حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه

حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه حيث أن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عددهم كبير تخطى المئة وأربعة عشر ألف صحابي، ساندوا وناصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم طوال الوقت، ولكل منهم فضله وقدره كان منهم العالم والزعيم والقائد وغير ذلك الكثير، ومن ضمنهم حكيم بن حزام رضي الله عنه.

حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه

حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه ؟ ما يدل على استعفاف الصحابي الجليل حكيم بن حزام رضي الله عنه هو قوله “ما أصحبت يومًا وببابي شخص طالب حاجة إلا وتيقنت أنها منة من منن الله عليّ” وحكيم بن حزام رضي الله عنه هو حَكِيم بن حِزَام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر “قريش” بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

أمه هي: أم حَكِيم بنت زُهَير بن الحارث بن أسد بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ، ولد قبل الهجرة بحوالي ٦٥ عام في عام 558 ميلاديًا في مكة المكرمة وتوفي عام 54 هجريًا الموافق لعام 674 ميلاديًا في المدينة المنورة، ويعد ابن أخت أم المؤمنين زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، وكان من ضمن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم المقربين وشهد حرب الفجار، وكان يعمل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كتاجر في سوق الحباشة في الجاهلية.

كان له من الأولاد خالد، وهشام، وشيبة، وعبد الله، وفاختة، ويحيى، عاش عمر طويل نحو المئة والعشرين عام، وكان من زعماء وقادة قريش أثناء الجاهلية والإسلام، كما كان يعد عالم جليل وأسلم خلال فتح مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه: “من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل دار حكيم بن حزام فهو آمن”.

شاهد أيضًا: الصحابي الذي رده النبي صل الله عليه وسلم يوم أحد لصغر سنه هو

أحاديث رواها حكيم بن حزام رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

روى الحكيم بن حزام رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث منها:

• عَنْ حَكِيمِ بنِ حِزامٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، قالَ: قُلتُ: “يا رَسولَ اللَّهِ، أرَأَيْتَ أشْياءَ كُنْتُ أتَحَنَّثُ بها في الجاهِلِيَّةِ مِن صَدَقَةٍ أوْ عَتاقَةٍ، وصِلَةِ رَحِمٍ، فَهلْ فيها مِن أجْرٍ؟ فقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أسْلَمْتَ علَى ما سَلَفَ مِن خَيْرٍ”.
• حدثنا هشيم قال أخبرنا أبو بشر عن يوسف بن ماهك عن حكيم بن حزام قال قلت “يا رسول الله يأتيني الرجل يسألني البيع ليس عندي ما أبيعه منه ثم أبيعه من السوق فقال لا تبع ما ليس عندك”.

وفي النهاية يكون قد تم التعرف على الاجابة حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه وهو “ما أصحبت يومًا وببابي شخص طالب حاجة إلا وتيقنت أنها منة من منن الله عليّ” مقولة الصحابي الجليل حكيم بن حزام رضي الله عنه التي تدل دلالة واضحة على عفته، كما أن حكيم بن حزام كان ابن أخت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.