من الصلوات الجائزة في اوقات النهي

من الصلوات الجائزة في اوقات النهي
من الصلوات الجائزة في اوقات النهي

من الصلوات الجائزة في اوقات النهي وهي من الأمور التي لا بد على الإنسان المسلم أن يعرفها، فلصلاة في الإسلام هي الركن الثاني بعد شهادة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله، لذلك لا بد للمسلم أن يعرف كل ما يخص أمور صلاته، ويحرص موقع محتويات على تبيان الأمور بالشروط والأحكام.

ما هي الأوقات المنهي عن الصلاة فيها

قبل أن ننتقل لمعرفة الصلوات التي تجوز في أوقات النهي، لابدّ لنا من الوقوف على أوقات النهي عن الصلاة، وأين تكون ومتى، وبالدليل، فبعد البحث نجد أن الفترة:

  • منذ طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس قيد رمح.
  • وعند قيام الشمس من وسط السماء حتى تزول المس من جهة الغرب.
  • ومن بعد صلاة العصر حتى غروب الشمس.

وقد جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتّى تغيب الشمس[1]، فقد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن الصلاة في تلك الأوقات، وقد استثني منها ما صح من أقوال العلماء، وسنعرج على ذكر تلك الصلوات التي شملها الاستثناء.

شاهد أيضًا: من الاوقات المنهي عن الصلاة فيها

من الصلوات الجائزة في اوقات النهي

بعد ان تعرفنا في المقال على أوقات النهي ننتقل بكم لمعرفة الصلوات التي تم استثناءها في تلك الفترة، وهي:

  • قضاء الصلاة الفائتة: ويقوم الإنسان المسلم بأداء تلك الصلاة عندما يذكرها، وذلك بدليل قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: من نام عن صلاة أو نسيها فليصلّها إذا ذكرها، فأن ذلك وقتها.[2]
  • صلاة الكسوف: وهي صلاة استثنائية ويجوز اداءها في أوقات النهي، وذلك لاستغلال الفترة التي ربما تنكشف ريثما تنقضي ففترة النهي.
  • سجود التلاوة: وهي من السجدات التي يجوز أداءها حتى مع وقت النهي.
  • صلاة تحيّة المسجد: وهي من الصلوات الجائزة في فترة النهي، وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا دخل احدكم المسجد، فلا يجلس حتّى يصلّي ركعتين [3]، والله تعالى أعلم.

أهمية الصلاة في الإسلام

بعد أن تعرّفنا بالصلوات التي يجوز القيام بها في أوقات النهي لا بد لنا من الوقوف مع أهمية الصلاة في الإسلام، فالصلاة في الإسلام هي عماد الدين والركن الثاني فيه، كما أنّها أول ما سيُحاسب عليه العبد يوم القيامة من أعماله، وقد صحّ عن رسول الله عليه الصلاة والسّلام أنّه قال عن الصلاة: “العَهدُ الذي بَينَنا وبَينَهُم الصلاةُ، فمن تَرَكَها فَقَد كَفَرَ”[4]، وهذا دليل عن الخطر العظيم الذي يترتب على التهاون في أمر الصلاة، فمن تركها فهو كافر والعياذ بالله، لواجب على جميع المسلمين رجالًا ونساءً العناية بالصلاة وإقامتها كما شرع الله في أوقاتها.

شاهد أيضًا: المريض الذي لا يستطيع الوضوء واستقبال القبلة فإنه

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية لمقال الذي تناولنا فيه الصلوات الجائزة في اوقات النهي وتعرفنا بالأوقات التي نهى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصلاة، وانتقلنا أخيرًا لنختم مع أهمية الصلاة في الإسلام.