سبب سجن نور الدين آيت حمودة

نور الدين آيت حمودة

نور الدين آيت حمودة، هو معارص سياسي أمازيغي جزائري بارز في دولة الجزائر، فقد تسبب في إثارة الجدل بشكل كبير في العديد من القضايا السياسية الهامة بدولة الجزائر، وهو ابن العقيد عميروش آيت حمودة، اسمه الحقيقي عمران آيت حمودة من مواليد 15 يوليو 1949 ميلادية في منطقة اث يني في ولاية تيزي وزو الواقعة شرق العاصمة الجزائر. عمل عضواً في المجلس الشعبي الوطني، خلال الفترة التشريعية من 1997 إلى 2002، ثم الفترة التي تليها والتي كانت ما بين 2002 إلى 2007، والفترة من 2017 وحتى عام 2021.

ينتمي نور الدين آيت حمودة، إلى حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية المعارض في دولة الجزائر، والذي يرأسه السعيد سعدي، كما انتخب عدة مرات نائب في البرلمان الجزائري ممثلاً لولاية تيزي وزو باسم الحزب، كما يمتلك علاقات صداقة قوية من روؤساء الحزب، يعد نور الدين من رموز الحراك البربري بداخل دولة الجزائر، حيث شارك في عدد كبير من الاحتجاجات المعارضة والتي مرت في المنطقة، كما ساعد في تنظيم الكثير من الاعتصامات والإضطرابات وتعرض للاعتقال عدة مرات من قبل قوات الأمن.

سبب سجن نور الدين آيت حمودة

أصدر قاضي التحقيق في محكمة سيدي امحمد، قراراً يقضى بإيداع النائب البرلماني السابق المعارض نور الدين آيت حمودة، في الحبس المؤقت بالموسسة العقابية بالحراش، وذلك بسبب إهانة رموز الأمة والثورة والإساءة لرئيس جمهورية سابق، حيث يواجه الحبس لمدة طويلة في حالة ثبوت تلك الإتهامات. وكان آيت حمودة قد صرح مؤخراً عند مشاركته في أحد البرامج التي تعرض على القنوات الخاصة، بتصريحات معارضة أساء من خلالها بمؤسس الدولة الجزائرية الأمير عبد القادر، وتهجم حمودة على المناضل من الرعيل الأول ميصالي الحاج، وواصل هجومه الذي طال الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين، مما تسبب في تعرضه للكثير من الانتقادات.

في النهاية نصل بكم لختام مقال سبب سجن نور الدين آيت حمودة؛ والذي قدمنا من خلاله كافة المعلومات حول حبس نور الدين آيت حمودة، وتفاصيل تعرضه للحبس مؤخراً.