من هو المفلس يوم القيامة

من هو المفلس يوم القيامة
من هو المفلس يوم القيامة

من هو المفلس يوم القيامة؟ الشخص المُفلس في الدنيا هو الذي لا يمتلك متاعًا ولا نقودًا، وأما المُفلس في الآخرة، فيختلف عن ذلك كليًا، وقد وصف الله تعالى المُفلس في حديث نبوي شريف، حيث إن هذا الشخص هو مثال لكثير من الأشخاص في الحياة الدنيا، يأتون بأعمال صالحة ولكن لا تُقبل منهم لسبب أو لآخر، وفي مقال موقع محتويات سوف نتعرف على من هو المُفلس يوم القيامة.

من هو المفلس يوم القيامة

المُفلس يوم القيامة هو: الشخص الذي يأتي بالكثير من الأعمال الصالحة والحَسَنات من الصلاة والصيام والزكاة والحج والنوافل وغير ذلك، ولكنه يكون قد شتم فلان من الناس، أو اعتدى على فلان من الناس، أو اغتاب وذمّ فلان من الناس، فيريد هؤلاء الناس أن يأخذوا منه حقوقهم التي لم يأخذوها في الحياة الدنيا، فيبدأون بالأخذ من حسناته بالتدريج، حتى لا يبقى له ولا حَسَنة، فإذا نفذت كل حسناته، يأخذ الله من سيئات مَن لهم عليه حقاً، ثم يضعه الله تعالى في النار بعد أن تنفذ كل حسناته، وقد دلّ على ذلك حديث أبو هريرة قال: (أتَدرونَ ما المُفلِسُ ؟ إنَّ المُفلسَ من أُمَّتي مَن يأتي يومَ القيامةِ بصلاةٍ وصيامٍ ، وزكاةٍ ، ويأتي وقد شتَم هذا ، وقذَفَ هذا ، وأكلَ مالَ هذا ، وسفكَ دمَ هذا ، وضربَ هذا ، فيُعْطَى هذا من حَسناتِه ، وهذا من حسناتِه ، فإن فَنِيَتْ حَسناتُه قبلَ أن يُقضَى ما عليهِ ، أُخِذَ من خطاياهم ، فطُرِحَتْ عليهِ ، ثمَّ طُرِحَ في النَّارِ)[1].[2]

شاهد أيضًا: ما هي الكبائر التي لا تغفر

بذلك؛ تم التعريف في من هو المفلس يوم القيامة؟ حيث ذكرنا من هو هذا المُفلس، وتعرفنا على الحديث النبوي الشريف الذي وَصف لنا الشخص المُفلس.

الأسئلة الشائعة

من هو المفلس الحقيقي في الإسلام؟
هو الشخص الذي عليه الكثير من الذنوب التي ارتكبها بحق الناس، وللناس عليه الكثير من الحقوق، فيأخذ كل ذي حق حقه فيُطرح في نهاية الأمر في النار.
ما هو مدى صحة حديث المُفلس؟
هو حديث صحيح رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
ما هي أسباب الإفلاس يوم القيامة؟
من أهم الأسباب هي: ظلم الآخرين، والتعدي على أموالهم وأعراضهم، الغيبة والنميمة، أكل أموال الناس بالباطل، شتم الناس وذمهم.
ما هو السبيل الحقيقي لتجنب الإفلاس الحقيقي يوم القيامة؟
مراعاة حقوق الناس، وعدم التعرّض لهم بالذم أو الشتم أو بأكل أموالهم، وإعطاء كل ذي حقه، والابتعاد عن الغيبة والنميمة.

المراجع

[1]صحيح الجامع أبو هريرة، الألباني ، صحيح الجامع ، 87، ،صحيح