خبر صحفي عن العودة الحضورية

خبر صحفي عن العودة الحضورية ، حيث تُعدّ العودة إلى مقاعد الدراسة بعد الانقطاع عنها لمدة طويلة بمثابة الفرح بالعيد، لأن الأجواء التعليمية ضمن مجموعة حيّة على أرض الواقع تختلف جدًا عن التعليم عن بعد، وفي هذا المقال سنقدم لكم خبرًا صحفيًا عن العودة إلى التعليم الحضوري.

خبر صحفي عن العودة الحضورية

عانى القطاع التعليمي من آثار جائحة الأمراض والأوبئة وخاصة كوفيد 19، شأنه في ذلك شأن كافة قطاعات الدولة، ومن أجل استمرار العملية التعليمية، فقد تم اللجوء إلى التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بُعد، وكانت هذه خطوة إيجابية ومفيدة لطلبة العلم، ضمنت لهم عدم الابتعاد عن الأجواء الدراسية، والآن وبعد انحسار الوباء وأخذ اللقاح المضاد، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن العودة الحضورية للتعليم، حيث سيعود الطلاب إلى مقاعد الدراسة بعد أن غابوا عنها لفترة زمنية، وذلك ضمن إجراءات الوقاية والسلامة، نسأل الله أن يوفق الجميع لما فيه خير للأمة، وأن يحفظهم من كل شر.

شاهد أيضًا: خبر صحفي عن المشروبات الغازية

التعليم عن بعد

التعليم الإلكتروني هو منظومة تعليمية لتقديم البرامج التعليمية أو التدريبية للمتعلمين أو المتدربين في أي وقت وفي أي مكان باستخدام تقنيات المعلومات والاتصالات التفاعلية، مثل: الإنترنت، البريد الإلكتروني، أجهزة الحاسوب، الإذاعة والقنوات المحلية أو الفضائية للتلفاز، الأقراص الممغنطة، التليفون، المؤتمرات عن بعد، وذلك من أجل توفير بيئة تعليمية وتعلمية تفاعلية متعددة المصادر بطريقة متزامنة في الفصل الدراسي أو غير متزامنة عن بعد، دون الالتزام بمكان محدد اعتمادًا على التعلم الذاتي والتفاعل بين المتعلم والمعلم.[1]

التعليم الحضوري والتعليم عن بعد

يختلف التعليم الحضوري عن التعليم عن بُعد أو الإلكتروني من خلال نقاط جوهرية لا يمكن تجاهلها إطلاقًا، فإن التعليم الحضوري هو الشكل التقليدي للتعليم، حيث يقوم على حضور الطلاب إلى مدارسهم وصفوفهم، وتلقي المعلومات بشكل مباشر من المدرسين، بينما التعليم عن بُعد لا يتطلب حضور الطلاب إلى الصفوف، وإنما من خلال المنصات التعليمية المتواجدة على شبكة الإنترنت، ويكون التعليم بواسطة الوسائط التعليمية من خلال مطالعة الطلاب للفيديوهات والاستماع إلى التسجيلات التي يحاول المعلم فيها شرح المحتوى التعليمي.

شاهد أيضًا: خبر صحفي عن التنمر

النظريات الإنسانية في التعلم

اعتمد الإنسانيون في النظريات الإنسانية على أن يولوا عناية كبيرة للأهداف التربوية، وتعلم المواقف المتمركزة حول المتعلم، ويهتمون بمشاعر المتعلم وإدراكاته، ويوحدون بين نوعي التعلم المتمثلين في اكتساب المعلومات الجديدة، والاستدخال الذاتي لهذه المعلومات، ومن ثم يجمعون بين مفاهيم المدرسة السلوكية والمعرفية، حيث تركز المدرسة الإنسانية على الخبرات العقلية أكثر من تركيزها على التجارب المخبرية، وترى أن الهدف النهائي للفرد هو تحقيق ذاته.[2]

الإجراءات المتبعة للعودة الحضورية

بعد الإعلان من قبل وزارة التربية والتعليم عن العودة الحضورية للتعليم، ولا بُدَّ من بعض الإجراءات الاحترازية من أجل ضمان استمرار العملية التعليمية بكل سلامة وأمان بالنسبة للطلاب والمعلمين والإداريين، فقد تم تقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول، كما تم تغيير المنهاج التعليمي بما يتناسب مع التقسيم الجديد للعام الدراسي، بالإضافة إلى العديد من الإجازات في كل فصل دراسي من الثلاثة فصول، وذلك بحسب ما أعلنت عنه وزارة التربية والتعليم .

شاهد أيضًا: خبر صحفي عن المدرسه وعن البيت

ومن خلال هذا المقال نكون قد قدمنا لكم خبر صحفي عن العودة الحضورية ، حيث عانى القطاع التعليمي من آثار جائحة كوفيد 19، شأنه في ذلك شأن كافة قطاعات الدولة.