اسباب تهاون الناس عن صلاة الجمعه

اسباب تهاون الناس عن صلاة الجمعه
اسباب تهاون الناس عن صلاة الجمعه

اسباب تهاون الناس عن صلاة الجمعه هو ما سيتمُّ ذكره في هذا المقال، بالإضافة لذكر حكم صلاة الجمعة، وشروط وجوبها على المُسلمين وبعض فضائلها، فإنَّ يوم الجمعة هو أحد الأيام الفضيلة التي خصَّها الله تعالى بالفضل العظيم، وميَّزه عن غيره من الأيام وجعله يوم عيد للمُسلمين، ولعلَّ صلاة الجمعة هي أبرز أعمال يوم الجمعة حيث يجتمع المُسلمون بأمر من الله تعالى ليستمعوا إلى خطبة يوم الجمعة وأداء صلاة الجمعة.

اسباب تهاون الناس عن صلاة الجمعه

إنَّ اسباب تهاون الناس عن صلاة الجمعة كثيرة ومُتعددة، ومن أكثر هذه الأسباب انتشارًا نذكر:[1]

  • عدم معرفة حكم صلاة الجمعة والجهل بوجوبها على المُسلمين.
  • عدم معرفة قيمة صلاة الجمعة وفضلها العظيم.
  • الجهل بفضل الصلاة في المسجد وصلاة الجماعة وخصوصًا صلاة الجمعة.
  • عدم حضور القلب العامر بالإيمان، والاستخفاف بصلاة الجمعة وغيرها من الأوامر الإلهية.
  • عدم أداء الشخص للصلوات بشكل عام، وتجاهل أداء العبادات.
  • الانحراف عن الطريق السليم، وجادّة الصواب من خلال الابتعاد بالقلب والجوارح عن الإيمان وأداء العبادات.
  • الجهل بعقوبة ترك الصلاة.
  • الجهل بعقوبة من يُخالف أوامر الله تعالى ونبيِّه الكريم.

حكم ترك صلاة الجمعة

إنَّ صلاة الجمعة هي واجب على رجال المُسلمين، وذلك لقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ”[2]، حيث لا يجوز على المُسلم ترك صلاة الجمعة إلَّا لعذر واضح مثل المرض، وإنَّ التهاون في أداء صلاة الجمعة هو أمرٌ خطير حذَّر منه النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- في حديثه الشريف: “مَن ترَكَ ثلاثَ جُمعٍ ، تَهاونًا بِها طبعَ اللَّهُ علَى قلبِه”[3]، أي أنَّ الله تعالى يطبع على قلبه ويغلق عنه أبواب الخير، والله أعلم.[4]

شاهد أيضًا: كم ركعة صلاة الجمعة .. عدد ركعات السنة والفرض لصلاة الجمعة

شروط وجوب صلاة الجمعة

فرض الله تعالى صلاة الجمعة على رجال المُسلمين، إلَّا إنَّه حدد بعص الشروط التي يجب توفّرها عند الشخص لتُصبح صلاة الجمعة واجبة عليه وهي:[5]

  • الإسلام: حيث إنَّ الإسلام هو الشرط الأساسي لثبات صحّة أي عبادة بما في ذلك صلاة الجمعة.
  • البلوغ: فهي ليست واجبة على الصبيان غير البالغين.
  • العقل: إنَّ صلاة الجمعة هي عبادة تحتاج إلى حضور العقل عند القيام بأدائها، وعلى ذلك فإنَّ غياب العقل يُسقط الوجوب عن صاحبه.
  • الحرية: أن يكون الإنسان حُرًا ليس عبدًا أو أسيرًا.
  • الإقامة: حيث أنَّه ليس على المُسافر أداء صلاة الجمعة.
  • عدم وجود عذر: إنَّ وجود عذر مثل المرض أو المشقة في الطريق كوجود أمطار غزيرة ووحل يُبيح عدم أداء الإنسان لصلاة الجمعة، أمَّا التخلف عنها بسبب الاستهانة بها أو التكاسل فهو غير جائز.

فضل صلاة الجمعة

إنَّ لصلاة الجمعة الكثير من الفضائل العظيمة، والتي تعود على المُسلمين بالخير والأجر، ومن هذه الفضائل نذكر:[6]

  • صلاة الجمعة هي كفارة لما بين الجمعتين من الذنوب إذا كان أداء الإنسان لها بشكل سليم وقلب حاضر، ما لم تتخلل ذنوبه الكبائر.
  • التبكير في الذهاب لأداء صلاة الجمعة فيه الكثير من الأجر والثواب.
  • الذهاب لصلاة الجمعة مشيًا فيه الكثير من الأجر، فإنَّ الله تعالى يكتب للإنسان في كل خطوة يخطوها أجر صيام سنة وقيامها.

شاهد أيضًا: شروط صلاة الجمعة عدد المصلين

وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي ذكر اسباب تهاون الناس عن صلاة الجمعه، كما عرَّف بحكم من ترك صلاة الجمعة، وشروط صلاة الجمعة، بالإضافة لذكر بعض فضائل يوم الجمعة.

المراجع

[2]سورة الجمعةالآية 9.
[3]صحيح النسائيأبو الجعد الضمري، الألباني، 1368، صحيح.