته وصدقه في البيع والشّراء وأخلاقه الكريمة والبركة الّتي تحلّ بوجوده عليه الصّلاة والسّلام لكن من هو غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته ؟[1]

شاهد أيضًا: أول زوجة للرسول صلى الله عليه وسلم هي

غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته

عندما أرسلت السّيّدة خديجة رضي الله عنها الرّسول عليه الصّلاة والسّلام وسلّمته مالها وتجارتها أرسلت معه غلاماً كان لها واسمه ميسرة  فشهد أثناء مرافقته للنّبيّ عليه الصّلاة والسّلام بعض الدّلائل الّتي تشير إلى نبوّة الرّسول ومنها جلوسهما تحت شجرة فصادفهما راهبٌ وأخبر ميسرة بأنّه لا يجلس تحت هذه الشّجرة إلا من كان نبيّاً صادقاً ثم أتاه رجل آخر فتحدّث مع النّبي وطلب منه أن يحلف باسم بعض أصنامهم فرفض النّبي فأسرّ الرّجل إلى ميسرة بأن هذا الشّاب نبيٌّ قد بشّر به من أتى قبله من الأنبياء وأنّه سيكون خاتمهم وقد زرع الله سبحانه وتعالى محبّة رسول الله في قلب ميسرة فكان يطيعه في كلّ شيءٍ ولا يعصي له أمراً وقيل أنّ ميسرة قد رأى ملكين يظلّلان النّبيّ عندما اشتدّ الحرّ وحكى ميسرة الغلام لخديجة أقوال الرّاهب والرّجل الّذي كان يشتري البضائع منهم كم وصف لها أخلاق النّبيّ وكرمه وطيب كلامه وصدقه وأمانته، وبذلك فإنّ غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته هو ميسرة والله أعلم.[1]

شاهد أيضًا: من اول من آمن بالرسول من النساء

من هو ميسرة

ميسرة غلام كان يخدم السّيّدة خديجة رضي الله عنها قبل البعثة النّبويّة وهو الّذي رافق النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام قبل البعثة في تجارته إلى الشّام حيث طلبت خديجة من الرّسول أن يصحب معه ميسرة في تجارته إلى الشّام ليخدمه ويعينه وهو من شهد على بعضٍ من دلائل نبوّة الرّسول صلّى الله عليه وسلّم لكن لم يرد في السّيرة النّبويّة أيّ دليلٍ على بقائه حتّى البعثة أو إسلامه  أو شيءٌ يدلّ على بقائه في خدمة النّبيّ وخديجة رضي الله عنها بعد زواجها من رسول الله والله أعلم.[2]

غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته مقالٌ تحدّث عن السّيّدة خديجة رضي الله عنها وتحدّث أيضاً عن تجارة خديجة عليه السلام وذكر من هو غلام خديجة الذي صحب الرسول في تجارته كما ذكر من هو ميسرة.

المراجع