افضل علاج للحرقان والحموضة للحامل

افضل علاج للحرقان والحموضة للحامل وأهم الأعراض المرافقة لهذه الحالة، تعتبر الحرقة من الاضطرابات الشائعة والمزعجة حيث تظهر لدى نسبة كبيرة من الناس في مرحلة ما من حياتهم، ويمكن القول بأن الحمل من المحرضات المهمة للحرقة السابقة حيث تلعبا العديد من العوامل دور في تشكلها أو زيادة شدتها، وسيتم التطرق من خلال موقع محتويات إلى افضل علاج للحرقان والحموضة للحامل، وذلك في السطور القادمة من المقال التالي.

أعراض الحرقان والحموضة للحامل

تعاني ٨٠٪ من الحوامل تقريبًا من الحرقان والحموضة في المعدة حيث ينتج ذلك عن التغيرات العضوية والهرمونية في فترة الحمل؛ مما يسبب مجموعة من الأعراض والعلامات المزعجة، ومن أهم هذه الأعراض:[1]

• الشعور بوجود حرقة في المعدة خاصةً بعد تناول أصناف معينة من الطعام.
• الألم الصدري الذي قد يقلق المرأة حيث يقلد الآلام الناتجة عن المشاكل القلبية؛ مما يدفعها إلى استشارة الطبيب بأسرع ما يمكن.
• تخريش البلعوم في بعض الحالات التي تكون فيها الحالة شديدة، فتصل حموض المعدة إلى الجزء العلوي من جهاز الهضم والتنفس.
• تغيّر صوت الحامل وملاحظتها لوجود بحة بسبب وصول حمض المعدة إلى الحبال الصوتية وتأثيره عليها بشكل واضح.
• الشعور بالانزعاج بسبب الحالة السابقة التي يمكن أن تقلق راحة المريضة، وتدفعها إلى البحث عن أدوية آمنة ووضعيات مناسبة لتخفيف الحرقان.

شاهد أيضًا: علاج الحموضة الشديدة للحامل وأهم النصائح للسيطرة على حموضة المعدة

سبب الحرقان للحامل

أثبتت الدراسات بأن احتمال تطور الحرقان عند الحامل أعلى مقارنةً بالنساء غير الحوامل حيث يتعلق ذلك بوجود مجموعة من النقاط والأسباب، من أهمها:[2]

• التبدلات الهرمونية المرافقة للحمل حيث يزداد تركيز هرمون البروجسترون خلال المرحلة السابقة؛ مما يسبب ارتخاء في العضلات الملساء في الجهاز الهضمي فيزداد ارتجاع الأطعمة والحموض.
• ضغط رحم الحامل والجنين على المعدة؛ مما يسبب تغيراً في موقعها، وبالتالي يزداد احتمال ارتجاع الحموض، وتزداد شدة الإصابة مع تقدم عمر الحمل.
• عسر الهضم في الثلث الأول من الحمل حيث تعاني المرأة من مشاكل في هضم الطعام، فيبقى لفترة أطول داخل الجهاز الهضمي، ويرتجع نحو الأعلى نتيجة لذلك.

شاهد أيضًا: اسباب حرقة المعدة للحامل وأعراضها وطرق علاجها

افضل علاج للحرقان والحموضة للحامل

تعاني غالبية الحوامل من حرقة المعدة والأعراض المتعلقة بها؛ مما يدفعهن إلى البحث عن الأساليب والنصائح التي تساعد على ضبط الحالة بأقل الآثار الجانبية الممكنة، ويمكن تقسيم التدابير العلاجية المتبعة إلى ما يلي:

افضل دواء حموضة للحامل

إن افضل علاج للحرقان والحموضة للحامل هو دواء جافيكسون الذي يعتبر من الأدوية الآمنة تمامًا خلال فترة الحمل فلا يؤثر على الجنين إطلاقًا كما يشتهر بفعاليته ودوره في تخليص الحامل من الاضطرابات الهضمية المختلفة مثل عسر الهضم والحرقان وتغير عادات التغوط، ومن الجدير بالذكر بأن الدواء السابق يتواجد بشكلين دوائيين هما الشراب والحبوب حيث يمكن للمرأة اختيار الصنف المناسب بالنسبة لها مع ضرورة استشارة الطبيب في حال تطور أي أعراض مزعجة مرافقة لتناول الدواء لتقييم خطورة الحالة وإمكانية الاستمرار بتناول دواء جافيكسون.[3]

افضل علاج منزلي للحموضة

يعتبر العلاج المنزلي مهماً وضرورياً إلى جانب العلاج الدوائي، وذلك للحصول على النتيجة المطلوبة، حيث تُنصح الحامل بتناول وجبات صغيرة ومتفرقة على فترات غير مقاربة والامتناع عن تناول الشوكولا والحلويات وخاصةً في الثلث الأخير من اليوم، كما يجب على الحامل الامتناع عن التدخين وشرب الكحول حيث تساهم هذه العادات السيئة في زيادة المشكلة السابقة.

مشروبات لحرقة المعدة

هناك العديد من المشروبات التي تساعد على تخفيف الأعراض المتعلقة بحموضة المعدة عند الحامل مثل:

• عصير الجزر: يحتوي عصير الجزر على مواد مفيدة وفعالة في تخفيف حموضة المعدة.
• الماء: ينصح الأطباء النساء الحوامل بالإكثار من شرب المياه.
• البابونج: يعتبر مغلي البابونج من المشروبات الفعالة في تخفيف حموضة المعدة.

