طريقة النوم الصحيحة

طريقة النوم الصحيحة
طريقة النوم الصحيحة

طريقة النوم الصحيحة قد تكون مختلفة حسب العديد من الحالات كآلام الظهر أو الحمل، وهذا ما سيتم تحديده في هذا المقال، من خلال بحثٍ مبسطٍ وشامل  يتضمن الحديث عن ساعات النوم، ومختلف وضعيات النوم، حيث إن هذا الأخير هو في الحقيقة عملية بيولوجية ضرورية لاستمرار حياة العديد من الكائنات، إذ يكون الجسم فاقدًا للوعي، مع استمرار عمل الدماغ وباقي الأجهزة وقيامها بوظائفها الحيوية.

عدد ساعات النوم

قبل تحديد طريقة النوم الصحيحة من الضروري الحديث عن ساعات النوم الصحية والكافية لجسم الإنسان، حيث تختلف هذه المدة حسب العمر والحالة الفيزيولوجية والنفسية للجسم، ويمكن تلخيصها في الجدول الآتي:[1]

الفئة العمرية ساعات النوم
الرضيع من 0 إلى 3 أشهر 14 إلى 17 ساعة
من 4 إلى 11 شهرًا  من 12 إلى 15 ساعة
من سنة إلى سنتين 11 إلى 14 ساعة
من 3 إلى 11 سنة من 9 إلى 13 ساعة
فترة المراهقة من 12 إلى 17  من 8 إلى 10 ساعات
الشباب من 18 إلى 25 سنة من 7 إلى 9 ساعات
البالغون من 26 إلى 64 سنة من 7 إلى 9 ساعات
الشيوخ من 65 فأكثر من 7 إلى 8 ساعات

طريقة النوم الصحيحة

طريقة النوم الصحيحة تنقسم إلى وضعيات متعددة، وتختلف هذه الوضعيات حسب الحالات الطبية كالإصابة ببعض الأمراض، أو آلام الظهر والرقبة، وحتى العمر والوزن، ولعل من أشهرها النوم على البطن، أو الاستلقاء على الظهر، وسيتم تلخيصها بشكلٍ مبسط في الفقرات الآتية.

النوم على البطن

وقد يسميها البعض وضعية السقوط الحرّ، وهي طريقة تساعد على التقليل من الشخير، لكنها قد تؤدي إلى الشعور بضيق في التنفس، وآلام حادة على مستوى الرقبة، والعمود الفقري، لذا يجب مراعاة استخدام وسادة مريحة، والحرص على راحة الرقبة والجبين، وضمان بقاء الرقبة والعمود الفقري في وضع مستقيم ومريح، ولتفادي الضغط على الأعصاب، والشعور بالتنميل يجب توجيه الرأس إلى الجانب، ولفّ اليدين حول الوسادة.[2]

النوم على الظهر

وهي طريقة النوم الصحيحة للتخلص من آلام المعدة والقولون، كما أنها وضعية مثالية للرأس والرقبة، ولكنها في نفس الوقت تزيد من حدة آلام أسفل الظهر، ومشكلة الشخير، ويٌنصح بوضع وسادة أسفل الركبتين لتوزيع الضغط الواقع على الظهربشكلٍ متساوي، في حين يرى الخبراء أن حل مشكلة الشخير يكون بوضع مجموعة من الوسائد أسفل الرأس، ومن الجدير بالذكر أن النوم على الظهر يختلف حسب وضعية اليدين، فقد تكون بمحاذاة الجسم، أو فوق الرأس.[2]

النوم على الجانب

وهي الوضعية الأكثر انتشارًا بين الناس، حيث يفضل غالبية الأفراد الاستلقاء على الجانب الأيمن أو الأيسر، وتنقسم هذه الوضعية بدورها إلى طريقتين هما الوضعية الخشبية، وتساعد على التقليل من الشخير، ولكنها تؤدي إلى تفاقم التهاب المفاصل، وتتمثل في النوم على الجانب مع وضع اليدين بالقرب من الجسم، أما الوضعية الجنينية، فتتميز بثني الركبتين، وهي بدورها قد تكون مفيدةً للبعض ومؤذية للبعض الأخر، لذا ينصح الخبراء بوضع وسادة بين الركبيتن.[2]

طريقة النوم الصحيحة للحامل

في ختام المقال وبعد تحديد طريقة النوم الصحيحة من الجدير بالذكر أن فترة الحمل وخاصة بعد بروز البطن، تؤدي إلى صعوبة في النوم، وتفضل غالبية الحوامل النوم على الجانب لتعزيز الدورة الدموية للأم والجنين، ويرى الباحثون أن النوم على الجانب الأيسر هو الأفضل للحامل، لتسهيل تدفّق الدم في الشرايين، كم يمكنها إضافة وسادة أسفل البطن، وأخرى بين الساقين لتقليل ألم الظهر، وتخفيف الضغط على الجنين وعلى قدمي الحامل، وقد تعاني العديد من الحوامل من حرقة المعدة، لذا يُنصح رفع الرأس قليلاً بواسطة الوسادة.[3]

شاهد أيضًا: ما هي اضرار قلة النوم والسهر

طريقة النوم الصحيحة تؤثر على الحالة النفسية والفيزيولوجية لجسم الإنسان، وبالتالي تسمح للفرد بالاستفادة بشكلٍ تام من فوائد النوم، حيث تكمن أهمية الحصول على قسط كافٍ من راحة في إفراز هرمونات النموّ، وتحسين مستويات التركيز والتفكير، وتعزيز الذاكرة والمناعة، وتحسين البشرة، وتقليل الهالات السوداء، حيث تؤثر قلة النمو على مستوى الإدراك، لذا يمنع منعًا باتًا قيادة السيارة في حال النعاس أو التعب.

المراجع