المده الواجبه لاكرام الضيف هي

المده الواجبه لاكرام الضيف هي

المده الواجبه لاكرام الضيف هي مدة محددة حيث يعد إكرام الضيف هو استقبال الزائرين وضيافتهم، وبذل كل ما في الوسع لإكرامهم، كما فعل نبي الله سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ضيوفه، حينما أتى بعجل سمين، حيث أن إكرام الضيف من أعمال الكرم، الذي هو صفه من صفات رسول الله صلى الله عليه وسلم التي يجب أن يتحلى بها كل العباد.

المده الواجبه لاكرام الضيف هي

المدة الواجبة لإكرام الضيف هي يوم وليلة، حيث أن الضيافة هي إكرام الضيف، وتعد الضيافة علاقة تربط بين الصيف، والمستضيف، وتعد الضيافة من ضمن الأعمال التي تشير إلى كرم المرء، فهو من خلال كرم الضيافة يصبح إنسان مضيافًا، والضيافة وكريم الضيافة من ضمن خصال الكرم التي يجب أن يتحلى به كل مسلم ومسلمة، فلقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وباقي رسل الله عز وجل عليهم السلام علامة بارزة من حيث كرم الضيافة، بدليل قصة سيدنا إبراهيم العجل السمين حينما بعث الله تعالى له ملائكته.

كما أن كرم الضيافة من ضمن صفات العرب، ولا يمتاز بتلك الميزة، وتلك الصفة الحميدة إلا قلة قليلة من الناس، ونادراً ما قد يجد الإنسان أشخاص يمتازون بكرم الضيافة خارج الدول العربية، حيث أن استقبال الزائرين واستضافتهم، من ضمن أعمال الكرم المحبب تخلي المسلم بها، ودليل على قوة الإيمان بالله تعالى، حيث أن كرم الضيافة من ضمن تعاليم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كرم الضيافة في القرآن الكريم

ورد في كتاب الله العزيز ما يحث على كرم الضيافة، وما يدل على تحلى كل أنبياء ورسل الله تعالى بتلك الصفة الحميدة كالآتي:

  • قول الله عز وجل في سورة الرحمن: “وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ”
  • قول الله سبحانه وتعالى في سورة الحجر: “قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ”.
  • وقول الله عز وجل في سورة هود: “وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ”.
  • قول الله تعالى في سورة هود: “وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ”.
  • قول الله تعالى في سورة الأحزاب: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا”.

شاهد أيضًا: جاءت الشريعة بالحث على الإكرام، وإطعام الطعام

كرم الضيافة في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم

ورد في أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يحث على كرم الضيافة، وما يدل على تحلى كل أنبياء ورسل الله تعالى بتلك الصفة الحميدة كالآتي:

  • ما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفَه”.
  • ما روي عن أبي شُرَيحٍ خُويْلد بن عمرو قال: أبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعتْهُ أذناي حين تكلم به، قال: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفَهُ جائزتَهُ”، قالوا: وما جائزتُه؟ قال: “يومٌ وليلةٌ، والضيافة ثلاثة أيام، وما كان بعد ذلك فهو صدَقةٌ عليه”.
  • وما ووي عن ابن عباس قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم تبوك فقال: “ما من الناس مثل رجل آخذ بعنان فرسه، فيجاهد في سبيل الله، ويجتنب شرور الناس، ومثل رجل في غنمه يقري ضيفَهُ ويؤدِّي حقَّهُ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن المده الواجبه لاكرام الضيف هي يوم وليلة، حيث أن الضيافة هي إكرام الضيف، وتعد الضيافة علاقة تربط بين الصيف، والمستضيف، وتعد الضيافة من ضمن الأعمال التي تشير إلى كرم المرء، فهو من خلال كرم الضيافة يصبح إنسان مضيافًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *