تم فتح بيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام

تم فتح بيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام

تم فتح بيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام من الأسئلة التاريخية التي يطرحها العديد من المسلمين، من أجل معرفة التاريخ الحقيقي لبيت المقدس، في ظل المحاولات المستمرة من أجل طمَّس هويته من قبل الاحتلال.

بيت المقدس

بيت المقدس أو القدس الشريف؛ أحد المدن الإسلامية المقدسة بالنسبة للمسلمين، وهو ثالث أقدس الأماكن للمسلمين على كوكب الأرض بعد مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكان أول قبلة للصلاة الإسلامية، والذي استمر لمدة عام قبل تحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وأصبحت المدينة ذات أهمية كبيرة لدى المسلمين بعدما أسرى الملاك جبريل بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بعدما عرج من الصخرة المقدسة إلى السموات السبع، حيث قابل كافة الأنبياء والرسل الذين سبقوه، وتلقى من الله سبحانه وتعالى تعاليم الصلاة وطرق أداءها، لقوله العزيز في سورة الإسراء ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[1].

تم فتح بيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام

نأتي لإجابة سؤالنا تم فتح بيت المقدس في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام، حيث تسلم أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في شهر شوال من سنة 16 هجرياً الموافق شهر أبريل عام 637م، بعدما وافق البطريرك صفرونيوس على الاستسلام للمسلمين.

حصار بيت المقدس

مرت سنوات فتح بيت المقدس بالعديد من الأحداث التاريخية الهامة، حيث أقدم ملك الروم آنذاك “هرقل”، على تحصين المدينة بشدة كبيرة بعدما نجح في استرجاعها من قبل الفرس، وتمكن من حمايتها بشراسة وبساله كبيرة، وفي العام الثالث عشر هجرياً، بدأت القوات العربية بتمهيد الطريق لحصار الطرق الواصلة إلى بيت المقدس، حيث كانت جميع الطرق محاصرة من قبل القوات الإسلامية، بعدما نجحوا في السيطرة على العديد من الحصون القريبة من القدس، وكان يجب فتح المدينة من أجل الوصول إلى سوريا.

احتشدت الجيوش الإسلامية في أريحا، وبدأت في الاستعداد لشن الحملة العسكرية على المدينة، وفي نفس الوقت أرسل صفرونيوس، عدد من الآثار المقدسة ومنها الصليب الحقيقي إلى القسطنطينية من أجل تهريبه بعيداً عن أيدي المسلمين، وتسبب الحصار في ذلك الوقت في إرهاق البيزنطيين، بسبب نقص الإمدادات، حتى صدرت الموافقة على إبرام استسلام غير دموي، وهو بالفعل ما حدث كان فتحاً غير دموياً على الرغم من الحصار الذي استمر لمدة أربعة أشهر، وانتهت باستسلام صفرونيوس ، وتسليم المدينة إلى المسلمين والموافقة على دفع الجزية.

إلى هنا نصل إياكم لنهاية مقال تم فتح بيـت المقدس في عهد الخليفة عمر بـن الخطاب عـام ، والذي قدمنا من خلاله عدد من الحقائق التاريخية حول فتح بيت المقدس على يد الخليفة عمر بن الخطاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *