تكون منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في

تكون منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في
تكون منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في

تكون منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في ماذا؟ حيث أن حفظ القرآن الكريم عليه الكثير من الأجر والثواب، وكان أغلب الصحابة رضوان الله عليهم لديهم حرص شديد على نيل شرف حفظ القرآن الكريم، فكان من لديه القدرة على ذلك يبادر بالحفظ دون تردد، فحفظ القرآن الكريم من أعظم وأجل الأعمال الصالحة التي ينبغي على العبد اغتنامها.

تكون منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في

تكون منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في الدنيا والأخرة، حيث إن حافظ القرآن في الدنيا يعد من ضمن أهل العلم ويتقدم على الناس في الإمامة عند الصلاة وفي الآخرة يعد من السفرة الكرام البررة، وذلك ما أيده القرآن الكريم وأيدته سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال الله عز وجل: “وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ”.

كما يعد حافظ القرآن الكريم سبب من ضمن الأسباب التي بها يحفظ الله تعالى القرآن الكريم، وذلك يعطي حافظ القرآن الكريم مكانة وشرف وعزة يتمنى كل مسلم ومسلمة الحوذ عليها، حيث قال الله تعالى: “إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ”.

شاهد أيضًا: ما الفوائد التي تجنيها من حفظ القران الكريم .. اداب حفظ القران

فضل حفظ القرآن الكريم

ينال حافظ القرآن الكريم الكثير من الفضل والثواب والأجر بجانب منزلته عند الله عز وجل، وذلك مثبت في القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كالآتي:

  • حفظة القرآن الكريم من أهل الله عز وجل، دل على ذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ للهِ أهلِينَ مِنَ الناسِ قالوا : من هُمْ يا رسولَ اللهِ ؟ قال أهلُ القرآنِ هُمْ أهلُ اللهِ وخَاصَّتُهُ”.
  • حافظ القرآن الكريم ينال شفاعة الله عز وجل يوم القيامة بجانب الكثير من الأجر والثواب، دل على ذلك ما ورد عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “الصِّيامُ والقرآنُ يشفَعانِ للعبدِ يومَ القيامةِ يقولُ الصِّيامُ أي ربِّ منعتُهُ الطَّعامَ والشَّهواتِ بالنَّهارِ فشفِّعني فيهِ ويقولُ القرآنُ منعتُهُ النَّومَ باللَّيلِ فشفِّعني فيهِ قالَ فَيشفَّعانِ”.
  • حفظ القرآن الكريم من خير متاع الدنيا، بدليل ما ورد عن عقبة بن عامر رضي الله عنه: “خَرَجَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَنَحْنُ في الصُّفَّةِ، فَقالَ: أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَومٍ إلى بُطْحَانَ، أَوْ إلى العَقِيقِ، فَيَأْتِيَ منه بنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ في غيرِ إثْمٍ، وَلَا قَطْعِ رَحِمٍ؟ فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، نُحِبُّ ذلكَ، قالَ: أَفلا يَغْدُو أَحَدُكُمْ إلى المَسْجِدِ فَيَعْلَمُ، أَوْ يَقْرَأُ آيَتَيْنِ مِن كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، خَيْرٌ له مِن نَاقَتَيْنِ، وَثَلَاثٌ خَيْرٌ له مِن ثَلَاثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ له مِن أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإبِلِ”.
  • تاج الوقار يوم القيامة خاص بحفظة القرآن الكريم بجانب رضى الله عز وجل عن حافظ القرآن الكريم، ودل على ذلك ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: “يجيءُ القرآنِ يومَ القيامةِ فيقولُ: يا ربِّ حلِّهِ، فيُلبسُ تاجُ الكرامةِ، ثم يقولُ: يا ربِّ زدهُ، فيُلبسُ حُلَّةَ الكرامةِ، ثم يقول: يا ربِّ ارضِ عنهُ، فيقالُ: اقرأْ وارقأْ ويزادُ بكلِّ آيةٍ حسنةً”.
  • مكانة حفظة القرآن الكريم عالية، ودل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يقالُ لصاحبِ القرآنِ : اقرأْ وارقَ ورتِّلْ كما كنتَ ترتلُ في الدنيا، فإنَّ منزلتَك عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بها”  كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنَّ اللَّهَ يَرْفَعُ بهذا الكِتَابِ أَقْوَامًا، وَيَضَعُ به آخَرِينَ”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه تكون منزلة حافظ القرآن الكريم عالية في الدنيا والأخرة، حيث إن حافظ القرآن في الدنيا يعد من ضمن أهل العلم ويتقدم على الناس في الإمامة عند الصلاة وفي الآخرة يعد من السفرة الكرام البررة.