خطبة محفلية عن حقوق الجار

خطبة محفلية عن حقوق الجار
خطبة محفلية عن حقوق الجار

أجمل خطبة محفلية عن حقوق الجار هي ما سنقوم على طرحه عبر طيّات مقالنا الآتي، تعزيزًا لمكانة الجار التي أوصت بها شريعة الإسلام، وتلك التي جاءت بها أحاديث الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- حيث يُعتبر الإحسان إلى الجار، والتّعامل الأخلاقي مع الجيران أحد أخلاق المُسلم التي يتوجّب الالتزام بها، وعبر موقع محتويات يُمكن لزوّارنا أن يتعرّفوا على خطبة جمعة عن حقوق الجار، ويُمكن لهم أيضًا تحميل خطبة محفلية عن حقوق الجار pdf.

خطبة محفلية عن حقوق الجار

يتم الحديث عن حقوق الجار ودوره البارز في المجتمع، وأهميّة هذا الخُلق الإنساني المميّز في كثير من المناسبات والفعاليات الثقافيّة، وانطلاقًا من ذلك نسرد لكم الخطاب الآتي عن حقوق الجار:

أصدقائي الأعزّاء اتّقوا الله حقّ تقاته، ولا تموتنَّ إلّا وأنتم مسلمون، وها نحن نلتقي بكم في خطبة عن حقوق الجار، تلك القيمة الأخلاقية العظيمة التي شدّدت شريعتنا الإسلاميّة عليها، فقد قال تعالى في سورة النساء “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا”[1] تعزيزًا لمكانة الجار، وحُضوره اللافت في حياة الإنسان المُسلم، فإن إكرام الجار والاحتفاء به من سِمات الطّيبة التي تفيض بها مشاعر الإنسان المُسلم، كذلك الأمر، فقد جاءت الكثير من أحاديث المُصطفى، التي روت عبرَ حُروفها أهمية الاهتمام بالجار، والحفاظ على حقوق الجيرة، فلا نجاح لأن نخوض بالتفاصيل حتّى الأعماق، فكلّنا يعرف تلك الحقوق، والتي جاءت في أبرزها عدم الإزعاج، وعدم التّقليل من شأنه، وعدم التّطاول عليه باليُنيان، لنكون كما أمرنا رسولنا المُصطفى، الذي طالما استقبل إساءة الجيران بالعفو والصّفح، لتتجلّى أمانة الإيمان في قلبه، وتتجلى حقيقة الإنسان العابد لله، الذي امتلأت أخلاقه بالسِّمات المُحمديّة العظيمة فقد قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: “حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ”[2]  فكونوا دعاةً للخير، ولا تُقابلوا الجار بالإساءة، ولا تتجسّسوا على محارم بعضكم الآخر، وتحلّو بالأخلاق المُحمديّة التي ترقى بها الأمم، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شاهد أيضًا: خطبة محفلية قصيرة جدا عن الصبر

خطبة مؤثرة عن حقوق الجار

وهي من الخُطب الأنيقة التي تحمل مع حُرفوها الكثير من أخلاق الإنسان الطّيب،ـ في صُحبة الجار، وفي صُحبة المشاعر الإيجابيّة التي تبعث على حياة مجتمع صحيّة وبعيدة عن المشاكل، وجاءت في الآتي:

مرحبًا بالجميع في هذه الاحتفاليّة المميّزة، لقد خلقَ الله تعالى قد خلق الإنسان، وأمر بالإحسان، ولطالما كان إعمار الأرض بالخير والعمل الصالح هو الجوهر الحقيقي للإيمان، تلك الرّسالة الأخلاقية العامرة بالخير، والتي تضمن للإنسان الوصول إلى الحياة الآمنة والمُطمئنّة، تلك التي تقوم على شريعة الإسلام التي كانت خاتمة الشّرائع، فحقّ الجار على الجار قد تجلّى واضحًا في حديث الحبيب المُصطفى -صلّى الله عليه وسلّم، فقال “حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ” [2] وهو الحبيب الذي لا ينطق عن الهوى، وهو الحبيب الذي دخلَ القلوب دون استئذان، وهو الحبيب الذي اختصّه الله تعالى ليكون القُدوة الحسنة التي نسير خلفها إلى ما يُرضي ربّنا، فمن منكم لا يرغب أن يكون متشبهًا بمحمد، سيّد الخلق، وهو الرّجل الذي ملأ الأرض نورًا ورحمة، وهو الحبيب الذي أشرقت على يديه رسالة الإيمان التي نحمد الله عليها في هذه اللحظة، فاستوصوا بالجيران خير، واحرصوا على أن تكونوا من أصحاب الخُلق الذي تصلون به إلى مراتب الأنبياء والمُرسلين في الكفّ عن الأذى، وردّ الجميل، فاحرصوا يا صُحبة الخير على تبنّي الأخلاق الجميلة التي تسود بها الحياة الهانئة، واختاروا لأنفسكم الرُقي في التّعامل، لتزهوا الحياة وتزدهر الأفراح.

شاهد أيضًا: خطبة محفلية عن حقوق الراعي والرعية

خطبة محفلية عن حقوق الجار بالإنجليزي

يتم التّعويل على تلك الكلمة في كثير من الفعاليات الثقافيّة لما تشمله من معانٍ أخلاقيّة في التّعريف بأهميّة الأخلاق في التّعامل مع الجار، وفي ذلك نطرح لكم الكلمة المحفليّة الآتية:

  • My friends and loved ones everywhere, the neighbor has obligatory rights, which our Lord Almighty has recommended, and here we are in a time when many rights have been lost, and the instinct of goodness has been despised in the chaos of life. It is in a wide range of matters, so we do not raise voices and do not abuse the structure, and we do not commit things that the neighbor hates. That incident took pride in the morals of the Arab, “And I turned my side down as my neighbor seemed to me *** until my neighbor could hide her shelter.” And the third right is charity, dealing with kindness, and taking the beloved Mustafa as a good example in dealing with good neighbors, and he is the one who deals with good manners. In spreading the message of religion, the one that roamed the world today, so be advocates of goodness with your deeds and words, and be the servants of God who will be proud of you on the Day of Resurrection, may God bless you with all the best, and keep you safe at all times.
    • الترجمة: أصدقائي وأحبابي في كلّ مكان، إنّ للجار حُقوق واجبة، قد أوصى بها ربّنا عزّ وجل، وها نحن في زمن ضاعت به الكثير من الحُقوق، وغاضت به فطرة الخير في فوضى الحياة، ومن أولى الحُقوق التي يتوجّب الالتزام بها هي عدم أذيّة الجار، وعدم الأزيّة تكون بعدد واسع من الأمور، فلا تعلو الأصوات ولا نتطاول عليه بالبُنيان، ولا نقترف الأمور التي يبغضها الجار، وأما الحقّ الثّاني فهو من الحُقوق التي تكفّل بها الأعراب منذ أيام الجاهليّة، وهو صيانة العرض، وعدم التّجسس على المحارم، فيروي أحد الشّعراء بيتًا شعريًا عن تلك الحادثة فخرًا بأخلاق العربيّ “وَأَغَضُّ طَرفي ما بَدَت لي جارَتي *** حَتّى يُواري جارَتي مَأواها” والحقّ الثّالث هو الإحسان، والتّعامل بإحسان، واتّخاذ الحبيب المُصطفى قدوة حسنة في التّعامل مع الجيران، وهو الذي كان أشدّ اللين في تعامله وأخلاقه الطّيبة، ما ساهم في نشر رسالة الدّين، تلك التي جابت العالم اليوم، فكونوا دعاةً للخير بأعمالكم وأقوالكم، وكُونوا عباد الله الذين يفتخر بكم الحبيب المُصطفى يوم القيامة، أسعد الله أوقاتكم بكلّ خير، ودُمتم بألف سلامة في جميع الأوقات.

خطبة محفلية عن حقوق الجار pdf

شدّد التوجيهات الخاصّة بالشّريعة الإسلاميّة على حُقوق الجار، وأوصت باحترام حرّيته والابتسام في وجهه والإحسان إليه في جميع مناحي الحياة اليوميّة، ويُمكن للقارئ العزيز أن يقوم على تحميل خطبة متكاملة عن حُسن الجوار في الإسلام، وأهميّة تلك الأخلاق بصيغة ملف pdf مباشرةً “من هنا“.

خطبة محفلية عن حقوق الجار doc

إنّ الأخلاق الحميدة هي القيمة الأولى التي استثمر الإسلام فيها، فعزّزت تلك التّعاليم الإيمانية من أهميّة الأخلاق، والتّعامل الإيجابي في جميع تفاصيل الحياة اليوميّة، وهو ما تناولته المنابر الخاصّة بالخطباء، والفعاليات الثقافيّة عن موضوع الإحسان للجار، ويُمكن تحميل خطبة متكاملة بصيغة ملف وورد مباشرةً “من هنا“.

إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تناولنا فيه الحديث حولَ خطبة محفلية عن حقوق الجار وانتقلنا مع فقرات وسُطور المقال في طرح باقة من المعلومات المهمّة، وجُملة من أحلى خطب عن حقوق الجار، وحسن الجوار.

المراجع

[1]سورة النساءالآية: 35
[2]صحيح مسلممسلم، أبو هريرة، الصفحة أو الرقم : 2162 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (1240)، ومسلم (2162).