قوانين التعلم عن بعد للاطفال .. إرشادات التعليم عن بعد

قوانين التعلم عن بعد للاطفال .. إرشادات التعليم عن بعد

قوانين التعلم عن بعد للاطفال تُعتبر من الأمور التي لا بُد من الاهتمام بها إلى حد كبير جدًا؛ حتى يتم تطبيق عملية التعلم عن بعد بشكل سليم وصحيح يُساعد الطالب على تنمية مهاراته الفكرية والإدراكية واكتساب المعرفة العلمية في نفس الوقت، ويُذكر أن بعض الدول التي تسعى إلى التقدم العلمي قد تقوم بتطبيق هذا النظام بشكل خاطئ يُسلب الطفل حقه في الحصول على تعليم يُساعده على تنمية مواهبه وقدراته، ولذلك؛ فإن هذه المقالة سوف ترشدكم إلى قوانين التعليم عن بعد للاطفال.

التعلم عن بعد

يُعد التعلم عن بعد (وبالإنجليزية: Distance learning) هو أحد الأنظمة والاستراتيجيات التعليمية الحديثة القائمة على توفير بيئة مشابه تمامًا للبيئة التعليمية الواقعية حيث تحاكيها بشكل كبير ولكنها تختلف عنها في أن الحضور إلى دور العلم هنا يكون أون لاين أي من بعيد ومن أي مكان يتواجد به الطالب دون التقيد بالمكان من أجل الحصول على العلم، وعلى الرغم أن الدول قد اتجهت في الآونة الأخيرة إلى هذا النظام بشكل إجباري؛ إلا أن البعض الآخر يعتزم على أن يكون التعليم عن بعد هو النظام الأساسي لجميع الطلاب بعد ذلك على الدوام[1].

أهمية التعلم عن بعد

هناك عدد لا يمكن إحصائه عن أهمية وفوائد ومميزات التعليم عن بُعد، مثل[2]:

  • القدرة على الحصول على العلم النافع دون وجود عائق الحواجز الجغرافية التي تحول دون التحاق الكثيرين بالمدارس و الجامعات المرموقة.
  • يُساعد الطالب في الحصول على قدر من الراحة اللازمة والأريحية في تبادل العملية التعليمية بينه وبين المعلم عبر منصات التعليم عن بعد
  • يُساعد على توفير الوقت والجهد وتقليل الازدحام، حيث أن كل طالب وكل معلم أيضًا سوف يُشارك في العملية التعليمية عبر أي مدرسة الافتراضية على الإنترنت من موقعه.
  • إلى جانب التواصل الحي والبث المباشر بين الطالب والمعلم؛ فإن التعليم عن بُعد أيضًا يُساعد على توفير العديد من الوسائل الرقمية الحديثة مثل الصور ومقاطع الفيديو وغيره من وسائل افهكم والشرح.
  • سوف يكون في مقدور الطالب الرجوع إلى المحاضرات وشرح الدروس في أي وقت؛ لأنها تكون مُسجلة على منصات التعليم وهو أمر لا يتوفر بالطبع في أسلوب التعليم التقليدي.

قوانين التعلم عن بعد للاطفال

ربما يكون نظام التعليم عن بُعد صعب نوعًا ما على الأطفال في البداية، ولكن على كل أب وأم الالتزام بقواعد استخدام هذا النظام مع الأطفال بشكل صحيح، ومن أهمها، ما يلي[3]:

  • مساعدة الطفل على فهم منصة التعليم والاستخدام الأمثل لها بما يتوافق مع قدراته الذهنية.
  • احترام الآخرين على شبكة الإنترنت عدم الإساءة إلى أي شخص أو التشهير به.
  • عدم مشاركة المحتوى التعليمي بحقوق ملكية فكرية مع أي جهة أخرى.
  • توفير مكان مُحدد للطالب يقوم به فقط بالدخول إلى منصة التعليم عن بُعد.
  • متابعة الطالب أثناء المشاركة في الفصول الافتراضية ومتابعته بالأسئلة أيضًا على مدار اليوم الدراسي وفي نهايته، مثل، ما الذي درسته من مواد اليوم؟، ما الأنشطة التي قمت بها؟، ما هو موعد امتحانك؟ وغيرهم من الأسئلة الأخرى المتعلقة بالعملية التعليمية.
  • حَث الطالب على التعلم الذاتي والبحث عن مختلف المعلومات بنفسه عبر شبكة الويب، ولكن بشرط تفعيل خاصية الرقابة الأبوية أو حجب المواقع غير المرغوب في وصول الطفل إليها.

وفي الختام؛ وبعد إخفاق بعض الدول في إنجاح عملية التعليم عن بُعد نتيجة الجهل بأهم قوانين التعلم عن بعد للاطفال أصبح هناك اتجاه الآن إلى تقديم أهم الدروس الإرشادية لطريقة استخدام تلك الأنظمة التعليمية للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور حتى يكون نظام تعليمي فعال وإيجابي بشكل واقعي.

المراجع

  1. ^ britannica.com , Distance Learning , 30-8-2020
  2. ^ www.nytimes.com , How to Proactively Prepare for Distance Learning , 30-8-2020
  3. ^ acs-schools.com , PARENT'S GUIDE TO DISTANCE LEARNING , 30-8-2020