اعراض المنافقين عن استغفار الرسول لهم

اعراض المنافقين عن استغفار الرسول لهم
اعراض المنافقين عن استغفار الرسول لهم

اعراض المنافقين عن استغفار الرسول لهم لماذا، لقد بعث الله الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يدعو لهداية الناس والإيمان بالله الواحد الأحد وبرسوله الكريم، فهناك من تبعه وهناك من لم يتبعه، ويوجد المنافقين الذين يظهرون إيمانهم ولكن في داخلهم عكس ذلك.

اعراض المنافقين عن استغفار الرسول لهم

يعرض المنافقون عن استغفار الرسول لهم لأنهم غير مؤمنين بالله عز وجل ولا باليوم الآخر، لذلك يعارضون استغفاره لهم، فمن أسوأ الناس المنافقين، وقد حذر منهم الله عز وجل ودعانا أن نبتعد عن هذا النوع من الأشخاص، لأنهم يدعون في أغلب الأوقات بأنهم مؤمنين ولكنهم عكس ذلك تمامًا.

من هم المنافقون في عهد الرسول؟

هناك العديد من المنافقين في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وهم كانوا كما يلي:

  • عبدالله بن أبي سلول، زمان ذو شأن كبير في الجاهلية.
  • الحارث بن سويد بن الصامت.
  • وديعة بن ثابت.
  • كعب بن الحارث بن الخزرج.
  • عمرو بن قيس.
  • جلاس بن سويد بن الصامت.
  • عمرو بن مالك بن الأوس.
  • زيد بن عمرو.
  • أبو حبيبة بن الأزعر.
  • قيس بن عمرو بن سهل.
  • خذام بن خالد.
  • بجاد بن عثمان بن عامر.

شاهد أيضًا: صفات المنافقين في القرآن

سمات المنافقين

من أهم الصفات التي يتسم بها المنافقين الآتي:

  • الكذب: وهو أكثر الصفات شهرة لدى المنافقين، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان).
  • التكاسل: فإنهم يكون لديهم كسل من ناحية الطاعة لله عز وجل، حيث قال تعالى: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا).
  • الجبن: فهم دائمًا في حالة من الخوف من محاولة قتلهم وسلب أموالهم لأنهم كافرين، مما يظهروا إسلامهم ويخفوا كفرهم، حيث قال تعالى: (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ وَلَٰكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ).
  • السفة والتبعية وعدم التفكير: حيث أنهم يعرفون أن دين الحق هو الإسلام ولكنهم يقوموا بإنكار ذلك لأنهم يجلسون مع الكفار وينبهرون بحضارتهم الغربية والمادية، حيث قال تعالى: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ).
  • كره الإسلام وحب الكفر: من المعروف أن من قام بتعرية إيمانه من يحب المسلم بالله أو يبغض فيه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إن أوثق عرة الإيمان أن تحب في الله، وتبغض في الله).
  • إظهار عكس ما يبطنون: من أكثر الصفات التي تدل على المنافق، فإنه يظهر إسلامه ويخفي الكفر، مثلما يظهر محبته ويخفي عداوته، فقال الله تعالى:(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ).
  • مرض القلب: وهذا ما وضحه الله عز وجل في كتابه المجيد فقال تعالى: (فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ).
  • التشكك في كل شيء ويكون فاقد لإيمانه.
  • يستهزئ بالمؤمنين: حيث قال الله تعالى: (إِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ).

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه اعراض المنافقين عن استغفار الرسول لهم؛ لأنهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الأخر ولا بالرسل، حيث كثي المنافقين في كل عهد وخاصة عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث أدعوا الإسلام وأخفوا الكفر.