هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى العراق لأن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد

هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى العراق لأن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد، بدأت سلسلة الاضطهاد ضد المُسلمين في أواخر العام الرابع بعد وصول الرسالة إلى النَبي محمد، وقد بدأت ببطء في البداية، وتفاقمت يومًا بعد يوم لدرجة أن المُسلمين بدأوا يفكرون بجدية في طرق مجدية لتجنب تعرضوا للتعذيب المؤلم، فأينَ هاجَر النَبي -صَلى اللهُ عليه وَسلم-؟ من خلال موقع محتويات سيتم إدراج إجابة هذا السؤال.

هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى العراق لأن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد

هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى العراق لأن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد عبارة خاطئة، حيث هاجر النبي إلى الحَبشة، فقد كانت الرحلة الأولى في تاريخ الإسلام هي هجرة المسلمين إلى الحَبشة (إثيوبيا الحالية)، فأثناء بداية الإسلام اضطهد المشركون المسلمون الذين أعلنوا الإيمان بالله ورسول الله النبي محمد وقد أدى ذلك إلى اقتراح النبي محمد عليهم مغادرة مكة، وطلب الحماية في الحَبشة.

سبب اختيار الحبشة

عند البحث عن حل لاضطهاد المشركين، استشار الصحابة الرسول في الهجرة، فنصحهم بالذهاب إلى الحَبشة، فإن الملك (هناك) لن يتسامح مع الظلم، وهكذا ذهب الصحابة إلى الحَبشة خائفين من الردة، وكانت هذه أول هجرة في الإسلام، فكلام الرسول عن البلاد شجع أصحابه على التحرك بأسرع ما يمكن راكبين أو راجلين، دون لفت انتباه الأعداء، فكان على دراية بالحَبشة، فهي مقارنة بالدول الأخرى مع حكامها القمعيي، كان هذا اختيارًا جيدًا. [1]