سلامة العقيدة
يشترط لقبول التفسير أن تكون عقيدة المفسر موافقة لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين، فإذا انحرفت عقيدة المفسر فإنه يأوّل الآيات ويحرفها حتى توافق معتقده الفاسد، ويحمل ألفاظ القرآن على مذهبه الباطل.
حمل كلام الله على الحقيقة
الأصل في الكلام حمله على حقيقته، فيجب على المفسر عدم تغيير الحقائق الواردة في الآيات الكريمة، وأن لا يعدل عنها إلا ببرهان.
الاعتماد على أصح طرق التفسير
ويأتي في أولها؛ تفسير القرآن بالقرآن، ثم تفسير القرآن بالسنة، يليه تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال التابعين ،ثمّ أقوال أئمة التفسير، ومن ثمّ ماكان بحسب قواعد اللغة العربية، ومعاني الكلمات، ومعاني الأفعال.
مراعاة سياق الآية
مراعاة دلالات الألفاظ ولوازمها
الإلمام بدلالة الأفعال ومعرفة معانيها
إذ يختلف معنى الفعل في اللغة العربية بحسب ما يتعدى به، ومثال ذلك الفعل (استوى): فإن تعدى ب (على) فمعناه العلو والارتفاع، كما في قوله تعالى: (ثم استوى على العرش)، الفرقان :٥٩، وإذا تعدى ب (إلى) دلّ على القصد، ومن ذلك قوله تعالى: (ثم استوى إلى السماء)، البقرة :٢٩. وإذا لم يتعدى دل على الكمال، مثل قوله تعالى: (ولما بلغ أشده واستوى )، القصص :٣٣.