اسردي قصة واقعية تبينين فيها ثمار التعامل الحسن مع الإخوة

اسردي قصة واقعية تبينين فيها ثمار التعامل الحسن مع الإخوة ، فإنّ هذا الموضوع من أجمل المواضيع التي يمكن الحديث عنها، فهي من المواضيع الحيوية التي تعمّ المجتمع، والتي تحدث عنها الإسلام بالتفصيل، حيث ذكر آداب التعامل مع الأخوة، وحبّ الخير لهم، والذي سيعود على الإنسان بنتائج جميلة جدًا.

اسردي قصة واقعية تبينين فيها ثمار التعامل الحسن مع الإخوة

اسردي قصة واقعية تبينين فيها ثمار التعامل الحسن مع الإخوة، فالبيوت مليئة بالمواقف التي تحصل على بين الأخوة، والتي تعكس أثر التعامل الجيد فيما بينهم، ويعود أصل التعامل الحسن بين الأخوة لما يزرعه الأبوين بينهم في التربيّة، وفيما يأتي قصة تبين أثر التعامل بين الأخوة:

كانت سلام الأخت الكبيرة في المنزل، وكان لديها أخت صغيرة اسمها سمر، كانت سلام لا تهتم بأختها ولا تساعدها في احتياجاتها، وكانت تعاملها بقسوة، كما كانت ترفض اللعب معها، فاشتكت سمر لوالديها معاملة اختها السيئة لها، فنصح الأبوين سلام أن تعامل اختها معاملة جيدة وسوف ترى ثمار هذا التعامل الحسن مع اختها، وفعلًا هذا ما قامت به سلام، فوجدت أنّ اختها الصغيرة قد تغيرت معها كثيرًا وأصبحت تحبها بشدّة.

شاهد أيضًا: عبارات عن الاخوات مكتوبة .. 30 من أجمل العبارات والكلمات عن الأخت

آداب الأخوة في الإسلام

وضع الإسلام آدابًا للتعامل بين الأخوة والأخوات، وسنذكر بعضًا منها فيما يأتي:[1]

• أمر الإسلام بالتعامل مع الأخوة بالخلق الحسن فقد جاء عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قوله: “اتقِ الله حيثما كنت، وأتبعِ السيئةَ الحسنةَ تَمحُها، وخالِقِ الناس بخُلُق حسن”.
• أمر الإسلام بستر عيوب الأخوة وعدم إشهارها، وجاء ذلك في قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كُرْبة فرج الله عنه كربة من كُرُبات يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة”.
• أمر الإسلام ببشاشة الوجه مع الأخوة، فقد جاء في حديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “تبسُّمك في وجهِ أخيك لك صدقةٌ”.
• أمر الإسلام بعدم خلاف الوعد مع الأخوة، فقد ورد في حديث النبيّ عليه الصلاة والسلام: “آية المنافق ثلاث: إذا حدَّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتُمِن خان”.

شاهد أيضًا: أجمل كلام عن الاخوات تويتر

نصائح للتعامل مع الأخوة والأخوات

سندرج فيما يأتي بعض النصائح التي يمكن من خلالها التعامل مع الأخوة:[2]

• أن يكون الإنسان قريبًا من أخوته، وأن يظهر لهم عطفه وحنانه، وأن يكون أقرب إليهم من كلّ صاحب.
• استغلال المناسبات للتقرّب من الأخوة والحديث فيها عن واجبات الفرد اتجاه غيره.
• ذكر مميزات الأخوة وحسناتهم أمام الجميع، وذلك يزيد من الودّ بينهم، ويجب الرفع من شأنهم وعدم تصغيرهم.
• عدم القسوة على الأخوة، وانتقادهم أمام الناس.

وهكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا اسردي قصة واقعية تبينين فيها ثمار التعامل الحسن مع الإخوة، كما ذكرنا آداب الأخوة في الإسلام، كما ذكرنا نصائح للتعامل مع الأخوة والأخوات.