اسباب الدوخه بعد النوم … 8 اسباب للدوخة عند الاستيقاظ

اسباب الدوخه بعد النوم ليست مدعاة للقلق؛ لأنّها قد تكون بسبب التهابات الأذن أو انخفاض ضغط الدّم، والدوخه مصطلح يصِف مجموعة من الأحاسيس، مثل الشّعور بالإغماء أو الدوخه أو الضّعف أو عدم الاستقرار، وتجعل المريض يشعر بأّنه أو محيطه يدور أو يتحرّك، وهي أكثر شيوعًا بين المصابين بأمراض مزمنة، ويمكن أن تؤثّر نوبات الدوخه المتكرّرة أو المستمرّة كثيرًا على الحياة، لكنّها نادرًا ما تشير إلى حالة تهدّد الحياة، ويعتمد علاجها على السّبب والأعراض.[1]

اسباب الدوخه بعد النوم

يُعاني معظم النّاس من الدوخه من وقت لآخر، ومن أسبابها الشّائعة:[2]

• الجفاف: قد يؤدّي الجفاف أثناء اللّيل أحيانًا إلى الشّعور بالدوار عند الاستيقاظ.
• انخفاض ضغط الدّم: يمكن أن يسبب انخفاض ضغط الدم الدوخه لدى بعض النّاس، خاصّة عند الانتقال من وضع الاستلقاء إلى وضع الوقوف.
• انخفاض سكّر الدّم: يمكن أن يؤدّي تناول الكثير من الأنسولين إلى انخفاض نسبة السّكّر في الدّم والدوخه في الصّباح الباكر.
• التّعرّق المفرط: قد يكون التّعرّق المفرط نتيجة انخفاض السّكّر في الدّم، وقد لا يكون هناك دائمًا سبب واضح.
• التهاب الأذن: هو عدوى فيروسيّة أو بكتيريّة تصيب الأذن الدّاخليّة ويمكن أن تؤدّي إلى الدوخه وتسبب العدوى التهابًا في الهياكل الحسّاسة للأذن الدّاخليّة المهمّة للحفاظ على التّوازن.
• مضاعفات بعض الأدوية: يمكن أن تكون الدوخه أثرًا جانبيًّا لأحد الأدوية، مثل المضادّات الحيويّة، ومدرات البول.
• الأدوية المضادّة للفيروسات: لا يجب أخذها إلّا بوصفة طبّيّة لأنّها تُسبّب أعراضًا جانبيّة.
• توقّف التّنفّس أثناء النّوم: هو اضطراب في النوم يمكن أن يسبب الدوخه أحيانًا بعد النوم.

هل الدوخه من اعراض كورونا

تُعتبر الدوخه وفقدان حاسّة الشّم والطّفح الجلديّ من بين أعراض كورونا، التي قد لا ينتبه لها كثير من المصابين، ومن أعراضه الشّائعة التي لا يوليها كثيرون الاهتمام مشاكل القلب، والأوعية الدّمويّة، وتخثّر الدّم، وهذا لأنّ فيروس كورونا عدوى تنفسيّة قد تسبّب الحمّى والسّعال وصعوبة التّنفّس، وهذه ليست الأعراض الوحيدة التي ترتبط به؛ فقد أظهر عدد من المصابين أعراضًا أقلّ شيوعًا مثل الغثيان والإسهال والهذيان والآفات الشّبيهة بالجدري، لذا يجب زيارة الطّبيب للتّأكّد من السّبب وراء الدوخه خاصّة إذا ترافقت مع أعراض كورونا الأخرى.[3]

اعراض الدوخه

يمكن للأشخاص الذين يعانون من الدوخه أن يشعروا بالأعراض التّالية:[1]

• شعور زائف بالدوران.
• الشّعور بالإغماء.
• عدم الثبات أو فقدان التّوازن.
• شعور بالطّفو.
• تظهر أعراض الدوخه أو تتفاقم عند المشي أو الوقوف أو تحريك الرّأس.
• قد تكون الأعراض مصحوبة بالغثيان، أو تكون الدوخه مفاجئة أو شديدة، وقد تستمرُّ لثوانٍ أو أيّام.

اسباب الدوخة عند الوقوف

يحدث الدوخه عند الوقوف نتيجة التّنظيم غير الطّبيعيّ لضغط الدّم؛ لأنّه عند الوقوف تتسبّب الجاذبيّة في تجمّع الدّم في أوردة السّاقين والجذع، وهذا يُقلّل من ضغط الدّم والكمّيّة التي يضخّها القلب إلى الدّماغ، ومن بين الأسباب الأخرى:[4]

• خلل الجهاز العصبيّ اللّاإراديّ بسبب الاضطرابات أو الأدوية.
• ضعف قدرة القلب.
• قلّة كمّيّة الدّم (نتيجة النّزيف أو الجفاف).
• الاستجابات الهرمونيّة الخاطئة.
• المخدّرات.
• البقاء في الفراش لفترات طويلة يسبب دوخه عند الوقوف.
• خمول الغدّة الكظريّة.
• التّغيرات المرتبطة بالعمر في تنظيم ضغط الدّم.

اعراض فقر الدم

تختلف علامات فقر الدم وأعراضه بحسب السّبب، ومّما يُسبّب فقر الدم الأمراض المزمنة، ومن أشهر أعراضه عند جميع المصابين:[1]

• الإعياء.
• الضّعف.
• شحوب الجلد واصفراره.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• ضيق التّنفّس.
• الدوخه أو الدّوار.
• ألم في الصّدر.
• برودة اليدين والقدمين.
• الصّداع.

اسباب الدوخه بعد النوم متعدّدة ولا تدلُّ على حالة خطيرة في العادة، وقد تكون بسبب العادات الخاطئة مثل عدم شرب ما يكفي من الماء، وهذا يُسبّب الجفاف الذي يؤدّي إلى الدوخه صباحًا، وقد تتشابه أعراض الدوخه مع أعراض فقر الدّم، لكنّ الفرق أنّ أعراض فقر الدّم مستمرّة، وتترافق مع أعراض خطيرة مثل ألم الصّدر، بينما لا تتجاوز الدوخه دقائق معدودة، مع أنّها قد تكون متكرّرة أو متواصلة