ساند بنو حنيفة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالقضاء على مسيلمة في

ساند بنو حنيفة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالقضاء على مسيلمة في
ساند بنو حنيفة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالقضاء على مسيلمة في

ساند بنو حنيفة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالقضاء على مسيلمة في معركة مهمة وفاصلة سُطّرت في صفحات التاريخ الإسلامي المليء بالإنجازات والانتصارات التي قادها كبار القادة من الصحابة والمسلمين، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على هذه المعركة ونتائجها وقائدها وعدد القتلى من كلا الطرفين.

ساند بنو حنيفة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالقضاء على مسيلمة في

سَاند بَنو حَنيفة الخَليفة أبي بَكر الصديق -رضي الله عنه- بالقضاء على مسيلمة في معركة اليمامة، وهي المعركة التي وقعت في سهل عقرباء بمنطقة تدعى اليمامة في المملكة العربية السعودية، وهي من المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، حيث إنه بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ارتدت جموعاً كثيرة عن الدّين الإسلامي، وظهر الكثير من المنافقين ومدعي النبوّة، فأعد العدّة أبو بكر الصديق للقضاء على المنافقين من كل البلاد، وكان من أكبر المنافقين هو مسيلمة الكذاب رأس الفتنة الذي يتّبعه الكثير من الناس، فساند بنو حنيفة النبي -صلى الله عليه وسلم- في القضاء عليه.[1]

شاهد أيضًا: من هو كبير المنافقين في الإسلام

عدد قتلى المسلمين في معركة اليمامة؟

كان عدد المقاتلين من جيش المسلمين 12 ألف مقاتل، وبلغ عدد القتلى من المسلمين ألف ومائتي شهيد، وأما عدد المقاتلين من جيش مسيلمة كان: مائة ألف مقاتل، وعدد القتلى من جيش مسيلمة كان 21 ألف قتيل، وقد كانت معركة اليمامة أول معركة يقودها أبو بكر الصديق، وكان مصرّا على الخروج لملاقاة المنافقين، على الرغم من تحذير الصحابة له بالبقاء في المدينة حتى إذا قُتل لا يتفرّق المسلمون.[2]

شاهد أيضًا: من هو الملقب بصقر يوم اليمامه

نتائج معركة اليمامة

من أبرز النتائج التي حصدها المسلمون من معركة اليمامة التاريخيّة التي كانت بداية لتطهير البلاد من المنافقين وأتباعهم ما يلي: [3]

  • انتصار المسلمين على المنافقين، رغم أنهم يفوقونهم عددًا وعُدّة.
  • قتل مسيلمة الكذاب كبير المنافقين وأخطرهم على الإسلام.
  • بعد مقتل مسيلمة خارت العزائم، وضعفت النفوس، ولم يبقَ أحد قادر على المقاومة من المنافقين.
  • وصل عدد القتلى من المرتدين إلى حوالي 21 ألف مرتد.
  • زادت قوة المسلمين وهيّبتهم أمام أعدائهم بعد هذه المعركة الحاسمة الفاصلة.

في الختام نكون قد تعرّفنا على ساند بنو حنيفة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه بالقضاء على مسيلمة في معركة اليمامة، حيث إنها من المعارك الحاسمة والفاصلة في التاريخ الإسلامي في قتال المنافقين، وتعرفنا على نتائج معركة اليمامة، حيث قُتل مسيلمة زعيم المنافقين، وخارت قوى المنافقين واستسلموا.