الذي دفع بائع الزيت للغش هو

سنقدم لكم في هذا المقال السبب الذي دفع بائع الزيت للغش هو ، والغش من العادات السيئة التي تهدم المجتمع وتتسبب بفقدان الثقة بين أفراده، وهو فعل قد حرمه الدين الإسلامي وحاربه بشتى الوسائل، وتعمل كافة الحكومات والدول على مكافحة هذه الظاهرة ومعاقبة من يثبت اتصافه بصفة الغش.

الذي دفع بائع الزيت للغش هو

الذي دفع بائع الزيت للغش هو الإجابة هي: “الطمع والجشع“، والغش قد يكون بكمية البضاعة أو نوعيتها فبعض تجار الزيت يخلطونه بمواد رخيصة الثمن ويبيعونه بثمن يضاهي الزيت النقي وهو فعل خاطئ ومحرم ويعاقب القانون كل من يثبت اتباعه هذا الأسلوب في تجارته لأن انتشار مثل هذه الظواهر في المجتمع من شأنه أن يضعف الثقة بين الناس ويزعزع البنية المتماسكة له.

شاهد أيضًا: حكم الاستعانة بصديق على الغش في الاختبار

مفهوم الغش

يعرف الغش في اللغة بأنه نوع من الخداع المقترن بسوء النية، فهو فعل عن سابق رصد وترصد بالاحتيال على بعض الناس وتضليلهم بغرض الاستفادة من أموالهم وإيهامهم بجودة المنتجات التي يبتاعونها، كما وينتشر مفهوم الغش الضريبي وهو اتباع الأشخاص المفروض عليهم ضريبة ما أسلوب يعتمد على استغلال الثغرات في الأنظمة والقوانين للتهرب من دفع الضرائب المترتبة عليه والمستحقة.[1]

أسباب الغش

إن تحليل العلماء النفسيين وعلماء الاجتماع للأشخاص الذين يمارسون فعل الغش جعل الأبحاث حول أسباب الغش تتركز في عدة أسباب أهمها:

• وجود ضعف في الإيمان لدى الغشاشين وعدم خوفهم من عقاب الله سبحانه وتعالى.
• الاستهتار وعدم الوعي بعواقب فعل الغش وآثاره على الفرد والمجتمع.
• حب المال والسعي للحصول عليه بأية طريقة.
• إهمال الوالدين لتربية الأولاد وضرورة اطلاعهم على مخاطر الغش وآثاره يجعلهم يرتكبون هذه الأفعال دون تقدير للعواقب.
• جحود الإنسان وطمعه وعدم الرضا بنصيبه وقسمته التي خصه الله سبحانه وتعالى بها.

الغش في الديانات السماوية

حرمت كافة الديانات السماوية الغش وقد ظهر ذلك في العديد من تشريعاتها، ويمكن إيضاح ذلك وفق ما يلي:

• الديانة الإسلامية: اعتبر الإسلام الغش من الكبائر.
• سفر التثنية: جاء في سفر التثنية أن كل من عمل غشًا هو مكروه عند الإله.
• الكتاب المقدس: جاء في قاموس الكتاب المقدس أن غش صاحبه غشًا أي أظهر له بعكس ما يضمر وزين له ما ليس فيه مصلحته والمغشوش هو غير خالص.

شاهد أيضًا: هل يجوز الغش في الاختبار عن بعد

وفي الختام أوضحنا أن الذي دفع بائع الزيت للغش هو الطمع والجشع وأوردنا موقف علماء الاجتماع وموقف الديانات السماوية من عملية الغش وآثارها على المجتمع والسباب التي تدفع الفراد لارتكاب هذا الفعل غير المحمود.