الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام

الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام

الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام صح أم خطأ حيث أن هناك بعض الأمور التي إذا فعلها المسلم يصبح خارج عن الإسلام وخارج عن الملة، من ضمن تلك الأمور هو الشرك في عبادة الله عز وجل، حيث قال الله عز وجل في سورة النساء: “إن الله لا يغفر أن يٌشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” والشرك له العديد من الصور كالذبح لغير الله.

الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام

العبارة خاطئة حيث أن الاستهزاء بالله تعالى، وبرسوله صلى الله عليه وسلم أو بالقرآن الكريم ذنب يخرج صاحبه من الإسلام ويصبح بسبب ذلك كافر، بدليل قول الله عز وجل في سورة التوبة: “وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ”

حيث إنه من المحرم والمحظور شرعًا الاستهزاء بالله تعالى أو بأي شيء يخص الدين أو يخص الإسلام، لأن ذلك من أفعال المنافقين والكفار، حيث قال الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ”.

شاهد أيضًا: يتضمن معنى الاسلام قضايا عقائديه وعددها

ما هي الأفعال التي تخرج العبد من الإسلام؟

هناك العديد من الأمور التي إذا فعلها العبد يصبح بها كافر وخارج عن الملة، من ضمن تلك الأفعال، ما يلي:

  • أن يشرك في عبادة الله عز وجل، حيث قال الله عز وجل في سورة النساء: “إن الله لا يغفر أن يٌشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء” وقال سبحانه وتعالى في سورة المائدة: “إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار”.
  • البغض أو الرفض فيما جاء به رسوله صلى الله عليه وسلم يعد كفر مخرج من الملة بدليل قول الله سبحانه وتعالى: “ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم”.
  • الذي يجعل بينه وبين الله عز وجل وسائط يسأل شفاعتهم او يدعوهم أو يتوكل عليهم في فعل بعض الأمور كالدعاء والذبح لأولياء الله الصالحين يعد كفر مخرج من الملة.
  • تعلم السحر أو تعليمه او الرضى به يعد من الأمور التي تخرج العبد من الملة بدليل قول الله عز وجل في سورة البقرة: “وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر”
  • الاستهزاء بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم بدليل قول الله عز وجل في سورة التوبة: “قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم”.
  • الوقوف بجانب المشركين ومعاونتهم على إيذاء المسلمين، بدليل قول الله عز وجل في سورة المائدة: “ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين”.
  • الإعراض عن تعلم وتعليم دين الله سبحانه وتعالى: بدليل قول الله عز وجل في سورة السجدة: “ومن أظلم ممن ذٌكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن عبارة الاستهزاء بالله ورسوله او القران ذنب يبقي صاحبه في الاسلام خاطئة حيث أن الاستهزاء بالله تعالى، وبرسوله صلى الله عليه وسلم أو بالقرآن الكريم ذنب يخرج صاحبه من الإسلام ويصبح بسبب ذلك كافر، بدليل قول الله عز وجل في سورة التوبة: “لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *