ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضهما إلى بعض

ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضهما إلى بعض
ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض

ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضهما إلى بعض هو موضوع المقال، والتّكبير يكون بقول الله أكبر وقد ورد في معناها أنّها إقرارٌ وإيمانٌّ  بأنّ الله تعالى أكبر من كلّ شيءٍ وثناءٌ عليه فهو صاحب القدرة المطلقة وصاحب العزّة والكبرياء والجلالة وهو العليّ عن كلّ شيءٍ المترفّع والمنزّه عن كلّ نقصٍ وعيبٍ والله أكبر هي ذكر ٌعظيمٌ فيه عظم الأجر والخير والفضل.[1]

التكبير في الصلاة

قد فرضت الصّلاة على المسلمين وعلى من سبقهم من الأمم بصفاتٍ مختلفةٍ حسب كلّ ديانةٍ سماويةٍ والصّلاة في الإسلام هي عمود الدّين وثاني أركانه بعد الشّهادتين وجعلت للصّلاة صفة مخصوصةٌ بها تواردها أتباع النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام وصحابته ونقلوها جيلاً بعد جيلٍ لتصل إلينا صفة صلاته الصّحيحة وجعلت للصّلاة أركانٌ لا تصحّ من دونها وواجباتٌ تغفر إن تركت سهواً وسننٌ لا حرج  على من تركها والأجر لمن يفعلها وقد فرضت الشّريعة الإسلاميّة تكبيرة الإحرام في الصّلاة وجعلتها من أركان الصّلاة وأساسيّاتها فلا تنعقد صلاة المسلم دون تكبيرة الإحرام فتكون باطلةً سواءً كان تركها من النّسيان والسّهو أو عمداً، أمّا التكبير أثناء الصّلاة فهو واجب قمن واجباتها فإن تُرك عمداً بطلت الصّلاة أمّا إن ترك سهواً ونسياناً فوجب تعويضه وجبره بسجود السّهو وللتكبير في الصّلاة مواضع عديدةٌ وهي التكبير عند الرّكوع وعند القيام منه والتكبير عند السّجود وكذلك عند القيام منه والله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: حكم تكبيرة الإحرام في الصلاة

ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض

ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض وتوضّحت إجابته وهي أنّ الحكم في ذلك هو سنّةٌ مؤكّدةٌ عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام، وقد ثبت ذلك في بعض حديثه الشّريف حيث ورد عن ابن عمرٍ رضي الله عنه قال: “كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ لِلصَّلَاةِ رَفَعَ يَدَيْهِ حتَّى تَكُونَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ ثُمَّ كَبَّرَ”،[3] حيث أشار هذا الحديث الشّريف إلى جواز رفع اليدين عند التّكبير مقابل المنكبين حيث كان النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام يفعل ذلك فهو سنّةٌ جائزةٌ أما الحديث الآخر الّذي نوّه على مشروعيّة رفع اليدين أثناء التّكبير إلى فروع الأذنين فهو: “أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ كانَ إذَا كَبَّرَ رَفَعَ يَدَيْهِ حتَّى يُحَاذِيَ بهِما أُذُنَيْهِ”،[4] وقد سنّ النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام رفع اليدين مع بدء التّكبير وخفضهما عند الانتهاء منه كذلك يجوز أن تُرفع اليدين قبل التكبير أو أن يكبّر ثم تُرفع اليدين وكلّها سننٌ مأجورةٌ بإذن الله جلّ وعلا والله أعلم.[5]

شاهد أيضًا: حكم من استمنى وهو صائم في رمضان

حكم رفع اليدين عند القيام للركعة الثانية

قد ذكر فيما سبق سؤال ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضهما إلى بعض وكانت الإجابة أنّ ذلك من السنّة الّتي ثبتت عن النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام وذكر ذلك في حديثين اثنين مختلفين في صحيح مسلم، لكن ما حكم رفع اليدين عند القيام إلى الركعة الثانية؟ وحسب ما جاء عن أهل العلم أنّ من السّنّة رفع اليدين عند التّكبير أثناء الصّلاة أي عند تكبير الرّكوع والقيام منه لكن لا تُرفع اليدين عند التكبير للسجود أو بينهما أمّا رفع اليدين عند القيام للركعة الثانية فلم يرد في ذلك شيءٌ بل سنّ للمسلمين رفع اليدين عند التذكبير للقيام إلى الرّكعة الثالثة أي بعد قول التّشهّد الأول وثبت ذلك في الأحاديث النّبويّة الشّريفة ولكن إن رفع يديه فلا بأس وله الأجر بذلك بإذن الله تعالى والله ورسوله أعلم.[6]

شاهد أيضًا: ما حكم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم

ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض مقالٌ تحدّث عن معنى التّكبير وعن التكبير في الصلاة كما أجاب عن سؤال ما حكم من يرفع يديه للتكبير مقابل منكبيه أو إلى فروع أذنيه باسطاً أصابعه ضاماً بعضها إلى بعض وذكر أيضاً حكم رفع اليدين عند القيام للركعة الثانية.

المراجع

[1]islamweb.netمعنى (الله أكبر)09/02/2021
[3]صحيح مسلممسلم/عبدالله بن عمر/390/صحيح
[4]صحيح مسلممسلم/مالك بن الحويرث/391/صحيح