شاهد أيضًا: تجربتي مع مرارة الفم للحامل

 علاج حرقة المعدة للحامل بالأعشاب

تلجأ بعض النساء للأعشاب والطب البديل لعلاج حرقة المعدة التي تظهر خلال فترة الحمل، وقد أثبتت التجارب وجود الكثير من الأعشاب الفعالة التي تساعد على التخلص من المشكلة بأقل آثار جانبية ممكنة، ومن أهمها:

• الزنجبيل: يعتبر الزنجبيل من الأعشاب المفيدة التي تساعد على التخلص من مشكلة حموض المعدة بسرعة وفعالية بالإضافة إلى تخفيف الاضطرابات الهضمية الأخرى مثل عسر الهضم والغثيان الصباحي والإقياء.
• النعناع: يمكن القول بأن النعناع من الأعشاب المفيدة وذات الطعم المميز والمرغوب في الوقت ذاته؛ مما دفع غالبية الحوامل إلى اللجوء إليه لتدبير المشاكل الهضمية المختلفة، يمكن مع النعنع أو شرب المغلي الناتج عنه للحصول على الفائدة المرجوة.
• البابونج: ينصح بعض أطباء الأعشاب الحوامل بتناول مغلي البابونج على الريق يوميًا؛ نظرًا لدوره في تخفيف مشاكل الهضم المختلفة بالإضافة إلى تعديل حموضة المعدة والتخلص من أعراضها.
• الهندباء: تجمع عشبة الهندباء بين القيمة الغذائية والفائدة الطبية في الوقت ذاته نظرًا لاحتوائها على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم بالإضافة إلى المواد الفعالة لتدبير الحموضة.

شاهد أيضًا: فوائد النعناع للحامل في الشهر التاسع

علاج سريع للحموضة عند الحامل

هناك مجموعة من النصائح التي تساعد على علاج الحموضة عند الحامل بسرعة وفعالية، وذلك بعيدًا عن الأدوية والآثار الجانبية المتعلقة بها، ومن أهم هذه النصائح:[4]

• الامتناع عن تناول كمية كبيرة من الطعام في الوجبة الواحدة حيث يُنصح بتقليل كمية الوجبة وزيادة عددها لتسريع عملية الهضم وتسهيلها.
• تناول وجبة العشاء بشكل مبكر حيث يعتبر النوم بعد الطعام مباشرةً من العوامل التي تساعد على تطور المشكلة السابقة.
• الالتزام بنظام غذائي طبيعي وصحي والابتعاد عن المأكولات سريعة التحضير حيث تعتبر مضرة بالحامل وذات قيمة غذائية منخفضة بشكل كبير.
• تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي تضغط على المعدة وتزيد ارتجاع الأطعمة والحموض، فالثياب الواسعة والمريحة ذات أهمية جسدية ونفسية في الوقت ذاته.
• الحرص على تناول كمية قليلة من اللوز بعد وجبة العشاء؛ نظرًا لاحتوائه على عناصر مهمة لتخفيف الحموضة المعدية وتقليل إفرازات المعدة.
• تناول الأطعمة التي تساعد على تسريع الهضم مثل البابايا التي تشتهر بقيمة غذائية عالية بالإضافة إلى طعمها المميز ونكهتها اللذيذة.

شاهد أيضًا: هل الامساك من اعراض الحمل ؟

الأطعمة التي تسبب حرقة المعدة عند الحامل

يلعب النظام الغذائي دوراً مهماً في تطور حرقة المعدة عند الحامل فهناك العديد من الأصناف التي تزيد من ارتخاء المعصرة المعدية، فترتجع المواد الغذائية والحموض نحو الأعلى، ومن أهم هذه الأصناف:

• الشوكولا: تلعب الشوكولا دوراً مهماً في تطور الارتجاع المعدي وبالتالي يُنصح بالامتناع عن تناولها أو التقليل من كميتها خلال فترة الحمل.
• الأطعمة الغنية بالسكريات الصناعية: أثبتت الدراسات بأن السكريات الصناعية تمتلك تأثيراً سلبياً على الحرقان والحموضة حيث تعمل على زيادتها بشكل ملحوظ، وذلك مقارنةً بالأطعمة الغنية بالسكريات الطبيعية.
• الأطعمة الحاوية على التوابل: يعتبر الإكثار من التوابل من العادات الغذائية السيئة التي تنعكس بصورة سلبية على صحة الجسم بشكل عام والجهاز الهضمي بشكل خاص، وبالتالي يجب تقليل كميتها في الطعام.
• الأطعمة الدسمة: تحتاج الأطعمة الدسمة إلى وقت طويل نسبيًا لهضمها؛ مما يزيد احتمال تطور الحموضة والحرقان في المعدة.
• المشروبات الحاوية على كافيين: تُنصح الحوامل بالتخفيف من الأطعمة والمشروبات الحاية على الكافيين؛ نظرًا لآثارها السبية على الجهاز الهضمي والوعائي في الوقت ذاته.
• الفواكه الحامضية: تلعب الفواكه الحامضية بشكل عام دوراً في زيادة الإفراز الحامضي داخل المعدة، وبالتالي تزداد الأعراض سابقة الذكر سوءًا عند الإكثار من تناولها.

وهنا ينتهي المقال حيث تم الحديث عن افضل علاج للحرقان والحموضة للحامل، كما تم التطرق إلى أعراض الحرقان والحموضة لدى الحامل وأهم الأسباب المتعلقة بذلك بالإضافة إلى الأعشاب التي تساعد على علاجها.