اسباب دقات القلب السريعة … الاسباب والعلاج ودرجة الخطورة

اسباب دقات القلب السريعة

اسباب دقات القلب السريعة متنوّعة، وأغلبها لا يدعو للقلق،  ويعني تسارع ضربات القلب أنّ القلب ينبض أكثر من 100 مرة في الدّقيقة، وتتسارع دقات القلب بسبب اختلال الإشارات الكهربائيّة في الغرف العلويّة في القلب، ونبضه السّريع لا يسمح له بالامتلاء بالدّم قبل أن يتقلّص، وهذا يُقلّل من تدفّق الدّم إلى باقي أجزاء الجسم، وهذا ما يُسمّى بالنّبض البطينيّ، والنّوع الأخير هو عدم انتظام دقات القلب الجيبي، الذي يحدث لأنّ منظّم القلب الذي يرسل الإشارات الكهربائيّة، يرسلها أسرع من المعتاد.[1]

اسباب دقات القلب السريعة

من الحالات التي تُسبّب تسارع دقات القلب عند الأصحّاء:[1]

  • التّمارين الشّاقّة.
  • الحمّى.
  • الخوف، والتّوتّر، والقلق، وبعض الأدوية مثل أدوية التّوتّر والاكتئاب.
  • فقر الدّم.
  • فرَط نشاط الغدّة الدّرقيّة.
  • التّلف من نوبة قلبيّة سابقة، أو بسبب قصور في القلب .
  • من المرجّح أن يؤثر تسارع دقات القلب فوق البطيني على الأشخاص الذين يدخّنون أو يشربون الكثير من الكحول، أو يشربون الكثير من الكافيين.
  • يرتبط تسارع دقات القلب بالنّوبات القلبيّة، وهي أكثر شيوعًا عند النّساء والأطفال؛ لأنّه يرتبط بمسارات كهربائيّة غير طبيعيّة موجودة منذ الولادة، أو بمشاكل هيكليّة في القلب، مثل اعتلال عضلة القلب، أو مرض الشّريان التّاجيّ، أو مضاعفات بعض الأدوية، أو عدم توازن الكهارل، وقد يكون سبب اعتلال دقات القلب أحيانًا غير واضح.

كم دقات القلب الطبيعية

يُشير انخفاض معدّل دقات القلب أثناء الرّاحة، إلى زيادة كفاءة عمل القلب ولياقة القلب والأوعية الدّمويّة عمومًا:[2]

  • يتراوح معدّل ضربات القلب الطّبيعيّ عند البالغين من 60 إلى 100 نبضة في الدّقيقة.
  • قد يكون معدل دقات القلب الطّبيعيّة للرّياضيّ المتدرّب جيّدًا أثناء الرّاحة يقترب من 40 نبضة في الدّقيقة.

قياس معدّل ضربات القلب

  • يوضع إصبعا السّبّابة والوسطى على الرّقبة، على جانب القصبة الهوائيّة.
  • إذا كان القياس من المعصم، فإنّ الإصبعين يوضعان بين العظم والأوتار فوق الشّريان الكعبري الموجود على جانب الإبهام في المعصم، وعند الشّعور بالنّبض، تُحسَب دقات القلب في 15 ثانية، ويُضرب الرقم في أربعة؛ لحساب معدّل النّبضات في الدّقيقة.

علاج دقات القلب السريعة

يمكن التّحكّم في تسارع دقات القلب عن طريق:[3]

  • الاسترخاء: لأنّ تسارع دقات القلب قد يكون بسبب الإجهاد؛ لأنّه يرفع مستوى الأدرينالين.
  • تنشيط العصب المبهم (بعد استشارة الطّبيب): يمكن تنشيطه بالاستحمام البارد، أو بحبس الأنفاس.
  • شرب الماء: تزيد دقات القلب عندما الدّم يُصبح أكثر سمكًا بسبب الجفاف، ويحتاج طاقة أكبر لضخّه.
  • موازنة الكهارل: الكهارل مفيدة في تحريك الإشارات الكهربائيّة في جميع أنحاء الجسم، ويمكن الحصول عليها من البوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والصّوديوم.
  • تجنُّب المنشّطات.

دقات القلب السريعة عند النوم

أثناء النّوم تحدث الكثير من التّغييرات في الجسم، ومنها تغيُّر التّنفّس، ومستويات الأكسجين، ومعدّل ضربات القلب، وهذه الإجراءات ضروريّة للحفاظ على الصّحّة على المدى الطّويل، ومع أنّ تقلّبًا طفيفًا في معدّل دقات القلب أثناء النّوم أمر طبيعيّ، إلّا أنّه إذا تكرّر كثيرًا قد يُشير إلى حالات خطيرة، مثل توقف التّنفّس أثناء النّوم بسبب انسداد مجرى الهواء العلويّ، الذي يُسبّب انخفاضًا في مستويات الأكسجين وارتفاعًا في مستويات ثاني أكسيد الكربون.[4]

هل دقات القلب السريعة خطيرة

لا يُعدُّ تسارع دقات القلب عن الأصحّاء خطيرًا، إلّا إذا كان دائمًا أعلى من 100 نبضة في الدّقيقة أثناء الرّاحة، وقد يكون هذا بسبب عدم انتظام ضربات القلب؛ لأنّ عضلة القلب ضعيفة، بسبب تعرّضها لفيروس أو مشكلة أخرى تجبره على النّبض مرّات أكثر؛ لضخّ الدّم الكافي إلى باقي الجسم، وقد لا يكون تسارع دقات القلب بسبب أمراض القلب؛ لأنّ العديد من الأسباب تؤدّي إلى ذلك، مثل تناول كمّيّات كبيرة من الكافيين، أو الحمّى.[5]

اسباب دقات القلب السريعة كثيرة، وقد تكون بسبب مرض مزمن مثل فرط نشاط الغدّة الدّرقيّة، أو حَدَث عارِض مثل ممارسة التّمارين الرّياضيّة، أو بسبب التّوتّر والقلق، ولا يكون تسارع دقات القلب خطيرًا إلّا إذا كان في أوقات الرّاحة أكثر من 100، طبعًا إذا كان المصاب خاليًّا من الأمراض، أو أيِّ حالات تُسبّب تسارع القلب، وفي هذه الحالة يمكن مراجعة الطّبيب لتشخيص الحالة بدقّة.

المراجع

  1. ^ webmd , Tachycardia: Causes, Types, and Symptoms , 6-10-2020
  2. ^ mayoclinic , What's a normal resting heart rate? , 6-10-2020
  3. ^ healthline , Heart Palpitations: 6 Home Remedies for Fast Heartbeat , 6-10-2020
  4. ^ beddrsleep , Why Does My Heart Rate Spike When I'm Asleep? , 6-10-2020
  5. ^ health.harvard , Should I worry about my fast pulse? , 6-10-2020

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *