واجبك تجاه نعم الله عليك

واجبك تجاه نعم الله عليك
واجبك تجاه نعم الله عليك

واجبك تجاه نعم الله عليك حيث أنعم الله تعالى على عباده بعدد لا يُحصى من النعم، وأوجب على عباده ضرورة شكر نعم الله تعالى ونسبتها له، لأن عدم نسب النعم لله تعالى هو جحود ونكران وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على واجبك تجاه نعم الله عليك.

واجبك تجاه نعم الله عليك

واجب المسلم تجاه النعم التي أنعم الله بها عليه أن يستخدمها في مرضاته، وأن ينسبها كلها لله تعالى، ويستشعر فضل الله عليه، وأن يكثر من حمد الله وشكره على نعمه الكثيرة، وأعظم شكر لله تعالى على نعمه هو القيام بالفرائض الواجبة، والتمسّك بالنوافل وأعظم النوافل هي ذكر الله تعالى.[1]

شاهد أيضًا: انعم الله على قبيلة قريش بنعمتين نعمة

الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم

الدليل على وجوب نسبة النعم لله تعالى من القرآن الكريم هو قوله تعالى في سورة النحل: {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ}[2]، ونسبة النعم للنفس أو للغير هو جحود وكفر بأنعم الله تعالى، وأقل ما يعاقب به الله تعالى عباده على نكرانهم للنعم هو سلبها منهم.[3]

واجبنا تجاه الله

واجب العبد تجاه ربه أن يعبده حق عبادته، ويقوم بكل ما أمره به ويترك كل ما نهاه عنه، كذلك على العبد أن يقوم بالصلوات المفروضة عليه، ويقوم بالصيام والحج والزكاة وغيرها من الأوامر والنواهي التي دلنا الله عليها، وأن نقوم بكل ذلك راغبين طائعين محبين لرب العالمين مخلصين له تمام الإخلاص.[4]

في الختام نكون قد تعرفنا على واجبك تجاه نعم الله عليك حيث بيّنا واجبنا، وتعرفنا على الآية التي تدل على ضرورة شكر النعم، وواجبنا تجاه الله تعالى.