علاج خمول الغدة الدرقية … علامات مبكرة تؤشر بوجود خلل في الغدة الدرقية

علاج خمول الغدة الدرقية

يبدأ علاج خمول الغدة الدرقية بمجرّد تشخيصها، بعد فحوصات الدّم، ويكون عن طريق الأدوية الهرمونيّة أو الجراحة، أو باتّباع حمية غذائيّة مخصّصة، وخمول الغدة الدرقية اضطراب شائع، لا تُنتِج فيه الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات، وتقع الغدة الدرقية في الجزء السّفليّ الأماميّ من الرّقبة، على شكل فراشة، وتخرج هرموناتها إلى مجرى الدّم، وتؤثّر تقريبًا على كلّ جزء من الجسم، من القلب والدّماغ إلى العضلات والجلد.[1]

علاج خمول الغدة الدرقية

الطّريقتان الأكثر شيوعًا لعلاج خمول الغدة الدرقية طبّيًّا، هما الأدوية والجراحة:[2]

  • الأدوية: هناك عدد من الأدوية الموصوفة، يكون معظمها يوميًّا، على شكل حبوب أو كبسولات، وهناك أنواع أخرى تكون بالحقن على فترات.
  • الجراحة: أحيانًا يكون استئصال الغدة الدرقية هو العلاج الملائم، لكنّ هذا الخيار هو الأكثر شيوعًا مع فَرَط نشاط الغدة الدرقية لأنّها قد تكون مقاومة للعلاجات، أو في الحالات التي تسبّب فيها الغدة الدرقية مشاكل طبّيّة شديدة، وغالبًا ما توصف  الأدوية بعد الجراحة.

علامات مبكرة تؤشر بوجود خلل في الغدة الدرقية

ترتبط الوظائف البيولوجيّة غالبًا بالهرمونات، وهناك عدد من الأعراض المبكّرة يجب الانتباه لها؛ لأنّها قد تشير إلى وجود اضطراب في الغدة الدرقية، وهذه العلامات ليست الوحيدة، لكنّها الأكثر شيوعًا:[2]

  • زيادة عدد ضربات القلب.
  • التّعب المفرط.
  • القلق والشّعور بالغضب المفاجئ.
  • زيادة الوزن أو فقدانه من دون تخطيط مُسبَق.
  • ارتفاع ضغط الدم والارتعاش نتيجة العصبيّة.
  • الإحساس بالبرد أو السّخونة الزّائدة.
  • مشكلة في التّركيز.
  • تساقط الشّعر.
  • مشاكل الجهاز الهضميّ.
  • آلام العضلات ومشاكل عند البلع.
  • تغييرات في الدّورة الشّهريّة.
  • جفاف البشرة أو دهنيّتها.
  • مشاكل في النّوم.
  • مشاكل العيون، مثل الجفاف أو الاحمرار أو الدّموع.

أسباب خمول الغدة الدرقية

السّبب الأكثر شيوعًا لقصور الغدة الدرقية هو التهابها، أو ما يُسمّى (داء هاشيموتو)، وهو أحد اضطرابات المناعة الذّاتية؛ إذ يُنتج الجسم أجسامًا مضادّة تهاجم الغدة الدرقية وتدمرها، ومن أسباب خمول الغدة الدرقية أيضًا:[1]

  • العدوى الفيروسيّة.
  • العلاج بالإشعاع في منطقة الرّقبة.
  • علاج اليود المشعّ؛ لأنّه يُدمّر خلايا الغدة.
  • مضاعفات بعض الأدوية، مثل أدوية مشاكل القلب، والحالات النّفسيّة.
  • جراحة الغدة الدرقية.
  • نقص اليود في النّظام الغذائيّ.
  • فترة ما بعد الولادة، ويُسمّى (التهاب الغدة الدرقية التّالي للوضع).
  • مشاكل الغدة الدرقية عند الولادة (الخلقيّة).
  • تلف الغدة النخامية أو اضطرابها.
  • اضطراب ما تحت المهاد في الدّماغ.
  • يحدث قصور الغدة الدرقية الأوّليّ بسبب مشكلة في الغدة الدرقية نفسها، أمّا قصور الغدة الدرقية الثّانويّ فيحدث عندما تتداخل مشكلة أخرى مع قدرة الغدة الدرقية على إنتاج الهرمونات.

ماذا تأكل إذا كنت مصابا بخمول الغدة الدرقية

يمكن أن يؤدّي خمول الغدة الدرقية إلى زيادة الوزن؛ لأنّه يمكن أن يبطئ الأيض عند المُصاب، لذلك يجب أن يهدف المصاب بقصور الغدة الدرقية إلى اتّباع نظام غذائيّ صحّيّ لمنع زيادة الوزن، ومن الأطعمة المفضّلة لقصور الغدة الدرقية:[3]

اليود

يحتاج الجسم اليود لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية لكنّ الجسم لا يستطيع إنتاجه، بل يحصل عليه من النّظام الغذائيّ، ومن الأطعمة الغنيّة باليود:

  • الجبنة.
  • الحليب.
  • البوظة.
  • ملح الطعام المعالج باليود.
  • الأسماك.
  • الأعشاب البحريّة.
  • البيض الكامل.

السيلينيوم

هو أحد المغذّيات الدّقيقة التي تلعب دورًا في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية ولها نشاط مضادّ للأكسدة، وتحتوي أنسجة الغدة الدرقية طبيعيًّا عنصر السيلينيوم، ومن الأطعمة التي يتوفّر فيها السيلينيوم:

  • المكسّرات.
  • التّونة والجمبري.
  • اللّحم البقريّ.
  • الدّيك الرّوميّ والدّجاج.
  • البيض.
  • دقيق الشّوفان.
  • الخبز الأسمر.

الزّنك

أحد العناصر الغذائيّة التي لها آثار مفيدة على هرمونات الغدة الدرقية، ومن الأطعمة الغنيّة بالزّنك:

  • اللّحم البقريّ.
  • الحبوب المدعّمة.
  • الدّجاج.
  • البقوليّات.
  • بذور اليقطين.
  • الزّبادي.

يكون علاج خمول الغدة الدرقية عن طريق الأدوية أو الجراحة، وقد يحدث خمول الغدة نتيجة اضطراب في المناعة الذّاتيّة، وقد يكون لسبب آخر، ويمكن التّحكّم في هرموناتها عن طريق الأدوية والنّظام الغذائيّ الذي يحتوي العناصر المهمّة التي تحتاجها الغدة الدرقية لتعمل كما هو مطلوي، مثل الزّنك والسيلينيوم واليود، ويكون العلاج بالجراحة آخر حلٍّ إذا كانت الغدة تُسبّب كثيرًا من المشاكل الصّحّيّة، وهي أكثر شيوعًا لعلاج نشاط الغدة الدرقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *