السماد الذي يصنع من النباتات والحيوانات الميتة يسمى

السماد الذي يصنع من النباتات والحيوانات الميتة يسمى ؟ هذا ما سنتعرف عليه في هذه المقالة حيث تتعدد أنواع الأسمدة وخصائصها، وأهميتها إن كانت للنباتات أو للتربة، فلذلك في هذه المقالة سنجيب عن السؤال المطروح في البداية بالإضافة إلى المزيد من المعلومات المتعلقة بالأسمدة.

السماد

يستخدم المزارعون الأسمدة يوميًا لمساعدة المحاصيل على النمو سواء كان ذلك في حديقة صغيرة من الزهور أو النباتات، أو مزرعة كبيرة فيها آلاف الدونمات من المحاصيل، وقد تم تطوير مجموعة واسعة من الأسمدة  لمساعدة المحاصيل المختلفة على النمو في ظروف التربة والطقس المتعددة والمختلفة، كما وتحتوي الأسمدة على العناصر الغذائية الأساسية التي يتطلبها النبات، بما فيها النيتروجين و البوتاسيوم و الفسفور، حيث أنها تعزز قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء وتزيد من خصوبتها. [1]

السماد الذي يصنع من النباتات والحيوانات الميتة يسمى

تقسم الأسمدة إلى نوعان وهما الأسمدة الكيميائية، وهي أسمدة تصنع في المصانع من مواد كيميائية، وتضاف إلى التربة بنسبة معينة حتى لا يحدث أضرار أو مشاكل للتربة أو للنباتات، أما النوع الثاني هو الأسمدة الطبيعية أو العضوية، وهي الأسمدة التي تنتج من تحلل الحيوانات الميتة والنباتات ، والسماد العضوي أو كما يسمى أيضًا بالذهب الاسود هو ناتج عن تحلل المواد العضوية سواء كانت بقايا طعام أو نفايات أو نباتات أو حيوانات ميتة، ولكن هذه المواد لم تتحلل بالكامل، أما إذا تحللت جميع المواد في السماد العضوي بالكامل عندها يطلق عليه اسم سماد الدبال، حيث تستغرق عملية تحويل السماد العضوي الى الدبال إلى سنوات عديدة؛ والدبال هو في الأساس مادة اسفنجية داكنة اللون وعضوية في الغالب، وعمره التخزيني مئات السنين أو أكثر، وينتج سماد الدبال من تحلل النباتات والحيوانات الميتة في شكل كامل في التربة، كما وتعود أهمية سماد الدبال إلى أنه يحتفظ برطوبة الماء في التربة بسبب أنه اسفنجي، كما ويحمي التربة أيضًا من الجفاف، ويمد أيضًا التربة بالمواد الغذائية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والفسفور، حيث تقوم النباتات بأخذها من التربة للاستفادة منها. [2]

مزايا السماد الذي يصنع من النباتات والحيوانات الميتة

وتكمن مزايا السماد الذي يصنع من النباتات والحيوانات الميتة فيما يأتي: [1]

• سهلة النقل و التخزين والتطبيق.
• توفير المغذيات الرئيسة للتربة والنباتات.
• قابلة للذوبان في المياه، ويمكن أن تذوب بسهولة في التربة، وبالتالي يمتصها النبات بسهولة.
• لها تأثير سريع على المحاصيل.
• تزيد من غلة المحاصيل وتوفر ما يكفي من الغذاء لإطعام عدد كبير من الأفراد.
• تزيد الأسمدة من تحمل النباتات للآفات، وقد يؤدي ذلك الى التقليل من اعتماد المزارعون على المبيدات الحشرية، وبالتالي إنتاج محاصيل أكثر صحة، ووفرة محاصيل أكثر.
• تعمل الأسمدة على تحسين قدرة النباتات على الاحتفاظ بالمياه وزيادة خصوبة التربة وعمق الجذور
• يقوي السماد المحتوي على البوتاسيوم جذور وسيقان النباتات.
• يساعد الفسفور الموجود في السماد على سرعة نمو الجذور وتكوين البذور في النباتات
• يعزز النيتروجين الموجود في السماد، على نمو النباتات ذات اللون الاخضر.

عيوب الأسمدة

أما بالنسبة لمساوئ الأسمدة فهي على النحو الآتي: [1]

• غالية الثمن
• المكونات الموجودة في الاسمدة من الممكن أن تكون سامة على الجلد والجهاز التنفسي.
• الاستخدام المفرط للأسمدة يضر بالنباتات ويقلل من خصوبة التربة.
• من الممكن أن ترشح الاسمدة وتصل إلى المياه الجوفية والأنهار مسببة التلوث
• يقلل الاستخدام الطويل المدى للأسمدة من النشاط الميكروبي، ويقلل من درجة حموضة التربة.

استخدامات الأسمدة

تتمثل استخدامات الأسمدة بمختلف أنواعها إن كانت عضوية أو كيميائية فيما يأتي: [1]

• يتم استخدامها لتوفير مغذيات إضافية للنباتات.
• يتم إضافتها لزيادة الغلة من المحاصيل.
• تستخدم الأسمدة الغنية بالنيتروجين في زيادة تخضير المروج.
• تعمل الاسمدة العضوية على تحسين نسيج التربة وخصوبتها.
• تضاف الاسمدة للنباتات المزروعة في الأصيص لتعويضها بالعناصر الغذائية المفقودة التي تحتاجها من الأرض.

وفي ختام هذه المقالة نؤكد على أهمية السماد للنباتات والتربة، حيث تحتاجه النباتات والتربة بكميات معتدلة، لزيادة نمو وتكاثر النباتات، بالإضافة إلى تعزيز التربة وزيادة خصوبتها، وهناك عدة أنواع منها الأسمدة منها الكيميائية، و السماد الذي يصنع من النباتات والحيوانات الميتة يسمى بالسماد الدبال .