اي نوع من الاضمحلال لا يغير عدد البروتينات

اي نوع من الاضمحلال لا يغير عدد البروتينات

اي نوع من الاضمحلال لا يغير عدد البروتينات ؟، فإن البروتونات والنيوترونات والإلكترونات كلها من مكونات الذرة، حيث إن البروتونات والنيوترونات توجد داخل النواة و الإلكترونات حرة وتدور حول النواة، والاضمحلال هو النشاط الإشعاعي الطبيعي أو التحلل الإشعاعي وهذا ما سوف نعرفكم عليه اليوم من خلال هذا المقال كل ما يخص الاضمحلال الفيزيائي.

ما المقصود بالاضمحلال الفيزيائي؟

الاضمحلال الفيزيائي أو التحلل الإشعاعي هي العملية العشوائية التي تقوم فيها نواة الذرة فتفقد فيها طاقتها بانبعاث الإشعاع، ويظهر هذا الاضمحلال في ثلاثة أشكال إما على شكل جسيمات ألفا (نوى الهليوم) أو على شكل جسيمات بيتا (إلكترونات أو بوزيترونات) أو أشعة جاما (فوتونات عالية الطاقة)، فتنخفض  طاقة النواة مما يجعلها أكثر استقرارًا، ومن خواص الاضمحلال الفيزيائي بأنه يحافظ على الكتلة والشحنة ورقم اللبتون، للاضمحلال نوعان اضمحلال تقليدي وينتج عنه تحلل ألفا وتحلل بيتا وأشعة جاما، اضمحلال متطور وينتج عنه اضمحلال بيتا المضاعف وتحول داخلي ومتماكب نووي واضمحلال عنقودي  وانشطار تلقائي.[1]

شاهد أيضاً: عادة ما ينبعث في أثناء التحلل الإشعاعي

اي نوع من الاضمحلال لا يغير عدد البروتينات

إن نوع الاضمحلال الذي لا يغير عدد البروتونات هو أشعة الجاما، ففي اضمحلال جاما تتغير النواة من حالة طاقة أعلى إلى حالة طاقة أقل من خلال انبعاث الإشعاع الكهرومغناطيسي (الفوتونات)، ولا يتغير عدد البروتونات (والنيوترونات) في النواة في هذه العملية، وبالتالي إن الذرات المتماثلة في العنصر الكيميائي في اضمحلال جاما للنواة يكون لكل من الفوتون المنبعث ونواة الارتداد طاقة محددة جيدًا بعد الاضمحلال، كما تنقسم الطاقة المميزة بين جسيمين فقط وهذا ما يفسر أهمية وجود النواة في أي خلية.

أشعة جاما هي أشعةٌ كَهْرُومِغْنَاطِيسِيةٍ تم اكتشافها قي عام  1900 من قبل عالم فرنسي اسمه فيلارد، وهذه الأشعة ذات تأثير ضار  على خلايا الجسم الحية، والذي يرد ضرر هذه الأشعة وجود الغلاف الجوي الذي يعمل على امتصاص وتشتيت هذه الأشعة لأنها ذات تردد موجي عالي وطاقة كبيرة، فلولا وجود الغلاف الجوي كانت ستنعدم الحياة على الأرض وذلك بسبب خاصية هذه الأشعة في نفاذ واختراق الأجسام، ويعود السبب في قدرتها على تدمير الخلايا الحية لأنها أشعة مؤينة أي أنها تسبب التأين في المادة، مما يؤدي إلى تلف الخلية وموتها.[2]

وهكذا نرى وجدنا أن اي نوع من الاضمحلال لا يغير عدد البروتينات هو أشعة الجاما جاما تتغير النواة من حالة طاقة أعلى إلى حالة طاقة أقل من خلال انبعاث الإشعاع الكهرومغناطيسي  ولا يتغير فيها عدد البروتونات والنيترونات أبداً.

المراجع

  1. ^ hps.org , Where Do Atoms Go When They Decay? , 5/5/2021
  2. ^ science.nasa.gov , Gamma Rays , 5/5/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *