اوضح كيف كانت معاملة النبي لخدمه

اوضح كيف كانت معاملة النبي لخدمه من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها الجميع  حيث يعد التواضع من سمات النبي صلى الله عليه وسلم فقد كان النبي يتصف بحسن معاملته لمن حولة جميعًا ولا يتعالى على أحد مهما كان عمره صغير أو كبير فكان طيب القلب لا يعرف القسوة، لا يفكر في أذية من قدم له الإساءة، فهو من أطهر وأشرف الخلق جميعا وفي هذا المقال سوف نوضح كيف كانت معاملته للخدم.

اوضح كيف كانت معاملة النبي لخدمه

كان النبي صلى الله عليه وسلم يراعي تعاليم الدين الإسلامي في معاملته مع الخدم ولا يستغل سلطته ولا مكانته في التقليل من شأنهم حيث كان يعاملهم كالآتي:

• كان النبي صلى الله عليه وسلم دائمًا يعطي المال الوفير للخدم كلما قاموا بعمل خير يرضي النبي.
• لا يتضجر النبي أبدًا عليهم حتى وإن قاموا بفعل يغضبه ولا يرضيه.
• كان الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم كثيرًا يدعوا لهم بالصلاح والخير والمغفرة من الله تعالى فمن الخدم الذي دعا له رسول الله بأن يكون من صحبته في الجنة هو ربيعة بن كعب.
• قام النبي صلى الله عليه وسلم بتحرير جميع الخدم الذين كانوا في خدمته منهم، بركة الحبشية، وزيد بن حارثة، أبو رافع، وسلمي، ورضوى، مارية.
• ساعد النبي الخدم الذين لم يكن لهم زوج أو زوجة بزواجهم من بعضهم.
• علم النبي الخدم كافة الأمور الدينية والأخلاقية فكان كثيرًا يحدثهم عن الدين ومواعظه وكيفية التصرف بحكمة في الأمور المختلفة.
• كان رحيمًا معهم ويرأف بهم ولا يكلفهم بأعمال تكون شاقه على مقدرتهم، ويحثهم ويتركهم للراحة عندما يظهر عليه التعب.[1]

شاهد أيضًا: اوضح كيف كانت معاملة النبي لزوجاته

وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالخدم والعمال

كان النبي صلى الله عليه وسلم يوصي دائمًا بحسن معاملة العمال والخدم وينهي عن التكبر والتعالي عليهم ووصي على إعطائهم أجورهم، فقد جاء حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه أبي هريرة أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 للملوك طعامه وكسوته بالمعروف، ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق)، وما رواه عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أعطوا الأجير أجرة قبل أن يجف عرقه).

حقوق الخدم في الإسلام

أعطى الدين الإسلامي حقوق غالية وثمينة للخدم، حيث إن وجودهم في حياة الآخرين شيء مهم جدًا لمعاونتهم فمن الحقوق التي أعطاها لهم الدين الإسلامي ما يلي:

• عدم التقليل من شأن الخادم أو توبيخه ونهره بل معاملته بمعاملة حسنة غير مهينة له.
• تقديم النصائح دائمًا بالابتعاد عن المحرمات والأفعال السيئة والدعاء له بالصلاح والهدي.
• عدم تعريضه للأذى النفسي أو الأذى الجسدي.
• مصاحبته والتحدث معه كأنه أخوه أو أحد أصدقائه لأن هذا الشيء يسعده كثيرًا.
• عدم توبيخه أو نهره بقسوة عندما يغفل عن فعل شيء من الأعمال أو لم يقم بفعل الشيء على الوجه الصحيح فإنه بشر يخطئ ويصيب.
• عدم منعه من أداء الفرائض والصلوات ومساعدته في فعل الطاعات، فإنه إن أدى حقوق الله سيراعي الله في حق الشخص الذي يعمل عنده ويتقي الله في عمله.[2]

معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لزوجاته لزوجاته

كان النبي صلى الله عليه يعامل جميع زوجاته بكل احترام وحسن فقد كان مثالًا لأفضل زوج فمن صفات تعامل الرسول مع زوجاته التالي:

• كان يعاون زوجاته في الأعمال المنزلية.
• لا يكلفهم بأعمال شاقة فكان دائمًا يساعدهم.
• كان يصبر على زوجاته ولا يتعصب عليهن ويصلح ما بينهم.
• كثيرا ما كان يقوم بإعداد الأكل وخياطة نعله وثيابه، طبقا لكلام السيدة عائشة رضي الله عنها( أنه كان ”يخصِفُ نعلَهُ، ويعملُ ما يعملُ الرَّجُل في بيتِهِ”).
• فقد كان كثيرًا ما يداعبهم ويدلل زوجاته ولا يفرق بينهم أبدًا ولا يفرق أحد على أحد.

وأخيرًا قد أوضحنا في هذا المقال الإجابة على سؤال اوضح كيف كانت معاملة النبي لخدمه؟ وقدمنا بعض من الصفات الحسنة في معاملات النبي صلى الله عليه وسلم مع من حوله من الخدم والعمال وزوجاته الكرام فقد كان يراعي الله وتعاليم الدين الإسلامي السمحة في كل تعاملاته فيجب على جميع المسلمين الاقتداء به والتعلم منه في كل أمور الدين والدنيا.