متى يبدا الوحم وما هي أهم اعراض الوحام

متى يبدا الوحم وما هي أهم اعراض الوحام
متى يبدا الوحم

متى يبدا الوحم ؟ ، من ضمن الأسئلة التي تثير الاهتمام والتسأول عند العديد من النساء ممن هم في فترة الحمل، حيث تمر المرأة بمراحل في فترة تعاني منها من بعض التغييرات الهرمونية، والتي قد تكون السبب وراء شعور المرأة بالحاجة إلى تناول أنواع مختلفة من الأطعمة، وهي الحالة التي تعرف بالوحم عند النساء في فترة الحمل، وفي هذا المقال ستتم الإجابة حول التسأول المطروح ، والتطرق كذلك إلى سرد بعض المعلومات حول الوحم عند النساء في فترة الحمل، والأعراض الناتجة عن الوحم.

الوحم

هو الحاجة الملحة للنساء لتناول أنواع مختلفة من الأطعمة، والرغبة فيها بشكل طبيعي أم لا، وهو عرض شائع جدًا أثناء الحمل، إذ تتعرض معظم النساء أثناء الحمل لأعراض الوحم، وتشير الأرقام إلى أن حوالي 50 إلى 90 في المئة من النساء في الولايات المتحدة لديهن الوحم كعرض كأحد أعراض الحمل خلال إحدى فترات الحمل، ولا يعرف الأطباء السبب الرئيسي لحدوث لحدوث الوحم، ولكن قد تكون التغييرات الهرمونية خلال فترات الحمل المحتلفة هي السبب بحدوث أعراض الوحم.[1]

متى يبدا الوحم؟ 

تبدأ فترة الوحم عند معظم النساء الحوامل من بداية الحمل، وتمتد طوال الثلث الأول من الحمل، وحتى الثلث الثاني من الحمل، وتختفي اعراض الوحم بشكل تام في الثلث الأخير من الحمل، ويقول بعض الخبراء أن الوحمة يمكن أن تستمر حتى بعد الولادة في بعض الأحيان، ولكن يمكن القول أن الغالبية العظمى من النساء تقوم بالتوقف عن تناول الأطعمة الغريبة اللاتي أحبّنها أثناء فترة الحمل، والعودة لتناول الأطعمة التي تم رفضها أثناء الحمل.

وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض النساء يعانين من الوحم لمدة يوم أو يومين فقط، وبعد ذلك تتغير الوحمة إلى شيء آخر لمدة يوم أو يومين وهكذا، وقد يكون لدى بعض النساء وحمات حادة، وعندما يحدث ذلك يجب طلب الرعاية الطبية على الفور، وخاصة عندما ترغب المرأة الحامل في تناول أشياء ضارة مثل الأوساخ أو الصابون أو غيرها من المواد غير الغذائية، حيث يمكن أن تؤدي هذه الأطعمة إلى حدوث التسمم وحدوث حالات صحيّة طارئة.[1]

أعراض الوحم لدى النساء الحوامل

هناك العديد من الخرافات التي وجدت عبر التاريخ فيما يتعلق بالحمل والولادة والجنس الجنيني عند النساء الحوامل، وذلك بسبب الفضول الذي دفع العديد من النساء الحوامل ومن حولهن إلى معرفة جنس الجنين والتفكير في فترة ما بعد الولادة، وقد تناولت هذه الخرافات نوعية الوحم لدى المرأة الحامل، والتي تعاني منها المرأة الحامل في المراحل الأولى من حملها، وتقول بعض هذه الأساطير أن الوحمة الشديدة من الأطعمة المالحة أو الحامضة قد تشير إلى حمل المرأة مع بولد، وتقول أخرىأنّ الوحم  لتناول الأطعمة السكرية تشير إلى الحمل بولد،[2]، وهذا ليس مثبتا علميًا، وبالإحرى تعد هذه الاعتقدات منفية علميًا.

فحدوث الوحم عند المرأة الحامل بولد غالبًا ما يشير إلى رغبة جسم المرأة في تناول أنواع معينة من الطعام، أو يمكن أن يؤدي التغير الهرموني عند المرأة الحامل إلى تغيير في حاسة الشم، مما يجعلها ترغب في تناول أنواع معينة من الطعام أو أن تنفر من أنواع معينة من الأطعمة، وتشير بعض الأبحاث إلى تشابه الرغبة في تناول أنواع غريبة من الأطعمة في الفترة التي تسبق فترة الحيض بقليل عند غير النساء الحوامل مع الوحم عند النساء الحوامل، ولذلك فإن الأعراض التي تتمثل لدى الحامل بولد، وسواءً كان الوحم اتجاه الأطعمة أو الوحم باتجاه مواد غير طعامية؛ فهو محض خرافة وأساطير لا يجب الاعتماد والاستناد إليها.[3]

وختامًا، تمّ في هذا المقال الإجابة حول التسأول المطروح متى يبدا الوحم ؟ ، وتمّ التطرق أيضًا إلى إلى سرد بعض المعلومات حول الوحم عند النساء في فترة الحمل، والأعراض الناتجة عنه.

المراجع