أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم هي

أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم هي ؟ استفسار ديني هام حيث أنه من الواجب على المسلمين التعرف على سيرة نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم، واستخراج العبر والدروس منها، والإقداء به عليه الصلاة والسلام، ففي هذا المقال سنتحدث عن ترتيب زوجات النبي صلى الله عليه وسلم ومن هي أول زوجه له، وسنعرف على سيرتها رضي الله عنها، وقصة زواج النبي الكريم منها.

أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم هي ؟

أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم هي خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، ثم تزوج عليه السلام بسودة بنت زمعة بن قيس، ثم بعائشة بنت أبي بكر الصديق، ثم بحفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنهما، ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث، ثم أمُّ سلمة بنت أبي أمية رضي الله عنها وهي هند بنت أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله، ثم بزينب بنت جحش بن رئاب، ثم بجُويرية بنت الحارث، وهي برّة فسماها رسول الله صلى الله عليه وسلم دجُويرية كما سمى ميمونة، ثم أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنها وهي صفية بنت حيي بن أخطب، ثم ميمونة بنت الحارث رضي الله عنها، وهي برة بنت الحارث، رضي الله عنهم أجمعين.[1]

خديجة رضي الله عنها

السيدة خديجة هي أولى زوجاته صلى الله عليه وسلم وهى أرملة، وكان عمرها وقت الزواج أربعين سنة وعمر الني صلى الله عليه وسلم خمساً وعشرين سنة، عاشا معاً لخمس وعشرين سنة بعد زواجهما إلى أن توفيت السيدة خديجة وهى في الخامسة والستين من عمرها، بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم في الخمسين من عمره، ولم يتزوج النبي صلى الله عليه وسلم أية امرأة أخرى في حياتها، ومات أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم في نفس السنة وسمي هذا العام بعام الحزن، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فقد شخصيتين هامتين كان لهما مساهمة كبيرة في نصرة الدين الإسلامي.[2]

زواج الرسول من خديجة

كانت خديجة بنت خويلد امرأة تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال على مالها مضاربة، فلما بلغها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه وعظم أمانته وكرم أخلاقه، بعثت إليه فعرضت عليه أن يخرج لها في مال تاجرا إلى الشام وتعطيه أفضل ما تعطي غيره من التجار، مع غلام لها يقال له ميسرة، فقبله رسول الله صلى الله عليه وسلم منها وخرج في مالها ذاك، وخرج معه غلامها ميسرة حتى نزل الشام، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان، فاطلع الراهب إلى ميسرة فقال: من هذا الرجل الذي نزل تحت الشجرة؟ فقال ميسرة: هذا رجل من قريش من أهل الحرم، فقال له الراهب: ما نزل تحت هذه الشجرة إلا نبي.

ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته – يعني تجارته – التي خرج بها، واشترى ما أراد أن يشتري، ثم أقبل قافلا إلى مكة ومعه ميسرة، فكان ميسرة إذا كانت الهاجرة واشتد الحر، يرى ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره، فلما قدم مكة على خديجة بمالها باعت ما جاء به فأضعف أو قريبًا، وحدثها ميسرة عن قول الراهب، وعما كان يرى من إظلال الملائكة إياه، وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة، مع ما أراد الله بها من كرامتها، فلما أخبرها ميسرة ما أخبرها بعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له فيما يزعمون، يا ابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك ووسطتك في قومك، وأمانتك وحسن خلقك وصدق حديثك، ثم عرضت نفسها عليه، وكانت أوسط نساء قريش نسبا وأعظمهن شرفا وأكثرهن مالا، فلما قالت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك لأعمامه، فخرج معه عمه حمزة حتى دخل على خويلد بن أسد فخطبها إليه، فتزوجها عليه الصلاة والسلام، فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم: القاسم وكان به يكنى، والطيب والطاهر، وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.[3]

إن أول زوجة للنبي صلى الله عليه وسلم هي خديجة بنت خويلد بن قصي رضي الله عنها، وفي هذا المقال بينا ترتيب زوجات النبي صلى الله عليه سلم ، وسيره خديجةرضي الله عنها، وقصة زواجها من النبي محمد عليه الصلاة والسلام.