هو مكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة وهو موضع إجابة الدعاء

هو مكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة وهو موضع إجابة الدعاء
هو مكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة وهو موضع إجابة الدعاء

هو مكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة وهو موضع إجابة الدعاء عند الكعبة المشرفة حيث تعد الكعبة أشرف مكان على وجه الأرض يقصدها الناس من جميع أنحاء العالم ليقيموا بها شعائر الله، والحجر الأسود هو حجر من الجنة قام الرسول صلى الله عليه وسلم بتقبيله وكان أبيض من اللبن ولكن ذنوب الناس حولت لونه للأسود وسمي بالحجر الأسود، ويوجد مكان بين الكعبة والحجر الأسود موضعًا قد قال عنه النبي أنه موطنًا لإجابة الدعاء فما هو هذا المكان سنتعرف عليه من خلال هذا المقال.

هو مكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة وهو موضع إجابة الدعاء

المكان الذي يقع بين باب الكعبة وبين الحجر الأسود وقد ذكر النبي أنه موضع إجابة هو الملتزم، واختلف العلماء في تسميته باسم الملتزم، ولكن الأرجح في ذلك هو أنه مشتق لغويًا من الفعل التزم، ويدل هذا على أن الإنسان إذا ذهب إلى الكعبة ووصل إلى هذا الموضع فلابد أن يلتزم به ويتضرع ويتذلل ويدعوا الله بكل حاجته فإنه موضع يجب على العبد أن يلتزم فيه فسمي لذلك الملتزم.

ما هو الملتزم

الملتزم هو مكان بين باب الكعبة وبين الحجر الأسود وهو مكان معروفًا وعلمًا من أعلام الكعبة المشرفة، ويقع الملتزم في جدار الكعبة من ناحية الشرق، وهو مكان قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ما جاءه العبد فدعا بما أحب إلا أسُتجيب له، لذلك يقصده جميع الحجاج والمعتمرين للدعاء عنده بما يحتاجونه.[1]

شاهد أيضًا: اسم يطلق على الحجر الاسود

حكم الدعاء في الملتزم والتشبث بأستار الكعبة

ورد عن جميع العلماء أن الدعاء في الملتزم صحيح ومشروعيته، ويصح أن يأتي العبد ربه عن الملتزم ملتزمًا به داعيًا ربه بكل حاجته متشبثًا برضا الله وعفوه ويستحب أن يدعوا العبد بهذا الدعاء المثبت عن سيدنا ابن عباس “اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك حملتني على ما سخرت لي من خلقك وسيرتني في بلادك حتى بلغتني بفضلك بيتك، وأعنتني على أداء نسكي، اللهم فإن كنت قد رضيت عني فازداد عني رضا، وإلا فمن الآن فارضَ عني قبل أن تنأى عن بيتك داري، فهذا أوان انصرافي غير مستبدل بك ولا ببيتك الحرام، اللهم أصحبني العافية في بدني والصحة في جسمي، وأعني على طاعتك وعبادتك ما حييت، وأسألك من خيري الدنيا والآخرة” أو أن يدعوا بأي دعاء يشاء.[2]

وفي نهاية المقال نكون قد عرفنا ما هو مكان بين الحجر الأسود وباب الكعبة وهو موضع إجابة الدعاء، فإن المسجد الحرام هو أفضل المساجد على وجه الأرض، ويجب على من يأتيه أن يعظم شعائر الله، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب رزقنا الله الحج والعمرة وتابع لنا بينهما.