قال الرسول عليه السلام اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال

قال الرسول عليه السلام اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال
قال الرسول عليه السلام اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال

قال الرسول عليه السلام اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال ماذا؟ حيث أن الشرك مصطلح إسلامي يراد به جعل شريك لله عز وجل في العبادة او في الطاعة، والمشرك مخلد في النار بالكثير من الأدلة التي ورت في القرآن الكريم وفي السنة النبوية الشريفة، وللشرك نوعان، شرك أكبر، وشوك أصغر ولقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديثه الشريفة ما هو الشرك الاصغر.

قال الرسول عليه السلام اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال

لقد قال النبي اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال الرياء، حيث روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ. قَالُوا : وَمَا الشِّرْكُ الْأَصْغَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الرِّيَاءُ”، والرياء هو فعل العبادات والطاعات من أجل رؤية الناس وليس طاعة وتقربًا من الله عز وجل، وفعل ذلك محظور شرعًا كما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كما ورد في كتاب الله عز وجل: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ” ومن ضمن أمثلة الرياء في العبادات والطاعات ما يلي:

  • أن يُحسن العبد صلاته لكي يراه الناس ويعتبرونه شخص تقي ولكي يُعجب به الكثير، ليس من أجل التقرب لله عز وجل أو إرضاء لوجه تعالى.
  • أن يتصدق أحدهم للفت انتباه الناس أو لكي يكسب حبهم وتعاطفهم معه.
  • وأن يرتدي أحد لباس ما معين دال على كثرة تعبده وتقربه من الله عز وجل فقط من اجل لفت انتباه الناس.
  • الذبح أو الأضحية خلال العيد الأضحى المبارك وإطعام الناس فقط لكسب محبتهم ورضاهم عنه. ليس تقربًا لوجه الله تعالى أو اقتداًء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

شاهد أيضًا: هل الرياء من أنواع الشرك ولماذا

أدلة تحريم الرياء

ورد في القرآن الكريم وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يدل على أن الرياء خرام شرعَا ومحظور فعله، ويعتبر شرك أصغر، مثل:

  • قول الله عز وجل في سورة النساء: “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا”.
  • روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ أوَّلَ النَّاسِ يُقْضَى يَوْمَ الْقِيامَةِ عَليْهِ رجُلٌ اسْتُشْهِدَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعرَّفَهُ نِعْمَتَهُ، فَعَرفَهَا، قالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيها؟ قَالَ: قَاتَلْتُ فِيكَ حَتَّى اسْتُشْهِدْتُ، قالَ: كَذَبْتَ، وَلكِنَّكَ قَاتلْتَ لأنَ يُقالَ: جَرِيءٌ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ. وَرَجُل تَعلَّم الْعِلْمَ وعَلَّمَهُ، وقَرَأ الْقُرْآنَ، فَأُتِيَ بِهِ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ…

فَعَرَفَهَا، قالَ: فمَا عمِلْتَ فِيهَا؟ قالَ: تَعلَّمْتُ الْعِلْمَ وَعَلَّمْتُهُ، وَقَرَأتُ فِيكَ الْقُرآنَ، قَالَ: كَذَبْتَ، ولكِنَّك تَعَلَّمْتَ ليُقال: عالم، وقَرَأْتَ الْقرآنَ لِيُقالَ: هو قارئ، فَقَدْ قِيلَ، ثُمَّ أُمِرَ به فَسُحِبَ عَلى وَجْهِهِ حَتَّى أُلْقِيَ في النَّارِ، وَرَجُلٌ وسَّعَ اللَّه عَلَيْهِ، وَأعْطَاه مِنْ أصنَافِ المَال، فَأُتِيَ بِهِ، فَعرَّفَهُ نعمَهُ، فَعَرَفَهَا، قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ فِيهَا؟ قَالَ: مَا تركتُ مِن سَبيلٍ تُحِبُّ أَنْ يُنْفَقَ فيهَا إلَّا أنْفَقْتُ فِيهَا لَك، قَالَ: كَذَبْتَ، ولكِنَّكَ فَعَلْتَ ليُقَالَ: هو جَوَادٌ، فَقَدْ قيلَ، ثُمَّ أُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلَى وَجْهِهِ، ثُمَّ أُلْقِيَ في النَّارِ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا قال الرسول عليه السلام اخوف ما اخاف عليكم الشرك الاصغر فسئل عنه فقال الرياء حيث أن الرياء مصطلح إسلامي يطلق ويراد به فعل الطاعات والعبادات من أجل لفت انتباه الناس لا من أجل الله عز وجل، وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم الشرك الأصغر، كما حظر من الوقوع فيه.